غرفة دبي العالمية تعقد 150 اجتماعاً ثنائياً وتنظم منتدى الأعمال في السنغال
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
عقدت غرفة دبي العالمية، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أمس الأول وأمس ، أكثر من 150 اجتماع عمل ثنائي بين شركات من دبي مع نظيراتها في العاصمة السنغالية داكار خلال المحطة الأولى للبعثة التجارية التي تقودها الغرفة إلى كل من السنغال والمغرب.
يأتي ذلك في إطار مبادرة “آفاق جديدة للتوسع الخارجي” التي تهدف من خلالها الغرفة لدعم توسع الشركات المحلية نحو الأسواق العالمية التي تتميز بآفاق وفرص واعدة.
شارك في البعثة التجارية ممثلون عن شركات عاملة في دبي متخصصة في مجموعة متنوعة من القطاعات، منها القطاع الزراعي والأغذية وتجارة الإلكترونيات وقطاع الإنشاءات والعقار وقطاع الطاقة والنفط والغاز والرعاية الصحية والمواد الطبية والتجارة العامة وتجارة التجزئة.
وبلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي والسنغال خلال العام الماضي 3.4 مليار درهم، بنمو على أساس سنوي بنسبة 17.7 %، بحسب بيانات جمارك دبي، فيما بلغ عدد الشركات السنغالية النشطة المسجلة في عضوية غرفة تجارة دبي بنهاية الربع الأول من العام الحالي 60 شركة.
وقال سعادة محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، خلال كلمته الافتتاحية لمنتدى الأعمال في داكار والذي نظمته الغرفة يومي 3 و4 يونيو الجاري تحت عنوان “مزاولة الأعمال مع السنغال”، إن غرفة دبي العالمية تهدف من خلال البعثة التجارية إلى استكشاف فرص الاستثمار وشراكات الأعمال الواعدة بين القطاع الخاص في دبي، وشركاء جدد للأعمال في القارة الأفريقية بشكل عام والسنغال بشكل خاص.
وعلى هامش فعاليات المنتدى، أكد معالي الدكتور سرنج غي جوب، وزير الصناعة والتجارة في جمهورية السنغال أن دبي تشكل نموذجاً يحتذى في تحفيز الاستثمار الأجنبي ودعم القطاع الخاص وتطوير البيئة التشريعية الملائمة لنمو وتوسع الأعمال، لافتاً إلى أن النجاحات المتتالية التي تحققها دبي تشكل مصدر إلهام لبلاده من أجل تسريع عملية التنمية الاقتصادية الشاملة.
ووقعت غرف دبي خلال المنتدى، الذي أقيم بدعم من سفارة دولة الإمارات في داكار، مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة وزراعة داكار لتعزيز التعاون والشراكة في مجال تنظيم الفعاليات والبعثات التجارية والمعارض والمؤتمرات، وتبادل الخبرات وتعزيز الاستثمارات بين مجتمعي الأعمال في دبي والسنغال بما يخدم مصلحة أعضاء الطرفين.
شهد المنتدى حضور 247 مشاركاً من كبار الشخصيات الرسمية، وقادة الأعمال، والشركات السنغالية المهتمة باستكشاف فرص الشراكات مع أعضاء وفد الغرفة.
وحددت الغرفة مجموعة من القطاعات الواعدة للتصدير من دبي إلى السنغال، وفي مقدمتها أجهزة الهواتف المتحركة والإلكترونيات إضافة إلى المركبات والقمح والأرز، والسفن الخفيفة، والرافعات العائمة، والجرافات، فيما تتمثل أهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية في السنغال لشركات دبي، في المركبات وقطع الغيار، وقطاع الإنشاءات، والتجهيزات الطبية وصناعة الأدوية والطاقة المتجددة والقطاع الزراعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية تفتتح معرض «أهلاً رمضان» بدمياط الجديدة
أعلنت الغرفة التجارية بمحافظة دمياط، برئاسة محمد عبد اللطيف فايد، عن افتتاح معرض أهلاً رمضان بمدينة دمياط الجديدة، وذلك استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك، وفي إطار حرصها الدائم على تعزيز المشاركة المجتمعية ودعم المواطنين.
يشهد افتتاح المعرض حضور عدد من قيادات الغرفة التجارية وأعضاء مجلس الإدارة، ويقام بجوار الحديقة العامة في مدينة دمياط الجديدة، ليكون وجهة شاملة توفر جميع الاحتياجات الرمضانية تحت سقف واحد.
يضم المعرض مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل السلع الغذائية الأساسية مثل الأرز، والسكر، والزيوت، إلى جانب الخضراوات، والفاكهة، والأسماك، وياميش رمضان، والتمور، مع ضمان توفير المنتجات بجودة عالية وأسعار تنافسية تناسب جميع الفئات.
وأكد محمد عبد اللطيف فايد، رئيس الغرفة التجارية بدمياط، أن هذا المعرض يأتي في إطار الجهود المستمرة للغرفة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن كاهل الأسر، خصوصًا في ظل ارتفاع الأسعار، مشيرًا إلى أهمية توفير جميع السلع الضرورية للمواطنين بأسعار مخفضة خلال شهر رمضان المبارك، والذي يُعد موسمًا استهلاكيًا رئيسيًا.
وأوضح فايد، في بيان صحفي اليوم، أن الغرفة تسعى من خلال هذا المشروع إلى تعزيز التكافل الاجتماعي ودعم استقرار الأسواق المحلية، ما يساهم في رفع المعاناة عن المواطنين وضمان حصولهم على احتياجاتهم الأساسية بسهولة ويسر.
ووجه فايد دعوة مفتوحة لجميع أهالي دمياط والمناطق المجاورة لزيارة المعرض والاستفادة من العروض الخاصة والأسعار المخفضة، والاستمتاع بتجربة تسوق متكاملة تُلبي جميع احتياجات الأسرة خلال الشهر الكريم.
ويعد معرض "أهلاً رمضان" بمثابة نموذج يجسد دور الغرفة التجارية بدمياط في خدمة المجتمع ودعم الأسر بمختلف فئاتها، ما يعزز من الترابط بين الجهات الرسمية والمواطنين، خاصة في المناسبات الهامة كشهر رمضان المبارك.