مناقشة دور الذكاء الاصطناعي في «المدينة الآمنة»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت شرطة أبوظبي جلسة حوارية عن «دور المدينة الآمنة في تحقيق الأمن والسلامة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ الأمني والتصدي للجريمة» خلال رعايتها لمنتدى المدينة الذكية الرابع والذي عقدته الجامعة الأمريكية في الإمارات بمقرها في دبي بعنوان: «تعزيز المدن الذكية المستدامة من خلال الابتكار».
وأكد اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية أهمية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز منظومة المدينة الآمنة في شرطة أبوظبي وتسخير أحدث التقنيات المبتكرة لتعزيز الأمن والسلامة الأمنية والمرورية لمدينة أبوظبي، لافتاً إلى أن المنظومة حققت نتائج إيجابية في استدامة الأمن والأمان ونشر الطمأنينة في المجتمع وفق منهجية علمية متطورة.
وشارك في الجلسة الحوارية المقدم الدكتورة الشيماء طالب حسين نائب مدير مركز التدريب الافتراضي في أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، والنقيب سعود عبد العزيز خوري والنقيب أحمد عبدالله العرياني من إدارة المدينة الآمنة.
واستعرضت الجلسة الحوارية منظومة المرور الذكية المطبقة والتي تعمل كمركز استشعار مبكر عبر ارتباطها مع المنظومة الوطنية للإنذار المبكر وتقوم بإرسال التحذيرات للجمهور التي تعزز مفهوم الأمن الاستباقي والتحديات المستقبلية.
وناقش الملتقى مستقبل المدن الذكية، ومعالجة التحديات التي تواجه بنيتها التحتية، وصياغة حلول تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات السكان في جميع أنحاء العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي الذكاء الاصطناعي المدینة الآمنة
إقرأ أيضاً:
برعاية منصور بن زايد.. قمة حوكمة التقنيات الناشئة 2025 تنطلق في أبوظبي
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلن مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والنيابة العامة لدولة الإمارات عن إطلاق الدورة الأولى من قمة حوكمة التقنيات الناشئة.
تُعد القمة، التي ستنطلق خلال الفترة من 5 حتى 6 مايو المقبل، منصة دولية رائدة تجمع بين أبرز صنّاع القرار والخبراء في القانون والتكنولوجيا وممثلي الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع، بهدف تطوير أطر الحوكمة الأخلاقية والتشريعية للتقنيات المتقدمة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، الحوسبة الكمّية، وتقنيات الويب 3، وذلك بما يسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كقوة محركة للتشريعات المستقبلية ومركزاً إقليمياً ودولياً للابتكار المسؤول.
تأتي هذه القمة في وقت يشهد فيه العالم تحولًا غير مسبوق بفعل سرعة تطور التقنيات، وما تفرضه من تحديات قانونية وأخلاقية وتشغيلية تستوجب التعاون العابر للحدود.
تنعقد القمة بمشاركة أكثر من 500 شخصية بارزة من مختلف دول العالم، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمشرعون الحكوميون وخبراء دوليون من المنظمات المتخصصة، وممثلون عن شركات ورواد التقنية العالمية، والجامعات، ومراكز الأبحاث، بالإضافة إلى الجهات القضائية والتنظيمية.
كما تشهد القمة إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجهات التنظيمية، والمنظمات متعددة الأطراف، والمؤسسات الأكاديمية، بهدف تطوير مرجعيات قانونية متقدمة تراعي سرعة تطور التقنيات، وتواكب احتياجات المستقبل.
ومن المتوقع أن تسهم مخرجات القمة في دعم الجهود الوطنية لدولة الإمارات نحو بناء اقتصاد معرفي مرن، قائم على التكنولوجيا المتقدمة، وتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يضمن التوازن بين الابتكار والحماية القانونية، وتقديم نموذج عالمي للحوكمة الرقمية المسؤولة.
جدير بالذكر أن قمة حوكمة التقنيات الناشئة هي منتدى دولي رائد، ينظمه مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالتعاون مع النيابة العامة الاتحادية، ويهدف إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف في تطوير الحوكمة الرقمية، من خلال الجمع بين الحكومات، والقطاع الخاص، والمجتمع الأكاديمي، ومؤسسات المجتمع المدني، لصياغة سياسات مسؤولة ومستدامة تحكم مستقبل التقنيات الناشئة.