البابا تواضروس لـ الشاهد: حادث كنيسة القديسين سبب أزمة في قلب الوطن
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أنه عند وقوع حادث كنيسة القديسين، كانت خدمته في البحيرة بالقرب من الإسكندرية، وكان وثيق الصلة بكنيسة القديسين، مشيرًا إلى أن تلك المنطقة كان فيها كثافة من السكان.
وأضاف خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "لما حصل حادث الكنيسة في رأس السنة كان في منتهى الألم، وتردد أقوال عن سبب الانفجار، هل قنبلة ألقيت، أم تم تفجير سيارة، أو انتحاري، وكان تشييع الجنازة في دير مارمينا بعيد عن الزحمة، لكن كان أمرا مذهلًا، لأول مرة أودع مجموعة صناديق، ومش عارفين نقف نصلي من زحمة الصناديق".
وأردف: "الناس كانت ملتهبة، متألمة والبكاء عالي، والصراخ عالي، كانوا يقولون مبارك يا طيار قلب القبطي قايد نار، وكان السؤال من ولماذا؟ ما الهدف، كان رسالة للرئيس".
وأشار إلى أنه حتى اليوم لا يوجد تحديد للجهة أو الشخص الذي فجر، لكن كان الحادث أزمة في قلب الوطن، وأزمة للكنيسة وعند الناس ووسط الشعب، متابعا: "الكنيسة كان يقابلها جامع وكانت العلاقة طيبة، وكان إحساس القلق شديد جدًا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس إكسترا نيوز البابا تواضروس الثاني الشاهد
إقرأ أيضاً:
أحمد التهامي: والدي أحد أبطال أكتوبر.. وكان مثالا يحتذى به في الوطنية
تحدث الفنان أحمد التهامي بفخر عن والده، اللواء التهامي، الذي كان أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى مشاركته في العديد من المحطات المهمة بتاريخ البلاد، بداية من حرب اليمن، مرورًا بحرب 1967، وصولًا إلى نصر أكتوبر المجيد.
وأكد التهامي خلال لقاء له برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن والده لم يكن مجرد ضابط جيش، بل كان مثالًا يُحتذى به في الوطنية والانضباط، وتعلم منه الكثير من القيم التي شكّلت شخصيته.
وأضاف: “كنت أشاهده في الأفلام الوثائقية عن حرب أكتوبر، وأراه وسط الميدان، مما جعلني أحلم بأن أصبح محاربًا مثله وألتحق بالجيش.”
وعلى الرغم من هذا التأثير الكبير، فإن شغف التهامي بالفن والاستوديوهات جذبه إلى عالم التمثيل. ومع ذلك، لم تبتعد أعماله الفنية عن القيم التي نشأ عليها، حيث تألق في تجسيد الأدوار العسكرية بواقعية وإتقان، بفضل تربيته داخل مؤسسة عسكرية ورؤية والده كمقاتل حقيقي.