لندن-راي اليوم الزعفران هو توابل طبيعية ثمينة ونادرة تستخرج من زهرة الكروكوس (Crocus sativus). يُعتبر الزعفران أحد أقدم التوابل المستخدمة في العالم، حيث كان يُستخدم في الطبخ والطب التقليدي لقرون طويلة. بالإضافة إلى فوائده الصحية العديدة، له أيضًا فوائد مذهلة للبشرة. فيما يلي نظرة عن كثب على فوائد الزعفران للبشرة: مكافحة الشيخوخة: يُعتبر الزعفران مصدرًا غنيًا بالمركبات المضادة للأكسدة التي تحمي البشرة من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة وعملية التأكسد.

يُعزز الزعفران إنتاج الكولاجين، مما يساعد على الحفاظ على مرونة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة. تفتيح البشرة: يُستخدم الزعفران عادة في تركيبة العديد من منتجات العناية بالبشرة لتفتيح لون البشرة وتقليل ظهور التصبغات والبقع الداكنة. يعمل الزعفران كمبيض طبيعي وآمن على تحسين لون البشرة وإشراقتها. علاج حب الشباب والبثور: يحتوي الزعفران على خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، مما يجعله مفيدًا في معالجة حب الشباب والبثور. يُعتبر الزعفران خيارًا طبيعيًا لتنقية البشرة والحد من تكوُّن البثور وتهدئة الالتهابات. ترطيب البشرة: يساهم الزعفران في ترطيب البشرة ومنع فقدان الرطوبة، مما يجعله مكملًا مثاليًا للعناية بالبشرة الجافة والتالفة. تهدئة الجلد: يحتوي الزعفران على خصائص مهدئة تجعله مفيدًا للتخفيف من الاحمرار والتهيج الناتج عن التعرض للشمس أو التهيجات أخرى. يمكن استخدام الزعفران بشكل مباشر على البشرة عن طريق تحضير ماسكات طبيعية أو غسولات. يمكن أيضًا العثور على منتجات العناية بالبشرة المحتوية على الزعفران كعنصر رئيسي. ومع ذلك، يجب أخذ الحذر والابتعاد عن التعرض المفرط لأشعة الشمس أثناء استخدام الزعفران، حيث يمكن أن يجعل البشرة أكثر حساسية للتعرض الشمسي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

«أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا

نظمت مكتبة دار الكتب بطنطا اليوم الاثنين 7 أبريل، ندوة بعنوان "أعراض وعلاج مرض التوحد"، أدارتها نيفين زايد، مديرة دار الكتب.

ألقت الدكتورة إيناس البنداري، مدرس الصحة النفسية والتربية الخاصة بكلية التربية جامعة طنطا، محاضرة تناولت فيها تعريف مرض التوحد كاضطراب نمائي يمكن اكتشافه خلال أول ثلاث سنوات من عمر الطفل.

بدأت الدكتورة إيناس حديثها بتوضيح أبرز أعراض مرض التوحد، مثل مشاكل التواصل التي تشمل التواصل اللفظي والبصري، وصعوبة التفاعل الاجتماعي وعدم القدرة على الاندماج مع الآخرين. كما أشارت إلى السلوكيات النمطية مثل حركات الدوران أو الرفرفة، وأوضحت أن فرط النشاط ليس سمة عامة بين جميع الأطفال المصابين بالتوحد.كما تحدثت عن الاضطرابات المعرفية، مثل مشاكل الإدراك والحواس التي قد تظهر عند الأطفال منذ الشهور الأولى.

أشارت إلى أهمية القياس التشخيصي عند ملاحظة الأعراض المبكرة، لضمان التدخل السريع وتقديم الدعم اللازم.

وذكرت أن التوحد يُصنف إلى نوعين: التوحد الناطق والتوحد غير الناطق. وأكدت أنه رغم عدم وجود علاج شافٍ، فإن التدخلات السلوكية يمكن أن تحسن من حالة الطفل.

تناولت الأسباب المحتملة للتوحد، مثل العوامل الوراثية والتعرض للتلوث البيئي أو العدوى الفيروسية أثناء الحمل، بالإضافة إلى نقص الأوكسجين أثناء الولادة الذي قد يؤثر على الدماغ. كما أكدت أن الولادة المبكرة قد تؤدي إلى خلل في فسيولوجيا الدماغ.

وذكرت أن الإصابة بالتوحد تحدث في حالة من كل 500 شخص، لكن النسبة أصبحت في ازدياد بسبب التلوث. وأوضحت أن التوحد يختلف تمامًا عن التخلف العقلي، حيث أن بعض الأطفال المصابين بالتوحد قد يمتلكون ذكاءً عاليًا وقدرات إبداعية.

مقالات مشابهة

  • منها ارتداء أحذية غير مناسبة.. أسباب فقاعات القدم
  • فوائد خل التفاح.. أنقص وزنك بشكل صحيح
  • طرق فعالة لعلاج شيخوخة البشرة
  • 6 خطوات لحماية بشرتك من تقلبات الطقس
  • ماكرون يُشيد بجهود مصر في استقبال وعلاج المرضى والجرحى الفلسطينيين
  • هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
  • اكتشاف أسرار عكس الشيخوخة عن طريق مخلوق غريب
  • طرق الفنانات في علاج شيخوخة البشرة
  • أول مرة تسمعي عنها.. طرق غير معروفة لاستخدام ماء الورد للبشرة والجسم
  • «أعراض وعلاج مرض التوحد».. ندوة تثقيفية في دار الكتب بطنطا