منتدى للبيئة يؤكد أهمية حشد الدعم وللمشاركة الفعالة في (COP 16) بالمملكة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد البيان الختامي للمنتدى العربي للبيئة ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحشد الدعم والزخم المطلوبين للمشاركة الدولية الفعالة في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 16)، والمقرر عقده في المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من هذا العام.
وعقد المنتدى في الرياض خلال الفترة يومي 3-4 يونيو الحاليّ، تحت شعار "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود"، وناقش المجتمعون 4 محاور رئيسية تتعلق بتدهور الأراضي والتحديات البيئية الإقليمية والعالمية، وتعزيز الأمن الغذائي والمائي، وأهمية الالتزام البيئي في المحافظة على النظم الأرضية.
أخبار متعلقة في 4 شهور.. 18 ألف مستفيد من خدمات أمانة المدينة المنورةوزير الصحة: أعلى درجات الرعاية لضيوف الرحمن في موسم الحجكما تناول المبادرات الدولية والإقليمية والوطنية، والمحافظة على النظم البيئية الأرضية، وإعادة تأهيل المتدهور منها، وإدارتها إدارة المستدامة وتعزيز السياسات والتمويل وبناء القدرات.مواجهة التصحروأوصى المشاركون في البيان الختامي بضروري تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة تدهور الأراضي والتصحر الذي بات يهدد مساحات أكبر في المنطقة العربية، ويخلف آثارًا سلبية عميقة اقتصاديًا واجتماعيًا.
بالإضافة إلى دعم التعاون بين الدول العربية وتبادل الخبرات، للمحافظة على النظم البيئية الأرضية وإعادة تأهيل المتدهور منها وإدارتها المستدامة.#المملكة توقع مع #الأمم_المتحدة اتفاقية تمهد الطريق لعقد الدورة الـ16 لمؤتمر أطراف الاتفاقية (COP 16) في #الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر القادم
للمزيد | https://t.co/DFUMfUP1mo#اليوم#COP16RIYADH#UNited4Land@MEWA_KSA@AlfadleyA pic.twitter.com/ZJBGbIcwHf— صحيفة اليوم (@alyaum) January 31, 2024
بالإضافة إلى تعزيز الصمود لمواجهة الجفاف، كما طالبوا بتعزيز الشركات مع المنظمات الإقليمية والدولية للحصول على الدعم الفني والمالي، وتعزيز البحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مجالات الزراعة وإدارة الموارد المائية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة لتحقيق الأمن الغذائي المائي.أهداف التنمية المستدامةوأكد المشاركون في المنتدى أهمية مواصلة الجهود المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهدف تحييد ظاهرة تدهور الأراضي ومن ذلك التوسع في إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف والتحديات البيئية المتزايدة، وتوفير بيئة تمكينية وتشجيع القطاع الخاص والممولين الدوليين على الاستثمار في مشاريع إعادة تأهيل الأراضي.
وأيضًا توفير الحوافز المالية للمزارعين والمجتمعات المحلية والرفع من قدرة الدول والمؤسسات على إعداد مشاريع تستجيب لمعايير التمويل المتوفر والمبتكر ضمن الصناديق البيئية المتعددة للمشاركة الفعالة في جهود إعادة التأهيل. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قضايا النظم البيئية الأرضية والأمن الغذائي والمائي محور نقاشات جلسات المنتدى العربي للبيئة - واس
مواجهة الجفافكما أوصى المجتمعون في المنتدى بضرورة بناء الشركات والقدرات والتوعية وتشجيع المشاركة الفعالة للنساء والشباب والمجتمع المدني في عملية اتخاذ القرار وتنفيذ مشاريع إعادة تأهيل الأراضي وتعزيز الصمود في مواجهة الجفاف ورفع الوعي بأهميتها.
ودعم الشركات الرائدة مثل (سرك) وغيرها على تعزيز الالتزام البيئي ودعم المبادرات البيئية في المجتمع عن طريق تقديم الدعم المالي والتقني وتشجيع الابتكار في مجال النفايات، وتعزيز برامج التدريب والتوعية البيئية، لرفع كفاءة العاملين في المجال وتشجيع البحث البيئي؛ لتعزيز المعرفة الابتكار في مجال إعادة الإدارة المستدامة للموارد والنظم البيئية في المنطقة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المنتدى العربي للبيئة المملكة العربية السعودية التصحر النظم البیئیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي يؤكد دعمه لسيادة ووحدة الأراضي السورية
أكد إبراهيم بوغالي رئيس الاتحاد البرلماني العربي، دعم الاتحاد المطلق لسيادة سوريا ووحدتها الترابية، معرباً عن ترحيبه بكل جهد سياسي يقوده السوريون أنفسهم، في سبيل تحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق، مع تأكيد رفض الاتحاد القاطع لتقسيم سوريا وإدانته لكل اعتداء أو انتهاك لحرمتها الترابية.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في الاجتماع الـ 36 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي التي عقدت بمقر الأمانة العامة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة بوغالي وحضور ممثلي الدول الأعضاء.
وشدد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، على مسؤولية الأمم المتحدة، إزاء الانتهاكات الجسيمة للكيان الصهيوني للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة، وضرورة السهر على ضمان الاحترام الكامل لاتفاق فض الاشتباك لسنة 1974، مع تجديد الدعوة للانسحاب التام للكيان الصهيوني من الجولان السوري وكافة الأراضي العربية المحتلة، من أجل سلام عادل وشامل.