RT Arabic:
2024-10-06@09:10:20 GMT

لمن يهدد روسيا: من طرق الباب سمع الجواب

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

أن يضرب نظام كييف المواقع داخل روسيا ليس بالأمر الجديد. بل وتعمد هذا النظام الاستهداف بشكل مقصود مواقع مدنية بعيدة تماماً عن البنى التحتية العسكرية الروسية.

كما إن الغارات الجوية بالصواريخ الأوروبية والأمريكية الصنع كانت قد قتلت المئات من المواطنين الروس العزل داخل روسيا وذلك ليس فقط في فضاء دونباس وشبه جزيرة القرم فسحب، بل في مقاطعة بيلغورود الروسية.

ولكن أن يتم تكليف هذا النظام معلنًا ورسمًيا باستهداف العمق الروسي فلا شك إن للأمر ردود وعواقب من قبل موسكو. هل حسب الغرب حساباته قبل الإقدام على هذا التصعيد؟ ألن يكون تصعيد ذا حدين؟ ماذا في جعبة روسيا؟

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود دونباس شبه جزيرة القرم صواريخ

إقرأ أيضاً:

اتفاقية جديدة تفتح الباب أمام عودة العراقيين من تركيا

أنقرة- في أحياء مختلفة من المدن التركية، يعيش العديد من العراقيين ويواجهون تحديات الحياة اليومية من دون وثائق رسمية، بين من يسعى لتحسين ظروفه الاقتصادية أو البحث عن فرص جديدة، ووجدوا في تركيا محطة مؤقتة.

لكنهم يقفون الآن أمام مفترق طرق جديد، بعد أن وقعت الحكومتان التركية والعراقية اتفاقية تهدف إلى تسهيل العودة الطوعية لأولئك الذين يرغبون في الرجوع إلى ديارهم. فهل ستفتح هذه الاتفاقية أبواب الأمل، أم تزيد من تعقيدات حياة العالقين بين وطنين؟

أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، الأربعاء الماضي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة العراقية تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال "الهجرة والعودة الطوعية". وتأتي هذه الاتفاقية كجزء من الجهود المشتركة بين البلدين لمعالجة قضية الهجرة غير النظامية وتوفير آليات آمنة ومستدامة للعراقيين الراغبين في العودة إلى وطنهم.

العراقيون في تركيا

وفي منشور على منصة إكس، أكد كايا أن الاتفاقية الموقعة بين وزارتي الداخلية التركية والهجرة والمهجرين العراقية ستسمح للعراقيين المقيمين في تركيا بالعودة إلى بلادهم طوعيا، وأوضح أن هذا التعاون يأتي في إطار الشراكة الفعالة بين البلدين في مجال الهجرة وإدارة التدفقات غير النظامية. وأعرب عن أمله في أن تساهم المذكرة في تعزيز العلاقات الثنائية، وأن تحقق الفائدة لكلا الشعبين عبر تسوية أوضاع المهاجرين بشكل إنساني وفعال.

وكشفت أحدث إحصاءات صادرة عن إدارة الهجرة التركية أن عدد العراقيين غير النظاميين في البلاد انخفض بشكل ملحوظ ووصل إلى 6447 شخصا بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي، مقارنة بـ8803 أشخاص نهاية عام 2023. ويعكس هذا التراجع تأثير الجهود المكثفة التي تبذلها السلطات التركية لتنظيم الهجرة غير النظامية وضبط تدفقات المهاجرين.

وخلال الأشهر الأخيرة، كثفت أنقرة حملاتها الأمنية لملاحقة وضبط المهاجرين غير النظاميين، ففي سبتمبر/أيلول الماضي وحده، تم ترحيل 165 ألفا و743 شخصا من جنسيات مختلفة. وتظهر البيانات أن الأفغان تصدروا قائمة الجنسيات التي تم توقيف مهاجرين غير نظاميين منها بعدد 44 ألفا و991 شخصا، في حين حل العراقيون في المرتبة السادسة بـ6447 شخصا.

وفيما يتعلق بالإقامات النظامية، بلغ عدد العراقيين المقيمين في تركيا بشكل رسمي 77 ألفا و634 شخصا بنهاية سبتمبر/أيلول الماضي. ويتصدر العراقيون قائمة الجنسيات الحاصلة على الإقامة السياحية في البلاد، حيث بلغ عددهم 64 ألفا و995 شخصا. كما احتلوا المرتبة العاشرة بين الطلاب الأجانب في تركيا، مع وجود 4292 طالبا عراقيا مسجلين في الجامعات التركية.

وبحلول نهاية عام 2023، احتل العراقيون المرتبة الثانية من حيث عدد الحاصلين على بطاقة الحماية الدولية في تركيا، حيث بلغ عددهم 2776 شخصا.

أهداف المذكرة

وأكدت أيلا دينيز، الأستاذة المساعدة بكلية الحقوق في جامعة أنقرة، أن مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين تمثل خطوة مهمة نحو تنظيم أوضاع العراقيين المقيمين في تركيا، مشيرة إلى أنها تسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف الأساسية.

وأوضحت للجزيرة نت أن الاتفاقية تركز على تسهيل العودة الطوعية للعراقيين من خلال تنظيم عمليات العودة والتنسيق بين الجانبين التركي والعراقي، بما يضمن احترام حقوق العائدين ويساهم في إعادة إدماجهم في المجتمع العراقي بشكل سلس وآمن.

وحسب الباحثة المتخصصة في دراسات الهجرة، تهدف هذه المذكرة إلى الحد من الهجرة غير النظامية عبر تعزيز التعاون بين البلدين في منع تدفق المهاجرين غير النظاميين. وقالت إن تبادل المعلومات والخبرات سيعمل على تحسين إدارة ملف الهجرة، مما يساهم في خلق بيئة أكثر أمانا وتنظيما.

وأضافت أن الاتفاقية تعزز التعاون الأمني والإداري بين تركيا والعراق، الذي يشمل تبادل البيانات والخبرات لضمان مراقبة وتنظيم أفضل لعمليات الهجرة، بما يساهم في معالجة التحديات الأمنية المرتبطة بهذا المجال، وأشارت دينيز إلى أن هذه الجهود تأتي في سياق دولي أوسع يسعى لمواجهة التحديات الناجمة عن الهجرة غير النظامية، مؤكدة على أهمية هذه الخطوات في تحقيق توازن بين حماية الحدود واحترام حقوق المهاجرين.

ضوابط

وأفاد مكتب الاستعلامات في دائرة الهجرة للجزيرة نت بأن عمليات العودة الطوعية في تركيا تتم بما يتماشى مع المبادئ الدولية التي تضمن أن تكون العودة طوعية وآمنة وكريمة.

وأكد أنه لا يتم إعادة أي شخص قسرا إلى بلاده، سواء كان تحت الحماية المؤقتة أو الدولية، مشيرا إلى أن القانون الدولي يلزم بعدم ممارسة أي ضغوط على الأفراد للعودة.

وأوضح المكتب أن الحكومة التركية تولي أهمية كبيرة لضمان مستوى معيشي لائق للعائدين بما يتناسب مع الكرامة الإنسانية. كما أن إعادة إدماجهم في مجتمعاتهم تحظى بأولوية لضمان استدامة عمليات العودة ونجاحها على المدى البعيد. ولفت إلى أن إجراءات العودة الطوعية تتم تحت إشراف المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لضمان مراقبة مستقلة.

 

مقالات مشابهة

  • بأسلوب كسر الباب.. التحقيق مع عصابة سرقة المساكن في الحدائق
  • ارتكبوا 4 سرقات.. أول قرار بشأن لصوص الشقق السكنية في دار السلام
  • ضبط تشكيل عصابي سرق شقة بأسلوب كسر الباب
  • اتفاقية جديدة تفتح الباب أمام عودة العراقيين من تركيا
  • برشلونة يفتح الباب لرحيل نجمه في يناير
  • بري وجنبلاط: مع فتح الباب لانتخاب الرئيس
  • فرانكفورت يفتح الباب لرحيل مرموش وسط اهتمام آرسنال وليفربول
  • زيلينسكي يلتقي جنودا أوكرانيين يقاتلون داخل روسيا
  • وزارة الطوارئ الروسية تعيد من بيروت 60 مواطنا روسيا
  • آخر صورة لليخت الفاخر.. دليل يكشف لغز كارثة الغرق