ضحايا الألغام من الأطفال في مأرب يروون للجنة الوطنية للتحقيق بعضا من مآسيهم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استمعت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، في مكتبها بمحافظة مأرب، إلى عدد من الأطفال ضحايا الألغام في اليمن، بالتزامن مع اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال.
وتضمنت هذه الجلسة شهادات حية للضحايا من الأطفال وعائلاتهم، استحضر خلالها تفاصيل الانتهاك الذي تعرضوا له وما ترتب عليه من معاناة وأضرار جسدية ومادية ونفسية حرمتهم من ممارسة حياتهم الطبيعية والاستمرار في تحصيلهم العلمي.
وتهدف جلسة الاستماع التي تأتي ضمن آليات التحقيق التي تتبعها اللجنة، بهدف الاستماع لأصوات الضحايا وشهود العيان، إلى الوقوف على حقيقة الانتهاك الذي عاشه الضحايا، والآثار الجسدية والصحية والنفسية جراء ما تعرضوا له، وتدعيم أدلة التحقيق من خلال الشهادات الحية المتنوعة.
وتعرب اللجنة الوطنية للتحقيق عن قلقها من تزايد أعداد الانتهاكات الماسة بالأطفال، وعلى وجه الخصوص الانتهاكات المترتبة على زراعة الألغام التي أودت بحياة كثير من الأطفال.
كما تدعو اللجنة الوطنية بهذه المناسبة إلى ضرورة الالتزام بحماية حقوق الأطفال في اليمن طبقا لاتفاقية حقوق الطفل وقواعد قانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والتشريعات الوطنية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الحرمان من رؤية الأطفال.. هل يعاقب القانون الزوجة؟
تشهد محاكم الأسرة آلاف الدعاوى القضائية المتعلقة بحقوق رؤية الأطفال، حيث يتحول الخلاف بين الأزواج إلى معركة قانونية، يتساءل الكثيرون: هل يعاقب القانون من يمنع الطرف الآخر من رؤية أطفاله؟
يحدد قانون الأحوال الشخصية الجديد حقوق الرؤية والاستضافة، واضعًا حدًا لهذا النزاع المستمر، إذ نصت مواده بوضوح على العقوبة التالية:
يُعاقب بغرامة لا تقل عن ألف جنيه ولا تزيد على خمسة آلاف جنيه، كل حاضن يمنع الطرف الآخر من حقه في الرؤية أو الاستضافة دون عذر تقبله المحكمة.
وبذلك، يؤكد القانون المصري أن أي طرف – سواء الأب أو الأم – يُعرض نفسه للعقوبة حال تعمده حرمان الطرف الآخر من رؤية طفله، ليضمن بذلك حقوق الأبناء في الحفاظ على علاقتهم بوالديهم بعيدًا عن الصراعات الشخصية.
مشاركة