حمص-سانا

أكد الدكتور صلاح غازي مدير مركز المعالجة الفيزيائية في جامعة البعث خلال محاضرة أقامها فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص والمدارس الغسانية الأرثوذكسية أهمية العلاج الفيزيائي في تحسين جودة الحياة وتخفيف الألم والإسهام في عملية التعافي.

وتحدث غازي في محاضرته التي استضافتها القاعة الرئيسية في إدارة المدارس الغسانية عن كثرة الأمراض في وقتنا الحالي نتيجة وضعيات الوقوف والجلوس والنوم الخاطئة التي تؤثر على العمود الفقري والفقرات والغضاريف والجسم ككل.

واستعرض غازي خلال المحاضرة التي كانت بعنوان وداعاً للألم وداعاً لفعاليات حياتنا الخاطئة، الطرق الصحيحة الواجب اتباعها لحماية صحتنا وأجسادنا من الأمراض التي قد تصيبنا، لافتاً إلى دور العلاج الفيزيائي في معالجتها.

وبينت الدكتورة فيروز يوسف رئيسة فرع الجمعية العلمية التاريخية بحمص أهمية هذه المحاضرة التي تصب في مصلحة كل فرد وتحقق أيضاً الإفادة من مخرجات التعليم في الحياة الاجتماعية والتوعية.

من جانبه أشار مرهف شهلا مدير المدارس الغسانية الارثوذكسية بحمص إلى أن المحاضرة مهمة جدا لكونها تهدف إلى نشر الوعي الصحي، وأنه من واجب المدارس التعاون مع جميع الجهات والقطاعات التي تضيف وعياً مجتمعياً.

مثال جمول

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص

حمص-سانا

احتضنت دار الثقافة في حمص حفل توقيع رواية “بين ساعتين” للكاتب الروائي عبد اللطيف محمد البريجاوي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لاعتصام ومجزرة الساعة في حمص، التي جسّدت واحدة من أبرز محطات الثورة السورية ومعاني التضحية والصمود.

وخلال قراءته للرواية، عبر سرد أدبي يوثّق تفاصيل الألم والأمل، سلّط الكاتب الضوء على المشاهد التي عايشها المتظاهرون، حيث كان الهتاف في المساجد بمنزلة تحدٍّ خطير يُواجه المحتجين عند ترديدهم “الله أكبر”، كما وثّق الكاتب العديد من الأحداث البارزة، منها بيان جمعية العلماء الذي لا يعرف تفاصيله سوى القليلون، باعتباره أول بيان رسمي صدر في حمص يحمل مطالب ثورة الكرامة.

وتناولت الرواية أيضاً أول عملية استهداف وإجهاز للجرحى في مشفى حمص الوطني من قبل النظام البائد، إلى جانب أحداث “الجمعة العظيمة”، التي حرص الناشطون على توافقها مع أعياد الطائفة المسيحية لإيصال رسالة احترام وتضامن.

كما وثّق الكاتب تشييع شهداء باب السباع في الجامع الكبير، حيث كان هتاف التكبير يصدح في أرجاء المدينة، بالإضافة إلى إضراب الكرامة الذي دعت إليه جمعية العلماء من داخل الجامع الكبير.

كما شرح الكاتب في روايته سبب اعتصام الساعة الذي كان بعد تشييع الشهداء في مقبرة الكتيب، حيث ارتفعت أصوات المتظاهرين منادين: “إلى الساعة لنبدأ الاعتصام حتى سقوط النظام”.

حضر الحفل نخبة من الشعراء والمثقفين وجمهور كبير، حيث ألقى عدد من الشعراء قصائد تناولت مناسبة اعتصام الساعة، وأحداث الثورة في حمص، مؤكدين أهمية توثيق هذه المرحلة عبر الأدب.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • محافظ كفر الشيخ يعتمد المخطط التفصيلي المعدل لمدينة سيدى غازي
  • محافظ كفر الشيخ يعتمد المخطط التفصيلي المعدل لمدينة سيدي غازي | صور
  • انطلاق فعاليات مؤتمر خصب (خطوات صناعة وبناء) بحمص
  • ​إليك 10 مهارات لتخطي المساقات الإلكترونية العلمية والمعرفية بسلاسة
  • تجسد محطات من ذاكرة الثورة السورية… توقيع رواية “بين ساعتين” في مديرية الثقافة بحمص
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • تركيب قثاطر وشبكات قلبية مجانية ضمن حملة شفاء في مشفى الوليد بحمص
  • "أهمية موقع مصر عبر العصور".. ندوة تثقيفية بجامعة قناة السويس لطلاب المدارس بمعهد الدراسات الأفروآسيوية
  • طلاب يجرون رحلة علمية إلى مكتبة دار الثقافة بحمص
  • موقع غازي متخصص:استهلاك العراق من الغاز الطبيعي بلغ أكثر من 19 مليار م3 خلال العام الحالي