كشف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أنه عند وقوع حادث كنيسة القديسين، كانت خدمته في البحيرة بالقرب من الإسكندرية، وكان وثيق الصلة بكنيسة القديسين، مشيرًا إلى أن تلك المنطقة كان فيها كثافة من السكان.

وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "لما حصل حادث الكنيسة في رأس السنة كان في منتهى الألم، وتردد أقوال عن سبب الانفجار، هل قنبلة ألقيت، أم تم تفجير سيارة، أو انتحاري، وكان تشييع الجنازة في دير مارمينا بعيد عن الزحمة، لكن كان أمرا مذهلًا، لأول مرة أودع مجموعة صناديق، ومش عارفين نقف نصلي من زحمة الصناديق".

وأردف: "الناس كانت ملتهبة، متألمة والبكاء عالي، والصراخ عالي، كانوا يقولون مبارك يا طيار قلب القبطي قايد نار، وكان السؤال من ولماذا؟ ما الهدف، كان رسالة للرئيس".

وأشار إلى أنه حتى اليوم لا يوجد تحديد للجهة أو الشخص الذي فجر، لكن كان الحادث أزمة في قلب الوطن، وأزمة للكنيسة وعند الناس ووسط الشعب، متابعا: "الكنيسة كان يقابلها جامع وكانت العلاقة طيبة، وكان إحساس القلق شديد جدًا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البابا تواضروس إكسترا نيوز البابا تواضروس الثاني الشاهد

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في سابقة غير معهودة، منح البابا فرنسيس النساء أدوارًا بارزة داخل المؤسسة الكنسية، موكلًا إليهن مسؤوليات كانت لقرون حكرًا على الرجال. من بين أبرز الخطوات تعيين شخصيات نسائية في مواقع قيادية، بالإضافة إلى إنشاء لجنتين خاصتين لدراسة موضوع الشماسات.

الاعتراف بـ”العبقرية الأنثوية”

لم يتوقف البابا عن الإشادة بما يسميه “العبقرية الأنثوية”، معتبرًا أن للمرأة بُعدًا روحيًا ووالديًا يعكس جوهر الكنيسة.

 تجلّى هذا التقدير في إشراك الراهبات والخبيرات واللاهوتيات في أعمال السينودس الأخير، حيث مُنحن لأول مرة حق التصويت إلى جانب الكرادلة والأساقفة.

تغييرات جريئة… وبخطى متفاوتة

بين من يعتبرها إصلاحات سريعة ومن يراها خطوات محسوبة، يواصل البابا مسيرته الإصلاحية. من أبرزها منح الأسرار المقدسة للمطلقين المتزوجين مجددًا، بناءً على رؤية جديدة للإفخارستيا كدواء للخطأة وليس حكرًا على الكاملين.

كنيسة للجميع… بلا استثناء

في توجه واضح نحو الشمولية، يدعو البابا إلى قبول المثليين والمتحولين جنسيًا ضمن الكنيسة، مؤكدًا أن بيت الله يتّسع “للجميع، بدون استثناء”. رؤية تفتح أبواب الكنيسة أمام فئات طالما عانت من الإقصاء.

الحوار المسكوني.. من الشك إلى الشراكة

فبعد قرون من الجفاء، يُظهر البابا إصرارًا على الحوار مع الطوائف المسيحية الأخرى، مؤمنًا بـ”مسكونية الدم” التي توحّد المسيحيين عبر الشهادة والتضحية. مساعٍ تصبّ في مشروع كنسي جامع يتجاوز الحدود والطوائف.

نحو الشرق.. الصين في الأفق البابوي

من أبرز محطات الانفتاح البابوي كان التوجّه إلى الصين، حيث وقّع اتفاقًا مؤقتًا في 2019 بشأن تعيين الأساقفة، تم تجديده ثلاث مرات. رغم التحديات، يرى البابا في هذا الحوار بصيص أمل مع “شعب نبيل” لطالما حلم بزيارته منذ شبابه.

مقالات مشابهة

  • الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: ليس هناك مشاكل عقائدية كبيرة بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية
  • بالدموع والصلوات.. كنيسة في بغداد تستذكر البابا فرنسيس (صور)
  • في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
  • أجواء أبوية.. شاهد البابا تواضروس يشارك أبناء الكنيسة لحظات ودية في رحلة بولندا
  • "أجواء أبوية".. البابا تواضروس يجلس مع مجموعة من أبناء الكنيسة في الطائرة إلى بولندا
  • كنيسة الكاتدرائية سانت كاترين في الإسكندرية تُقيم عزاء الأنبا فرنسيس، بابا الفاتيكان
  • كنيسة باسيليك القديسة مريم الكبرى تستعد لاستقبال زوّار قبر البابا فرنسيس.. صور
  • كيف يُصبح شخصٌ ما بابا الكنيسة؟
  • البابا فرنسيس والمرأة.. دور متنامٍ في قلب الكنيسة
  • القدس تستقبل قداس لراحة نفس البابا فرنسيس في كنيسة القيامة