عبدالله بن زايد يلتقي وزير خارجية الفلبين ويبحثان العلاقات الثنائية بين البلدين
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس معالي انريكي مانالو وزير الخارجية في جمهورية الفلبين وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى مانيلا.
وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية الفلبين ومسارات نموها وتطورها حيث يحتفي البلدان العام الجاري بمرور 5 عقود على تأسيس علاقاتهما الدبلوماسية في 19 أغسطس 1974.
كما استعرضا سبل تعزيز أطر التعاون المشترك في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والاستثمارية والتجارية والتنموية.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، عن سعادته بزيارة جمهورية الفلبين الصديقة، مؤكدا حرص دولة الإمارات على العمل مع الفلبين لاستثمار الفرص المتاحة لتعزيز علاقتهما في مختلف المجالات الحيوية التي تدعم أهداف التنمية المستدامة وتسهم في تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
وأشار إلى أن العلاقات القوية بين البلدين قائمة على الصداقة والتعاون والعمل المشترك من أجل رخاء وازدهار شعبيهما، مؤكدا أن الجالية الفلبينية المقيمة في الدولة لها إسهامات كبيرة في مختلف قطاعات العمل وتعد جزءا مهما من نسيج مجتمعي متعدد الثقافات تزخر به دولة الإمارات.
وفي سياق متصل، بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ومعالي انريكي مانالو خلال اللقاء المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط لا سيما قطاع غزة.
حضر اللقاء سعادة محمد عبيد سالم القطام الزعابي سفير الدولة لدى الفلبين وسعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، بالدكتور خالدون كاشمان أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA) لبحث تعزيز مجالات التعاون بين الوزارة والجمعية فى مجال ادارة المياه، وبحث آليات ومجالات التعاون بين جهات الوزارة المختلفة والمنظمة فى مجال التدريب ونقل الخبرات.
ونقل كاشمان الدعوة الموجهه للدكتور هانى سويلم من المهندس رائد ابو السعود وزير المياه والرى الأردنى للمشاركة فى "إسبوع المياه العربى السابع" والمزمع عقده بالمملكة الأردنية الهاشمية خلال الفترة (4 - 6) مايو 2025.
وصرح سويلم أن المنطقة العربية تٌعد الأكثر ندرة في المياه بين جميع مناطق العالم، حيث تقع عدد 19 دولة من بين 22 دولة عربية في نطاق الشح المائى، وتحصل 21 دولة من 22 دولة عربية على مواردها المائية الأساسية من مياه دولية مشتركة، ويعيش نحو 390 مليون شخص في المنطقة - أي ما يقرب من 90% من إجمالي عدد السكان - في بلدان تعاني من ندرة المياه، مضيفاً أن العديد من العوامل والتحديات في العقود الأخيرة أدت لتفاقم الضغوط على موارد المياه العذبة مثل النمو السكاني والهجرة وأنماط الاستهلاك المتغيرة، بالإضافة لتغير المناخ والذى ظهر مؤخراً في العديد من الأحداث المتطرفة التي شهدتها البلدان العربية مثل الإعصار الذى ضرب ليبيا الشقيقة أو الفيضانات الغزيرة التي ضربت الصومال الشقيقة مما أسفر عن مقتل ونزوح المئات والتسبب فى خسائر مادية جسيمة، كما لا يمكن إغفال آثار الحروب على إمداد السكان بالإحتياجات الضرورية للحياه فيما يتعلق بإمدادات المياه والغذاء والكهرباء مثلما هو الوضع في قطاع غزة المنكوب.
وأكد سويلم، أن مثل هذه التحديات تدفع الدول العربية لتعزيز التعاون المشترك فيما بينها وتبادل الخبرات وعرض التجارب الرائدة، وتعزيز الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمى للارتقاء بمنظومة إدارة الموارد المائية في الوطن العربي، مشيراً لحرص الوزارة على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في مجال المياه تحت مظلة عدد من مذكرات التعاون في مجال المياه الموقعة مع دول ( الأردن - الإمارات - الجزائر - السعودية - العراق - تونس - فلسطين - لبنان - المغرب ).
وأشاد سويلم بما تبذله الدول العربية من جهود لتحسين عملية إدارة المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول العربية وخاصة الهدف السادس المعنى بالمياه والذي ينص على "ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة".
1000053803 1000053802 1000053801