أعلنت وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الثلاثاء، عن توقيع صفقة بثلاثة مليارات دولار مع الولايات المتحدة لشراء 25 طائرة من مقاتلات اف-35 المتطورة التي تصنّعها لوكهيد مارتن، على أن يبدأ تسليمها عام 2028، كسرب ثالث في الجيش.

وأضاف غالانت "في توقيت يسعى بعض من خصومنا لتقويض روابطنا مع أكبر حليف لنا، نعزز تحالفنا".



وزعم "هذا الأمر يوجّه رسالة قوية لأعدائنا في المنطقة".

ووفقا لوزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي فإن هذه الصفقة ترفع عدد مقاتلات اف-35 في أسطولها إلى 75 طائرة.





وجاء في البيان "سيبدأ تسليم الجيش الإسرائيلي المقاتلات في العام 2028 بمعدل ثلاث إلى خمس مقاتلات في العام".

وفي أيار/مايو 2018 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إسرائيل أصبحت أول دولة تستخدم مقاتلات اف-35 في قتال.

وجرى الحديث عن الصفة أول مرة في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث كشفت القناة 12 العبرية تفاصيل صفقة أسلحة أمريكية ضخمة لدولة الاحتلال التي تشن عدوانا واسعا على قطاع غزة، تستخدم فيه أسلحة أمريكية فتاكة ومدمرة.

 وقالت القناة، إن صفقة الأسلحة تتضمن تزويد "إسرائيل" بثلاثة أسراب من الطائرات المختلفة، وهي (25) طائرة من نوع F 35 و(25) طائرة من نوع F15، ومروحيات من نوع أباتشي عددها (12)، وآلاف من قطع الذخيرة.

وأرسلت الولايات المتحدة آلاف الأطنان من الذخائر والأسلحة على متن المئات من طائرات الشحن، والسفن المحملة بالأسلحة لدولة الاحتلال منذ العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ومنتصف أيار/مايو الماضي، نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مصدرين في الكونغرس قولهما، إن "إدارة جو بايدن بدأت، المراحل الأولى المتعلقة بصفقة أسلحة جديدة محتملة لإسرائيل بقيمة مليار دولار".

وشرعت وزارة الخارجية في مناقشات مع لجنتي الشؤون الخارجية والعلاقات الخارجية بمجلس النواب حول الصفقة المحتملة، فيما لم يحدد جدول زمني للوقت الذي سيتم فيه إخطار الكونغرس رسميا بعملية البيع.



وأكد مصدر في الكونغرس للشبكة، أن صفقة الأسلحة الجديدة المحتملة البالغة قيمتها مليار دولار ستشمل ذخيرة دبابات بقيمة 700 مليون دولار، و500 مليون دولار لمركبات تكتيكية، و60 مليون دولار لقذائف الهاون.

وسبق أن نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نشر تقريرا عن مناقشات الإدارة مع الكونغرس حول الصفقة.

وبينت "سي أن أن"، أن الأسلحة لن تصل إلى دولة الاحتلال في وقت قريب، كما أنه يتعين إخطار الكونغرس رسميا بعملية البيع والحصول على موافقته، وهو أمر قد يستغرق سنوات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاحتلال صفقة طائرات أف 35 المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب إفريقية كبرى جديدة

نشرت صحيفة "نيزافيسيمايا" الروسية تقريرا تحدثت فيه عن انضمام صراع جديد إلى سلسلة الصراعات العسكرية، التي تشكل أهمية بالنسبة لنظام العلاقات الدولية القائم.

وقالت الصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن شرارة الصراع بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا اندلعت بعد دخول القوات الرواندية الأراضي الكونغولية.

وتضيف الصحيفة أن الولايات المتحدة  عبرت على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو عن اهتمامها بوقف إطلاق النار.

في المقابل، تعول سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي الجانب الأضعف في الصراع، على ممارسة الغرب ضغوطات على رواندا وعدم الاكتفاء بالوساطة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وباتت مدينة غوما، وهي عاصمة إقليم شمال كيفو الكونغولي، يبلغ عدد سكانها 700 ألف نسمة تحت سيطرة متمردو حركة "23 مارس".



وقد أعلن ممثلو الحركة الأربعاء 29 كانون الثاني/يناير عن قمع آخر جيوب المقاومة من الجيش الكونغولي وميليشيات الماي ماي والوازاليندو المحلية.

وفي الوقت نفسه، يكشف موظفي بعثة الأمم المتحدة والصحفيون عن دعم الجيش الرواندي النظامي حركة "مارس 23".

وتظهر اللقطات المسربة مرافقة جنود يرتدون الزي الرواندي لجنودًا أسرى من جيش الكونغو الديمقراطية. تفسر السلطات الرواندية هذه المشاهد بعبور الجنود الكونغوليين الحدود، بالقرب من غوما واستسلامهم.

وأجرى وزير الخارجية الأمريكي محادثة هاتفية مع الرئيس الرواندي بول كاغامي. وبحسب وزارة الخارجية الأميركية، تدعو الولايات المتحدة جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار.

من جانبه، أعرب كاغامي عن ثقته في إمكانية إجراء حوار بناء مع دونالد ترامب، كما فعل مع سلفه جوزيف بايدن، الذي حاول إقناع كاغامي ونظيره رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي بالجلوس على طاولة المفاوضات في كانون الأول/ديسمبر 2024.

وباءت هذه المحاولة بالفشل بسبب رفض كاغامي، الذي باتت أسباب تهربه من المفاوضات واضحة وتتمثل في استعداد حركة مارس/آذار 23  لشن هجوم.

وكان من المقرر عقد تشيسكيدي وكاغامي، محادثات جديدة في قمة عبر الإنترنت تحت إشراف مجموعة شرق إفريقيا، التي تضم رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ولكن لم تعقد المحادثات هذه المرة بسبب رفض تشيسكيدي الذي يعول على ممارسة الغرب ضغوطات على رواندا حماية لمصالحه هناك.

وأوردت الصحيفة أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تضم عشرات المجموعات العرقية، ويوجد حوالي مائة مجموعة متمردة، وكل منها تعتمد، كقاعدة عامة، على مجموعة عرقية معينة. ومع ذلك، تمكن تشيسكيدي من الحفاظ على النظام النسبي، وذلك من خلال الدبلوماسية الذكية  المتمثلة في عقد اتفاقيات مع مختلف الفصائل والقبائل.

وتُعرف حرب الكونغو الثانية، التي استمرت من سنة 1998 إلى سنة 2003، باسم الحرب الأفريقية الكبرى، وشاركت فيها جمهورية الكونغو الديمقراطية وأنغولا وزيمبابوي وناميبيا وتشاد وأنغولا والسودان من جهة، ورواندا وبوروندي وأوغندا من جهة أخرى، وهي ثلاث دول تجمعها نقطة مشتركة وهي اكتساب جماعة التوتسي العرقية ثقل سياسي كبير.

والجدير بالذكر أنه في التسعينيات اندلعت أيضاً حرب الكونغو الأولى نتيجة إبادة التوتسي المحليين على يد ممثلي جماعة عرقية محلية أخرى، وهي الهوتو.

وتعتبر الأحداث الحالية مجرد حلقة في سلسلة الصراعات بين البلدين. وفي حين يتهم كاغامي سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية بالمماطلة في نزع سلاح "القوات الديمقراطية لتحرير رواندا" وهي جماعة تنحدر من الهوتو وتتخذ من شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية قاعدة لها.



وتفسر سلطات جمهورية الكونغو الديمقراطية بشكل تقليدي تصرفات الدولة المجاورة برغبتها في الاستيلاء على المنطقة الغنية بالمعادن الطبيعية وإحياء إمبراطورية التوتسي.

وبحسب الصحيفة فإن تدويل الصراع وتكرار السيناريو الواقع قبل عشرين عامًا لا يخدم مصلحة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وبناء عليه، تحاول الإدارة الجديدة في البيت الأبيض المصالحة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بدلاً من الانحياز إلى أحد الجانبين.

وفي ختام التقرير نوهت الصحيفة بأن المستقبل كفيل بإظهار مدى نجاح السياسة المعتمدة من قبل الغرب. كما من غير الواضح  بعد ما إذا كانت حركة "مارس/آذار 23"  تنوي التوقف عند هذا الحد أو المضي قدماً، مستغلة ضعف العدو.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يتوجه إلى الولايات المتحدة غدا للقاء ترامب
  • حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف35 للاحتلال الإسرائيلي
  • حكم قضائي بمراجعة قرار بريطانيا بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي
  • تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب أفريقية كبرى جديدة
  • فلسطين.. طائرة مسيّرة للاحتلال تُلقي قنابل حارقة على منزل غرب جنين
  • تقرير روسي: الولايات المتحدة تحاول منع حرب إفريقية كبرى جديدة
  • موقع أكسيوس الأمريكي: حادث الطائرتين في واشنطن الأكثر فتكًا منذ ربع قرن
  • بعدما تسلمتها الإمارات.. ماذا نعرف عن مقاتلات «رافال» الفرنسية؟
  • في صفقة تاريخية.. الإمارات تتسلم دفعة من طائرات "رافال" الفرنسية