"تكتلات أفريقية جديدة".. الاتحاد الأوروبي يسحب بعثته لتدريب الجيش من النيجر نهاية يونيو الجاري
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب الجيش في النيجر لمغادرة نيامي، بعد إعلان إنهاء مهمتها العسكرية بعد الوضع في البلاد المحكوم من قبل المجلس العسكري الذي صعد للحكم بعد انقلاب العام الماضي، وأنهى الوجود العسكري لفرنسا والولايات المتحدة، بينما تواصل حربها ضد الجماعات المتطرفة وبناء تكتلات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية تشترك معها في نفس وجهة النظر السياسية والعسكرية، مثل مالي وبوركينافاسو.
وتشير التقارير إلى زيادة معدل الهجمات الإرهابية في النيجر، خلال مايو الماضي، وذلك بالتزامن مع فك نيامي شراكتها مع الغرب، من أجل أن تتجه لتوطيد علاقتها مع روسيا التي تسعى لزيادة نفوذها مع عدة دول باتت على غير وفاق مع الدول الغربية التي لها تاريخ استعماري في القارة الأفريقية.
وغادرت فرنسا بجنودها من مالى وبوركينا فاسو والنيجر، وسلمت قواعدها للجيش. ووفقا لتقرير لموقع "فرانسا ٢٤" فإن "مغادرة ١٥٠٠ جندى وطيار فرنسيين النيجر التى كانت آخر دولة حليفة لباريس فى منطقة الساحل قبل وصول الجنرالات إلى السلطة فى ٢٦ يوليو 2023، تأتى بعد الانسحاب من مالى وبوركينا فاسو اللتين دفعت فرنسا فيهما إلى الانسحاب من قبل المجموعتين العسكريتين الحاكمتين المعاديتين لها.
بذريعة مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات المسلحة المتطرفة، أقام الغرب قواعده العسكرية فى دول الساحل الأفريقى التى تعانى ضعفا وهشاشة فى البناء الأمنى ما جعلها عرضة لهجمات التنظيمات المسلحة المتطرفة، إلا أن تغيرات ضخمة ومتتالية وضعت هذه القواعد العسكرية فى أزمة.
إذ سيطر على الحكم فى البلاد مجالس عسكرية أعلنت رفضها للوجود الغربي، وتحديدا الوجود الفرنسي، على أرضيها، مثل مالى والنيجر وبوركينا فاسو، وهو ما أجبر باريس على الانسحاب لترى بأعينها تآكل نفوذها العسكرى والاقتصادى فى أفريقيا، وسط مخاوف جمة من زيادة النفوذ الروسي.
مالى والنيجر وبوركينا فاسو، أبرز ثلاث دول يواجهون الهيمنة الغربية فى أفريقيا، وينظرون لهذه القوى بأنها الامتداد العصرى للاستعمار، ولأنها دول تعرضت لانقلابات عسكرية فإن القوى الغربية تستغل هذه النقطة للضغط عليها بحجة العودة إلى المسار الديمقراطى والمدني.
وتنسق الدول الثلاثة فيما بينها، حيث أوصى وزراء خارجية هذه الدول، مطلع ديسمبر ٢٠٢٣، بضرورة إنشاء تحالف كونفدرالى يمهد لوحدة بين دول الساحل الأفريقي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بعثة الاتحاد الأوروبي النيجر الهجمات الارهابية الوجود الفرنسي وبورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
أمريكا تستنجد الاتحاد الأوروبي.. ما الحكاية؟
تواجه الولايات المتحدة الأمريكية، ارتفاعا حادا في أسعار البيض بسبب تفشي “إنفلونزا الطيور”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن جمعية منتجي البيض في دول الشمال الأوروبي، أن “السلطات الأمريكية اتصلت مع الدنمارك، وعدد من الدول الأوروبية الأخرى بطلب تصدير البيض إلى السوق الأمريكية وسط نقص في البلاد”.
وقالت جمعية تربية الدواجن الفنلندية، لهيئة الإذاعة والتلفزيون الفنلندية Yle، إن “الولايات المتحدة اتصلت أيضا بالسلطات الفنلندية بخصوص تصدير البيض إليها”.
وأعلنت المديرة التنفيذية للجمعية، ليرا ليهتيلا، يوم السبت، “أنها لا ترى أن من الممكن تصدير هذه المنتجات في الوقت الحالي، حيث أن فنلندا لم تجرِ بعد مفاوضات مع الولايات المتحدة حول حيثيات “الوصول إلى السوق”، موضحة أن هذه العملية الطويلة قد تتطلب إجراء فحوصات مستمرة”.
وقالت ليهتيلا: “بدء التصدير ليس أمرا بسيطا، حيث لا توجد قواعد محددة”، وأكدت أيضا أن “البلاد لا تمتلك تصريحا بتصدير البيض إلى الولايات المتحدة”.
وقالت إن “الحصول على تصريح محتمل لنقل البيض سيتطلب الكثير من العمليات البيروقراطية والدراسات، حيث أن البلاد لم تكن تصدر مثل هذه المنتجات من قبل”.
وأضافت: “كان لا بد من ذبح ملايين الطيور بسبب إنفلونزا الطيور. لدينا في فنلندا أربعة ملايين دجاجة بياضة. الكمية التي يمكننا تصديرها لن تحل مشكلة نقص البيض”.
هذا وبحسب وكالة “نوفوستي”، فإن “البيض في مارس الجاري، كان الأغلى بين دول مجموعة العشرين في الولايات المتحدة”.
وفي وقت سابق، أظهرت بيانات من “يوروستات”، أن أسعار الجملة للبيض في الاتحاد الأوروبي ارتفعت إلى 268.5 يورو لكل 100 كيلوغرام، لتصل إلى مستوى قياسي تاريخي وسط تفشي “إنفلونزا الطيور” في دول الاتحاد، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الإحصاءات الرسمية، أن تكلفة البيض في الولايات المتحدة ارتفعت في فبراير الماضي، بنسبة 59% على أساس سنوي، بينما قُدر النمو الشهري بنسبة 10.4%”.