فتح باب الترشيح لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها الـ 17
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي عن فتح باب الترشيح للجائزة في دورتها السابعة عشرة 2025 اعتباراً من اليوم وحتى 15 ديسمبر المقبل.
وتهدف الدورة الجديدة برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، إلى إتاحة المجال أمام كافة المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين ومحبي شجرة نخيل التمر والابتكار الزراعي على مستوى الإمارات وحول العالم التقدم بطلباتهم للتنافس والفوز بإحدى فئات الجائزة الدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الأمانة العامة للجائزة اليوم في قصر الإمارات بأبوظبي بحضور الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي والدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة.
وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد إلى أن المنحنى البياني للجائزة بعد 17 عاماً ينمو نحو الأمام على مختلف الصعد بفضل دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة ومتابعة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة حيث شكل الانفتاح الكبير على المجتمع المحلي والإقليمي والدولي أفضل النتائج في زيادة أعداد المترشحين بمختلف فئات الجائزة خلال سبعة عشر عاماً.
وأكد أمين عام الجائزة حرص معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على تعزيز الحضور المحلي والدولي للجائزة والبناء على النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية لما فيه من خير وتقدير لكافة المزارعين والمنتجين والباحثين في مجال نخيل التمر والابتكار الزراعي على مستوى الإمارات والعالم.
وقال إن الجائزة ساهمت بشكل كبير في ارتفاع عدد المشاركين من الإمارات في مختلف فئاتها على مدى 17 عاماً ونمو عدد الفائزين المواطنين بالقياس مع عدد الفائزين من باقي دول العالم ما يدل على الأثر الذي تركته الجائزة بين كافة جهات الاختصاص بالدولة والعاملين في قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور أو في مجال البحوث والدراسات والشخصيات المؤثرة في هذا القطاع بما ساهم في تعزيز تنافسية التمور الإماراتية بل والجائزة باتت تمثل محطة هامة في مسيرة تطوير هذا القطاع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
من جانبه أشار الدكتور هلال حميد ساعد الكعبي عضو مجلس أمناء الجائزة إلى أن إجمالي عدد المرشحين لمختلف فئات الجائزة بلغ 2012 مشاركاً يمثلون 59 دولة حول العالم فاز منهم 102 من الدول العربية 1586 مشاركا فاز منهم 54 مرشحاً، ومن دولة الإمارات 161 مرشحاً فاز منهم 30 مواطنا، في حين بلغ عدد الأجانب 265 مشاركا فاز منهم 18، فيما جرى تكريم 73 من كبار الشخصيات والمنظمات الوطنية والدولية منهم 34 شخصية أو جهة من دولة الإمارات.
ولفت إلى أن عدد المشاركين عن فئة الدراسات والبحوث المتميزة بلغ 910 مشاركين أي ما نسبته 45.23 % وعن فئة “المشاريع التنموية” بلغ 294 مشاركا أي ما نسبته 14.61% وعن فئة “المنتجون المتميزون” بلغ 102 مشارك أي ما نسبته 5.07 % وعن فئة “أفضل الابتكارات الرائدة” بلغ 406 مشاركين أي ما نسبته 20.18 % وعن فئة “الشخصية المؤثرة” 291 مشاركا أي ما نسبته 14.91%.
كما أعلنت الأمانة العامة للجائزة عن استعدادها لاستقبال طلبات الترشيح إلكترونياً اعتباراً من اليوم وحتى 15 ديسمبر 2024، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين خلال شهر يناير من عام 2025 في حين سيقام حفل التكريم خلال شهر فبراير.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم إحياء الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية ضد التوتسي
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي، في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار معاليه إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل هامة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم دون تمييز.
وأكد معاليه أن رسالة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسّد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كافة أنحاء العالم. كما أشاد معاليه بدور جمهورية رواندا في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش، إلى جانب جهودها المستمرة في تحقيق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
أخبار ذات صلةوتعكس مشاركة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في هذه المناسبة التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات أعلنت عام 2019 «عام التسامح» لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم. ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تُعد الأولى في مجالاتها، قامت دولة الإمارات بدور محوري في صياغة القرار 2686 حول «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، والذي يُعد أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.
ومن هنا، فإنّ دولة الإمارات التي تتميز بمجتمع يسوده الانفتاح والوئام والتعايش الثقافي ويحتضن أكثر من 200 جنسية تُعد واحدة من أكثر الدول تنوعاً وتسامحاً في العالم، ويعتمد هذا النجاح على الانفتاح والشمول والاحترام المتبادل.
المصدر: وام