عبد الله السعيد يكشف كواليس صفقة القرن وسر رحيله عن الأهلي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف عبد الله السعيد نجم فريق الزمالك كواليس “صفقة القرن" بتوقيعه لزمالك عام 2018 وتفاصيل فشل هذه الصفقة في الأمتار الأخيرة.
وقال عبد الله السعيد في تصريحات عبر فضائية “ إم بي سي مصر 2” : “ كنت لاعب حر يحق لي التوقيع لأي نادٍ، خلال المفاوضات وصلتني عروض بأرقام أكبر من أندية أخرى غير الأهلي ”.
وتابع: “ أخبروني في الأهلي انه اذا كانت هناك أرقام أكبر من أندية اخرى فيمكنني الرحيل ”.
وأضاف السعيد: “ من حق النادي أن يبحث عن الأفضل له ويتعاقد مع لاعب افضل مني ليضمه، كذلك من حقي كلاعب أن ابحث عن الأصلح بالنسبة لي ”.
وواصل: “ عرض الزمالك كان مقارب للعروض التي وصلتني من الخليج في هذا التوقيت ”.
واكمل نجم الزمالك: “ التفاوض مع الزمالك بدأ من خلال الوكيل سيد مرعي ووقعت على عقود إنضمامي للزمالك قبل كأس العالم الا أن الأمور توقفت بعد علم مسؤولي الأهلي بالامر ”.
وأردف: “ ذهبت لتدريبات الأهلي بشكل طبيعي ولم أكن مختفياً كما تردد وقتها لاننا كنا في فترة راحة ”.
وزاد: “ عقدنا جلسة في حضور كابتن محمود الخطيب والمستشار تركي آل الشيخ وأخبرتهم بالتوقيع لزمالك، والأهلي طلب عودتي خلال الجلسة ليتعهد المستشار تري آل الشيخ بحل الأزمة مع الزمالك كي لا أتعرض للإيقاف، لكنني فوجئت بعد ذلك أن الأهلي قرر عرضي للبيع ”.
وأتم: “ لا أعلم لماذا تم إنهاء الأمر لكي أخرج بصورة غير جيدة امام الجماهير، في العالم كله يتم تقدير جهد اللاعب مع النادي ويتم فك الإرتباط بشكل طبيعي ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبد الله السعيد الأهلي الزمالك أخبار الرياضة بوابة الوفد عبد الله السعید
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، عن كيفية شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين يوم القيامة، وذلك خلال إجابته عن تساؤلات الأطفال والشباب، حيث سأل طفل عن كيفية شفاعة الرسول لنا يوم القيامة؟.
وقال الشيخ على جمعة خلال لقائه التلفزيوني، أن "شفاعة الرسول لنا بأنه يتوسل إلى الله"، موضحا "أن يوم القيامة وبعد سنوات طويلة نحاسب خلالها، نبحث عن أنبياء الله آدم ونوح وإبراهيم وعيسى وموسى للتخفيف من هذا اليوم، ولكن كلهم سيقولون لست أنا؛ فنذهب للنبي ويلهمه الله بمحامد كثير، وسيدعو الله أن يخفف هذا اليوم عنا وهذه هي الشفاعة".
كما رد على سؤال آخر من طفل: "ازاى الميت بيحس بينا لما نزوره؟"، قائلاً "ايه المشكلة في كدة، وازاي انت بتفتح التليفزيون وتشوف الراجل وهو بيتكلم في أمريكا، وكلمة ازاي بعد التكنولوجيا اللي حصلت بقت غريبة".
متى يبدأ الحساب بعد الموت أم يوم القيامة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
لماذا يخاف الناس من الموت؟.. رد مفاجئ من علي جمعة
علي جمعة: 3 منح أعطاها الله لكل إنسان للعبور من ابتلاء الدنيا
للصلوات الخمس والتراويح.. جدول أئمة الحرم المكي والمسجد النبوي اليوم الجمعة
وكان الدكتور علي جمعة، أكد أن الحياة الدنيا هي دار ابتلاء وامتحان، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل والاختيار والقدرة على الفعل أو الترك، كما بيّن له طريق الهداية من خلال الوحي الإلهي المتمثل في القرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء ومفتي مصر الأسبق، خلال تصريحات له، اليوم الجمعة، أن الدنيا دار ابتلاء، والابتلاء معناه الامتحان والاختبار، والله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وأعطاه العقل، وأعطاه أيضًا الاختيار، وأعطاه القدرة، إذن، فلديه ثلاثة: عقل، واختيار، وقدرة على أن يفعل أو لا يفعل، وهديناه النجدين، قدرة على أداء التكاليف، ثم أعطاه أيضًا البرنامج في سورة الوحي، الذي ختمه بالكتاب، وبتفسير ذلك الكتاب من السنة النبوية المشرفة: "وما ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى".
وتابع: "رسول الله ﷺ معه وحي متلو، وهو القرآن، ووحي مفسر لهذا المتلو، وهو السنة: خذوا عني مناسككم، صلوا كما رأيتموني أصلي، وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا، برنامج متكامل، واضح، جلي، بيّن، وأسهل من شربة ماء في يوم حر، عقل، واختيار، وطاعة، وقدرة، وأيضًا أعطانا البرنامج: افعل ولا تفعل، وهو حقيقة التكليف، عندما يتبع الإنسان هذا البرنامج، يفهم كل يوم أن الله قد أنقذه في هذه الحياة الدنيا بقوانين وضعها سبحانه وتعالى".
وأضاف: "أيضًا، يقول له: قم صلِّ الفجر، فيقوم، سواء كان بدويًا في الصحراء، أو في الريف، أو حضريًا في المدينة، فيصلي الفجر، عندما يقوم الإنسان من النوم قد يكون ذلك ضد راحته أو رغبته، أو ربما لديه شهوة بأن ينام، لكنه يخالف ذلك، ومن هنا سُمي هذا التصرف مشقة، الطبع يقول عنها إنها مشقة، لكنه يؤديها امتثالًا لله، ثم، لا يجد شيئًا يدفئ به الماء، والدنيا شتاء فيتوضأ، وعندما يطس وجهه بالماء البارد، وهو لِتَوِّهِ قد استيقظ، يشعر بالثقل، فيقال: الوضوء على المكاره، أي الأمور التي لو خُيِّر الإنسان، لما اختارها، فقد أعطاني الله العقل والاختيار، ولو كنت مخيرًا، لبحثت عن وسيلة لتدفئة الماء قبل أن أتوضأ".