وقّع الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، على اقتراح يدعو إلى التعليق الكامل للاتفاقية العسكرية الشاملة لخفض التوتر بين الكوريتين، ردا على حملة البالونات التي تحمل القمامة من كوريا الشمالية، والتشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في الأيام الأخيرة.

كوريا الجنوبية ستستأنف أنشطتها العسكرية

ونتيجة لذلك أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم الثلاثاء، استئناف جميع أنشطتها العسكرية بالقرب من خط ترسيم الحدود العسكري بينها وبين جارتها الشمالية وجزرها الحدودية الشمالية الغربية، حسبما أفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.

مناورات قرب حدود كوريا الشمالية

وتشمل اتفاقية خفض التوتر بين الكوريتين التي تم توقيعها في 19 سبتمبر 2018، إنشاء منطقة برية عازلة يتم بموجبها تعليق تدريبات المدفعية والمناورات الميدانية، وإنشاء مناطق عازلة بحرية، وحظر إطلاق المدفعية والتدريبات البحرية، بالإضافة لمناطق حظر الطيران بالقرب من الحدود لمنع الاشتباكات العرضية للطائرات، وبعد إلغائها يستعد الجيش الكوري الجنوبي لإجراء مناورات قرب حدود جارته الشمالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كوريا كوريا الشمالية كيم جونج أون كوريا الجنوبية الحرب

إقرأ أيضاً:

رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رفض الرئيس الكوري الجنوبي المعزول، يون سوك يول، للمرة الثانية مذكرة الاستدعاء التي أرسلتها وكالة مكافحة الفساد للتحقيق في محاولته فرض الأحكام العرفية، وفق ما أعلن الفريق المكلف التحقيق الاثنين.

وعزل البرلمان يون من منصبه في 14 ديسمبر بعدما أعلن الأحكام العرفية في الثالث من الشهر نفسه وإدخال البلاد في دوامة أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.

وكان محققون من وكالة مكافحة الفساد استدعوه الأسبوع الماضي إلى مقرهم في ضاحية سيؤول لاستجوابه بتهمة التمرد وهي جريمة عقوبتها الإعدام، وإساءة استخدام السلطة، لكنه رفض المثول من دون تقديم أسباب.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسلت الوكالة مذكرة استدعاء ليون للمثول يوم 25 ديسمبر الساعة 10،00 صباحًا  للتحقيق معه بشأن تلك الأحداث.

لكن الوكالة أعلنت اليوم، الاثنين، أن مذكرة الاستدعاء التي أرسلت عبر البريد إلى منزل يون ومكتبه، رفضت من جانب المتلقي. كذلك، أُرجع بريد إلكتروني إلى مرسله من دون التمكن من تحديد ما إذا كان قد تمت قراءته أم لا.

وفي حال رفض يون مجددًا المثول في 25 ديسمبر، سيكون على وكالة التحقيق الاختيار بين إرسال مذكرة استدعاء ثالثة أو مطالبة المحاكم بإصدار مذكرة توقيف.

وبحسب دستور كوريا الجنوبية، فإن جريمة «التمرد» لا تشملها الحصانة الرئاسية، ويمكن توقيف يون الممنوع من مغادرة البلاد وتوجيه الاتهام إليه.

وما زال يون ممنوعًا من ممارسة مهامه بينما تدرس المحكمة الدستورية ما إذا كانت ستؤيد قرار عزله أم لا. وأمام المحكمة ستة أشهر تقريبا لإصدار حكمها. وإذا قررت عزله، سيتوجّب إجراء انتخابات فرعية خلال شهرين.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس كوريا الجنوبية يرفض مذكرة الاستدعاء للمرة الثانية
  • حصاد 2024.. كوريا الجنوبية تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.. حقيبة يد تعمق مشاكل الرئيس وتهدد مستقبله.. والجارة الشمالية تراقب في صمت للاستفادة من الوضع
  • ‏سول: 1100 جندي من كوريا الشمالية سقطوا بين قتيل وجريح في الحرب بين روسيا وأوكرانيا
  • سماع دوي انفجار في قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية ترجح إطلاق جارتها الشمالية لصاروخ يفوق سرعة الصوت
  • عاجل| سماع دوي انفجار بقاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية
  • انقسام شعبي حاد بشأن مصير رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • عدد العمال الأجانب في كوريا الجنوبية يتجاوز المليون لأول مرة
  • قراصنة كوريا الشمالية ينهبون 1.3 مليار دولار من العملات الرقمية في عملية جريئة!
  • للتجسس على الشمالية..كوريا الجنوبية تطلق قمراً صناعياً ثالثاً