بوابة الوفد:
2025-04-07@13:22:24 GMT

جنوب السودان| نائب يشكك في تجاهل حظر الدولار

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

كرر عضو في البرلمان يمثل ولاية وسط الاستوائية في الجمعية التشريعية الوطنية الانتقالية (TNLA) قلقه إزاء استمرار استخدام الدولار الأمريكي كعملة وحيدة للأعمال التجارية في جنوب السودان.

وقال دانيال أبوجا علي، عضو الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة، إن الشركات والمؤسسات الخاصة استمرت في التعامل بالدولار، في تحد لأمر حكومي.

وفي فبراير من هذا العام، علقت حكومة جنوب السودان، من خلال البنك المركزي، استخدام الدولار الأمريكي في كل من المؤسسات العامة والخاصة، ووجهت بإجراء جميع المعاملات بالجنيه الإسترليني.

وجه البنك المركزي الجمهور لدفع جميع احتياجاتهم بالجنيه المحلي. ومع ذلك، لم يتم احترام الأمر، مما أثار قلق البرلمانيين. 

وتشمل الكيانات المتهمة بتحدي الأمر الفنادق والمدارس الخاصة وأصحاب العقارات.

وقال علي إن التحدي يتسبب في استمرار انخفاض قيمة جنيه جنوب السودان.

"أقف لألفت انتباه مجلس النواب الموقر في أواخر العام الماضي، أصدر محافظ البنك المركزي أمرا يحظر استخدام الدولار كوسيلة للمعاملات في أسواقنا المحلية، هذا الأمر، حضرة رئيس مجلس النواب، لم ينفذ».

"إذا ذهبت إلى مدارسنا الآن ، ومعظمها خاصة ، فإنهم يتقاضون بالدولار. نفس الشيء بالنسبة للفنادق".

ودعا النائب البرلمان إلى ضمان استجواب محافظ البنك المركزي ووزير المالية حول سبب عدم تنفيذ الأمر.

"أطلب من مجلس النواب الموقر استدعاء البنك المركزي ووزير المالية للحضور وتوضيح ما يجري بالضبط. لماذا لا يتم تنفيذ أوامرنا المحلية".

وأثنى رئيس البرلمان الأفغاني جيما نونو كومبا على المشرع لإثارته القضية ، وقال إن السؤال سيطرح على المسؤولين يوم الثلاثاء عندما يمثلون أمام مجلس النواب الموقر.

"لقد عقدنا العزم بالفعل على استدعاء هؤلاء الوزراء لذلك، تم إبلاغهم بالمجيء إلى هنا غدا للإجابة على بعض الأسئلة، بما في ذلك قضايا التضخم والنفط وما إلى ذلك".

في فبراير من هذا العام، تأثر اقتصاد البلاد بالصراع في السودان المجاور الذي أدى إلى انخفاض إنتاج النفط. البلد هو المنتج الرئيسي للنفط في شرق أفريقيا ، ولكن اعتمادها المفرط على النفط كان له عواقب سلبية.

تلقى الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة السودانية رسالة خطية من رئيس جنوب السودان سلفا كير بشأن العلاقات الثنائية والأمن النفطي.

رئيس مجلس السيادة الانتقالي ورئيس جنوب السودان

وأكد مجلس السيادة الانتقالي، أن البرهان تلقى الرسالة من مبعوث الرئيس كير، توت غاتلواك. وركزت الرسالة على تعزيز وتطوير العلاقة بين السودان وجنوب السودان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب السودان البرلمان الحركة الشعبية لتحرير السودان البنک المرکزی جنوب السودان مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من نشوب حرب أهلية جديدة

من المتوقع أن يلتقي الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني مع مسؤولين من جنوب السودان في اليوم الثاني من زيارته إلى العاصمة جوبا، فيما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من نشوب حرب أهلية جديدة، بعد وضع زعيم المعارضة الرئيسية قيد الإقامة الجبرية، وأجرى موسيفيني، أحد ضامني اتفاق السلام لعام 2018 الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات، محادثاتٍ مغلقة مع الرئيس سلفا كير أمس الخميس. وقال وزير خارجية جنوب السودان، محمد عبد الله قوك، إنّ قيادة البلاد طمأنت موسيفيني بالتزامها بتنفيذ اتفاق السّلام.

ولا يزال المشهد السياسي في جنوب السودان هشاً، وأدت أعمال العنف الأخيرة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة المتحالفة مع المعارضة إلى تصعيد التوتر، ونشرت أوغندا الشهر الماضي قوات في جنوب السودان لدعم الحكومة، لكنّ الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي حزب المعارضة الرئيسي انتقدتها، إذ يخضع زعيمها ريك مشار للإقامة الجبرية بتهمة التحريض.

وأعلن حزب المعارضة الرئيسي بجنوب السودان، في 27 مارس/آذار الفائت، انهيار اتفاق السّلام، الذي أنهى حرباً أهلية استمرت خمس سنوات، بعد اعتقال زعيمه ريك مشار. وقال نائب رئيس الحزب أويت ناثانيال بييرينو في بيان إن الاتفاق "جرى إلغاؤه"، وإنّ القبض على مشار يظهر غياب الإرادة السياسية لتحقيق السّلام والاستقرار.

وحذرت الأمم المتحدة من أنّ البلاد تقف على حافة حرب أهلية جديدة، بعد اندلاع اشتباكات شمال البلاد بين جماعة مسلحة موالية لمشار والقوات الحكومية. وكانت الحرب الأهلية التي استمرت خمس سنوات في جنوب السودان، وأودت بحياة 400 ألف شخص، قد انتهت باتفاق سلام في عام 2018 أدى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية جمعت بين الرئيس سلفا كير وريك مشار، ويعد مشار أحد نواب الرئيس الخمسة في البلاد. ونالت دولة جنوب السودان استقلالها عن السودان في 2011 لكنّها ظلت تعاني الفقر وانعدام الأمن بعد اتفاق السّلام عام 2018.

30 قتيلاً على الأقل إثر اشتباكات في جنوب السودان
في السياق، قُتل ما لا يقل عن ثلاثين شخصاً خلال اشتباكات في منطقة بشمال جنوب السودان اجتاحتها مجموعة من الشباب المسلحين لفترة وجيزة، وفق ما أعلن وزير الإعلام المحلي سيمون شول مياليث أمس الخميس. وذكر مياليث أن الأحداث اندلعت في شمال منطقة روينغ الإدارية في بداية هذا الأسبوع عندما سرق شبان مسلحون خرافاً قبل أن تطردهم قوات الأمن.

وقال لوكالة فرانس برس إنّ المجموعة المسلحة عادت بأعداد كبيرة في اليوم التالي وهاجمت بلدة أبييمنوم، وأضاف أن عدداً من "الشبان والقوات الأمنية حاولوا الدفاع عن المنطقة"، وأشار مياليث إلى أن قوات الدفاع الشعبي لجنوب السودان طردت الأربعاء المجموعة المسلحة، لافتاً إلى عودة الهدوء، وقال "هناك 30 قتيلاً ونحو أربعين مصاباً"، دون أن يذكر مزيداً من التفاصيل. وذكرت وسائل إعلام محلية أن بعضاً من القتلى كانوا أعضاء في الجماعة المسلحة، لكن لم يتسنَّ لوكالة فرانس برس تأكيد هذه المعلومات.

(أسوشييتد برس، فرانس برس، العربي الجديد)  

مقالات مشابهة

  • نائب عن تعديلات قانون الرياضة: لا تتم بفرض الأمر الواقع أو في الغرف المغلقة
  • الكحيلي: جلسة عاجلة لمجلس النواب لاستدعاء إدارة المركزي بعد خفض الدينار
  • نائب يطالب الحكومة بإعادة إرسال قانون تعديل سلم الرواتب
  • البنك المركزي: صرف الدولار للمسافرين بالسعر الرسمي مستمر
  • قتيل بغارة إسرائيلية على سيارة جنوب لبنان.. مجلس النواب ينفي أحاديث التطبيع
  • البنك المركزي ينفي إيقاف تزويد المسافرين بالدولار وبالسعر الرسمي
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يشهد احتفالية معايدة عيد الفطر
  • رئيس مجلس النواب ينعى النائبة رقية الهلالي
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره السنغالي بالعيد الوطني
  • رئيس أوغندا يعقد محادثات مع زعماء جنوب السودان وسط قلق من نشوب حرب أهلية جديدة