قرر النجم العالمى نيكولاس كيج الاعتذار لوالدته الراحلة بعد العرض الخاص المفاجئ لـ فيلمه Longlegs، فى مهرجان لوس أنجلوس السينمائي Beyond Fest.

 العمل الذى يدور في إطار رعب، ويلعب فيه كيج شخصية قاتل متسلسل.

وأكد نيكولاس كيدج قائلا: "أن شخصية القاتل المتسلسل التي يقدمها في فيلم الرعب الجديد Longlegs، أشعرتنى وكأننى في مواجهة مع والدتى الراحلة، آسف يا أمي"، وسط ضحكات الجمهور.

قصة الفيلم 

ويدور حول عميلة مكتب التحقيقات الفيدرالي، لي هاركرالتى تم تعيينها  في قضية قاتل متسلسل لم يتم حلها.

وبينما تأخذ القضية منعطفات معقدة، وتكشف عن أدلة غامضة، تكتشف هاركر علاقة شخصية بالقاتل الذي لا يرحم، ويجب عليها السباق مع الزمن لإيقافه قبل أن يحصد حياة عائلة بريئة أخرى.

أبطال الفيلم 

فيلم Longlegs يقوم ببطولته كل من نيكولاس كيج، ومايكا مونرو، وأليسيا ويت.

 

وكان قد عُرض فيلم الرعب الجديد للنجم العالمى نيكولاس كيج، Longlegs، بشكل مفاجئ، ولاقى ردود فعل حماسية من النقاد والحضور، كجزء من مهرجان لوس أنجلوس السينمائي Beyond Fest.

 

وظهر على الشاشة في قاعة المسرح شعار الفيلم الموسيقي القادم Wicked، ما دفعهم إلى الاعتقاد بأن هذا هو الفيلم المقرر عرضه، إلا أنه تبين أن عرض اسم الفيلم كان مجرد مزحة من قبل المهرجان، الذي كشف أن الذى سيعرض هو Longlegs، ومن ثم ظهر كاتبه ومخرجه أوز بيركنز، وقدم مقدمة عن الفيلم قبل أن يستقبل بطل العمل نيكولاس كيج على المسرح.

 

ومن المقرر طرح فيلم Longlegs على نطاق واسع في الولايات المتحدة في 12 يوليو المقبل.

 

وكان ظهر الممثل نيكولاس كيدج بشكل مختلف خلال كواليس فيلمه Dream Scenario.

 

وشوهد بصلعة في رأس،’ ويدور الفيلم فى إطار كوميدى، وكان آخر ظهور للنجم نيكولاس كيدج، في مهرجان تورنتو السينمائي شهر سبتمبر الماضى، وذلك فى العرض الأول لفيلمه الجديد  Butcher's Crossing وهو فيلم روائي طويل و يستند إلى رواية صدرت عام 1960 تحمل الاسم نفسه لجون إدوارد ويليامز، الفيلم من إخراج جابي بولسكي ويشارك في العمل الممثلة رايتشل كيلر وفريد هيكينجر.

 

تدور أحداث الفيلم في أمريكا في سبعينيات القرن التاسع عشر و يركز الفيلم على رجل يتخلى عن تعليمه في جامعة هارفارد ليذهب لبلده ريفية وينضم في البحث عن أخر قطعان من الجاموس النادر.

وبدأ الممثل مسيرته الفنية عام 1981 في الفيلم التليفزيوني الكوميدي " The Best of Times" و كان ظهوره الأول في السينما من خلال فيلم "Fast Times at Ridgemont High" عام 1982 وكان أخر عمل قدمة  كيدج هو فيلم "The Unbearable Weight of Massive Talent" الذي عرض خلال هذا العام في 22 من أبريل الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيكولاس كيدج نیکولاس کیدج نیکولاس کیج

إقرأ أيضاً:

حين ينكسر الصلف أمام الصمود: ترامب يعتذر… والأردن يعلّم العالم معنى الكرامة!

*✍️ محمد أبو صلاح*

في مسرح السياسة الدولية، حيث يتقافز اللاعبون بين الغطرسة والانكسار، وقف الأردن شامخًا كجبال عجلون وصلبًا كصخور البتراء، ليُجبر دونالد ترامب، صاحب أكثر المواقف رعونة، على التراجع والانحناء تحت ثقل الكرامة الأردنية.
*ترامب، الذي اعتاد أن يُسمع العالم صوته الأجوف كطبل فارغ، ها هو اليوم يعزف سيمفونية الاعتذار الخافت، بعدما اصطدم بجدار من الإرادة الأردنية التي لا تلين.*

*الأردن… حين يصنع الموقف هيبة الوطن*

لم يكن الموقف الأردني الرافض لمخطط *تهجير الفلسطينيين مجرد كلمة عابرة، بل كان صرخة من أعماق التاريخ، من زمن *صلاح الدين الأيوبي* حين أبت القدس إلا أن تعود عربية، ومن زمن *عبدالله الأول* الذي استشهد على عتبات الأقصى، ومن كل حبة تراب في *فلسطين* ارتوت بدماء الأحرار.
*لقد كان الموقف الأردني كالسيف المسلول، لم يُشهره ترفًا، بل دفاعًا عن حق شعب، وكرامة أمة، ومبدأ لا يقبل المساومة.*

*الشعب الأردني… حين تكون الكلمة للشوارع لا للقصور*

في لحظة فارقة، خرج الشعب الأردني إلى الشوارع، لا طلبًا لرغيف خبز ولا احتجاجًا على ضائقة معيشية، بل في *مسيرات عفوية علت فيها الهتافات كهدير نهر الأردن*، تؤكد أن هذا الشعب لن يرضى إلا بالعزة، ولن يسمح بابتزاز وطنه.
*لقد احتشد الأردنيون، موالون ومعارضون، خلف قيادتهم، كالبنيان المرصوص، ليبعثوا برسالة واضحة إلى العالم: كرامة الأردن ليست ورقة للمساومة، وسيادته ليست رهنًا لمساعدات أحد.*

    “هنا الشعب إذا انتفض، فلا جدار يصمد، ولا طغيان يبقى. هنا شعبٌ إذا قال كلمته، اهتزت لها أروقة البيت الأبيض، وتراجعت أمامها أعتى القوى.”

*ترامب… حين يهتز الطغيان أمام الشعوب*

ترامب، الذي اعتاد أن يفرض كلمته كأنها قدرٌ محتوم، لم يتوقع أن يجد في وجهه شعبًا يخرج في الشوارع لا لمطالب معيشية، بل ليقول: كرامة الأردن لا تباع، وسيادة القرار الأردني لا تُشترى!
وكأنهم يقولون له:

    “أيها الطغيان، إنك وإن ظننت أن لك أنيابًا، فاعلم أن في هذا الوطن قلوبًا تأبى الانحناء، وأرواحًا لا تنكسر تحت أي سوط، مهما علا صوت جلادك!”

فكان الرد الأمريكي سريعًا، *فيديو قصير لا يتجاوز الدقيقة، لكن دلالاته تتجاوز الزمن كله.*
*ترامب يصف الملك عبدالله الثاني بـ”أعظم القادة”، ويشيد بشعب الأردن، في محاولة واضحة لامتصاص الغضب الشعبي الذي اشتعل كالنار في الهشيم.*

*رسالة الصمود… درس لكل العرب*

ما حدث لم يكن مجرد “اعتذار دبلوماسي”، بل كان درسًا بليغًا:
    *•    حين يقف العرب موقفًا واحدًا، ولو للحظة، تتصدع جدران الغطرسة، ويُجبر الطغيان على التراجع.*
    *•    لم يكن الأردن بحاجة إلى سلاحٍ أو جيشٍ جرار، بل كان بحاجة إلى موقفٍ مبدئي، جعل ترامب نفسه يتراجع عن عنجهيته.*

*فإذا كان الأردن، رغم محدودية موارده، قد استطاع أن يجبر ترامب على التراجع، فما الذي يمكن أن تفعله أمة عربية كاملة لو وقفت موقفًا موحدًا؟*
هل كنا سنرى *غزة* تُدك بهذا الشكل؟
هل كنا سنرى *القدس* تُهوّد يومًا بعد يوم؟
هل كنا سنرى *نتنياهو* يصول ويجول في المنطقة وكأنه الحاكم بأمره؟

*الخاتمة: لا مقام للذل بين الأحرار!*

إن ترامب، بكل ما يملكه من نفوذ، لم يستطع أن يفرض إرادته حين وُوجِه بإرادة حقيقية، فكيف له أن يستمر لو أن العرب جميعًا اختاروا طريق الصمود والعزة؟

    “إن الطغاة، مهما علا صوتهم، ليسوا سوى فقاعات تنتفخ بالهواء، فإذا ما واجهت صخرة الصمود، انفجرت وتلاشت.”

اليوم، أثبت الأردن أن *الكرامة ليست رفاهية، بل هي سلاحٌ لا يُهزم.*
فهل يتعلم العرب من هذا الدرس؟
أم سنظل نحيا في زمنٍ يعتذر فيه الطغاة عندما نغضب، ثم يعودون ليبطشوا عندما نصمت؟

*“لا يُغيّرُ اللهُ ما بقومٍ حتى يُغيّروا ما بأنفُسهم”*…
فإلى متى ننتظر؟

مقالات مشابهة

  • تحديد موعد الصلاة على جثمان الفنانة السودانية الراحلة آسيا مدني ومكان الدفن بالقاهرة
  • بيلينغهام يعتذر للاعبي ريال مدريد
  • ضعف المياه عن هذه المناطق بمدينة طوخ بالقليوبية .. اعرف السبب
  • نادي كرة قدم عراقي يعتذر عن الاستمرار في المنافسات: اللاعبون لا يملكون أجرة التكسي
  • غرامة مالية .. أحمد حسن يصدم جماهير الزمالك | اعرف السبب
  • تركي يهدي والدته جرارًا زراعيًا في عيد الحب
  • سعاد حسني تريند عيد الحب.. اعرف السبب
  • محلل أداء الزمالك يهاجم خالد الغندور .. اعرف السبب
  • مكنش عندها فيرس.. ابنة خال الفنانة الراحلة انجي مراد تكشف مفاجأة
  • حين ينكسر الصلف أمام الصمود: ترامب يعتذر… والأردن يعلّم العالم معنى الكرامة!