ميقاتي ينفي تلقي لبنان تحذيرات بهجوم إسرائيلي وشيك
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نفى رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الثلاثاء، تلقي تحذيرات بشأن هجوم إسرائيل وشيك ضد لبنان، وذلك في ضوء تصعيد المواجهة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الجنوبية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي: "يتم التداول أخبار وتسريبات عن تحذيرات تلقاها دولة الرئيس نجيب ميقاتي من أن العدو الإسرائيلي قد يشن هجوما واسع النطاق على لبنان".
وأضاف المكتب أن "الرئيس يؤكد أن لا صحة لهذه التسريبات والأخبار وهي تندرج في إطار الضغوط التي تمارس على لبنان".
وأشار المكتب إلى أن رئيس الحكومة يجري اتصالات دبلوماسية مكثفة "في سبيل وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على جنوب لبنان".
وكانت جريدة "الأخبار" اللبنانية، قد كشفت الثلاثاء، أن بريطانيا حذرت بيروت من ضربة إسرائيلية متوقعة منتصف شهر يونيو الحالي.
ونشرت الصحيفة على منصة "إكس" نقلا عن مصادر وصفتها بالبارزة: أن "أغلب الموفدين الدوليين إلى بيروت نقلوا تخوفهم من جدية التهديد الإسرائيلي".
وأضافت: " أبرز الرسائل أتت من الجانب البريطاني الذي حدد موعدا للضربة الإسرائيلية منتصف حزيران الجاري، مع نصائح بضرورة القيام بإجراءات التموين اللازمة للحرب التي لن يكون".
من جهته قال رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن إسرائيل تقترب من اتخاذ قرار بشأن لبنان وأن الجيش الإسرائيلي مستعد لهذا القرار.
وأوضح هاليفي في بيان مسجل، أن إسرائيل مستعدة لشن هجوم عسكري على طول الحدود الشمالية مع لبنان.
وعادت الجبهة اللبنانية إلى الواجهة من جديد مع تكثيف في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله في الأيام الأخيرة، الأمر الذي أثار مخاوف من توسع القتال في المنطقة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نجيب ميقاتي لبنان ضربة إسرائيلية إسرائيل لبنان إسرائيل نجيب ميقاتي الحكومة اللبنانية جنوب لبنان قصف على جنوب لبنان شمال إسرائيل جبهة شمال إسرائيل نجيب ميقاتي لبنان ضربة إسرائيلية إسرائيل أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
مسؤول بحزب الله: الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة السلاح مع الحكومة اللبنانية
بيروت "رويترز": قال مسؤول كبير بجماعة حزب الله اللبنانية لرويترز إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزاف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
جاء ذلك في وقت تتزايد فيه الدعوات للجماعة لإلقاء سلاحها.
ويسلط احتمال إجراء محادثات بشأن نزع سلاح حزب الله، وهو أمر لم يكن متخيلا في أوج قوة الجماعة قبل عامين فحسب، الضوء على التغيير الجذري في موازين القوى في الشرق الأوسط منذ أن وجهت إسرائيل ضربات قوية للجماعة في صراع مدمر نشب بسبب الحرب في قطاع غزة.
وقالت ثلاثة مصادر سياسية لبنانية إن عون ينوي بدء محادثات مع حزب الله بشأن ترسانة أسلحته قريبا. وتعهد عون، الذي يحظى بدعم الولايات المتحدة، عند تسلمه السلطة في يناير بأن يظل السلاح حكرا على الدولة.
وخرج حزب الله ضعيفا جدا من حرب العام الماضي بعد أن قتلت إسرائيل كبار قادته وآلافا من مقاتليه ودمرت أغلب ترسانته الصاروخية. كما أن الإطاحة بحليفه بشار الأسد في سوريا فاقم من تأثير الضربات التي تلقتها الجماعة إذ قطع ذلك خطوط الإمداد القادمة من إيران.
وقال المسؤول الكبير في حزب الله إن الجماعة مستعدة لمناقشة مسألة سلاحها في سياق استراتيجية دفاع وطني، لكن هذا يتوقف على انسحاب إسرائيل من خمس مواقع في جنوب لبنان.
وأضاف "حزب الله مستعد لمناقشة مسألة سلاحه في حال انسحبت إسرائيل من خمس نقاط وأوقفت عدوانها على اللبنانيين".
ولم ترد تقارير من قبل عن موقف الجماعة اللبنانية من محادثات محتملة بشأن سلاحها. وطلبت المصادر عدم ذكر أسمائها بسبب الحساسية السياسية.
ولم يرد المكتب الإعلامي لحزب الله بعد على طلب للحصول على تعليق. وبعد نشر تقرير رويترز أصدر المكتب الإعلامي لحزب الله بيانا قال فيه إن المعلومات المنشورة في "بعض وسائل الإعلام" والمنسوبة إلى مصادر في حزب الله "عارية عن الصحة جملة وتفصيلا". ولم يذكر البيان رويترز أو يحدد المعلومات الخاطئة.
وأحجمت الرئاسة عن التعليق.
وأرسلت إسرائيل قوات برية إلى جنوب لبنان خلال الحرب قبل أن تنسحب إلى حد بعيد، لكنها قررت في فبراير شباط عدم مغادرة المواقع الخمسة. وقالت إن الهدف النهائي هو تسليمها للجيش اللبناني بمجرد التأكد من أن الوضع الأمني يسمح بذلك.