تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب الجيش في النيجر لمغادرة نيامي، بعد إعلان إنهاء مهمتها العسكرية بعد الوضع في البلاد المحكوم من قبل المجلس العسكري الذي صعد للحكم بعد انقلاب العام الماضي، وأنهى الوجود العسكري لفرنسا والولايات المتحدة، بينما تواصل حربها ضد الجماعات المتطرفة وبناء تكتلات اقتصادية وعسكرية مع دول أفريقية تشترك معها في نفس وجهة النظر السياسية والعسكرية، مثل مالي وبوركينافاسو.

وتشير التقارير إلى زيادة معدل الهجمات الإرهابية في النيجر، خلال مايو الماضي، وذلك بالتزامن مع فك نيامي شراكتها مع الغرب، من أجل أن تتجه لتوطيد علاقتها مع روسيا التي تسعى لزيادة نفوذها مع عدة دول باتت على غير وفاق مع الدول الغربية التي لها تاريخ استعماري في القارة الأفريقية.
وغادرت فرنسا بجنودها من مالى وبوركينا فاسو والنيجر، وسلمت قواعدها للجيش. ووفقا لتقرير لموقع "فرانسا ٢٤" فإن "مغادرة ١٥٠٠ جندى وطيار فرنسيين النيجر التى كانت آخر دولة حليفة لباريس فى منطقة الساحل قبل وصول الجنرالات إلى السلطة فى ٢٦ يوليو 2023، تأتى بعد الانسحاب من مالى وبوركينا فاسو اللتين دفعت فرنسا فيهما إلى الانسحاب من قبل المجموعتين العسكريتين الحاكمتين المعاديتين لها.
بذريعة مكافحة الإرهاب ومواجهة التنظيمات المسلحة المتطرفة، أقام الغرب قواعده العسكرية فى دول الساحل الأفريقى التى تعانى ضعفا وهشاشة فى البناء الأمنى ما جعلها عرضة لهجمات التنظيمات المسلحة المتطرفة، إلا أن تغيرات ضخمة ومتتالية وضعت هذه القواعد العسكرية فى أزمة.
إذ سيطر على الحكم فى البلاد مجالس عسكرية أعلنت رفضها للوجود الغربي، وتحديدا الوجود الفرنسي، على أرضيها، مثل مالى والنيجر وبوركينا فاسو، وهو ما أجبر باريس على الانسحاب لترى بأعينها تآكل نفوذها العسكرى والاقتصادى فى أفريقيا، وسط مخاوف جمة من زيادة النفوذ الروسي.
مالى والنيجر وبوركينا فاسو، أبرز ثلاث دول يواجهون الهيمنة الغربية فى أفريقيا، وينظرون لهذه القوى بأنها الامتداد العصرى للاستعمار، ولأنها دول تعرضت لانقلابات عسكرية فإن القوى الغربية تستغل هذه النقطة للضغط عليها بحجة العودة إلى المسار الديمقراطى والمدني.
وتنسق الدول الثلاثة فيما بينها، حيث أوصى وزراء خارجية هذه الدول، مطلع ديسمبر ٢٠٢٣، بضرورة إنشاء تحالف كونفدرالى يمهد لوحدة بين دول الساحل الأفريقي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بعثة الاتحاد الأوروبي النيجر الهجمات الارهابية الوجود الفرنسي وبورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

اتحاد اليد يوجّه الشكر لباستور ويخطره بانتهاء مهمته مع الفراعنة ٣٠ يونيو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أخطر الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة كابتن خالد فتحي المدير الفني الأسباني للمنتخب الاول للرجال  خوان كارلوس باستور بانتهاء العقد المبرم بين الطرفين بحلول ٣٠ يونيو ٢٠٢٥..
وحرص الاتحاد في بيان رسمي علي توجيه الشكر والتقدير لمدرب المنتخب علي نتائجه في البطولات الدولية والأولمبية التي قاد منتخبنا خلالها ..

تجدر الإشارة الي ان خوان كارلوس باستور نجح في قيادة منتخبنا الي الفوز بالمركز الخامس في بطولة العالم الأخيرة ، ومع ذلك لم يتحقق الطموح المصري  بإحراز ميدالية اولمبية او في بطولة العالم بعدما اصبح منتخبنا واحد من ابرز المنتخبات العالمية علي الساحة الدولية بدعم كوكبة من نجومه المحترفين في الدوريات العالمية والمتألقين علي الساحة المحلية .

مقالات مشابهة

  • «الموارد البشرية» لـ«الاتحاد»: التوسع في تقديم الخدمات الرقمية العام الجاري
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي وزراء خارجية رواندا وبوركينا فاسو وبنين على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • وزير الخارجية يلتقي نظرائه من رواندا وبوركينا فاسو وبنين لتعزيز التعاون الإفريقي
  • “عبد العاطي” يلتقي وزراء خارجية رواندا وبوركينا فاسو وبنين على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي
  • الأرصاد تتوقع أحوال الطقس حتى نهاية «إبريل» الجاري
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على قواعد سلامة جديدة لألعاب الأطفال
  • الجيش يتصدى لقوة إسرائيلية عبرت الخط الأزرق ويجبرها على الانسحاب
  • اتحاد اليد يوجّه الشكر لباستور ويخطره بانتهاء مهمته مع الفراعنة ٣٠ يونيو
  • الأول من يونيو..امتحانات نهاية العام الدراسي للصفوف (5-11)
  • البنوك العاملة في السوق المصري تفتح حسابات مجانية للمواطنين دون حد أدنى للرصيد حتى نهاية أبريل الجاري