هواوي تعرض أحدث ابتكاراتها للحماية من مخاطر الهجمات الإلكترونية في CAISEC 2024
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شاركت هواوي، في فعاليات الدورة الثالثة من مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISE2024، الذي ينعقد تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، تحت شعار "تأمين المستقبل"، بهدف إبراز أهمية الأمن السيبراني في العالم العربي.
تأتي مشاركة هواوي في المؤتمر انطلاقًا من حرصها على عرض أحدث التكنولوجيات في مجال الأمن السيبراني وحماية الخصوصية والبيانات للمؤسسات والشركات ضمن مختلف القطاعات لدعم جهود تطوير إمكاناتهم في مجال الأمن السيبراني وحماية الخصوصية وتحقيق أهداف التحول الرقمي لأعمالهم.
كما تقدم هواوي نظامها الأمني المتكامل للسحابة المدعوم بقدرات الذكاء الاصطناعي الذي يضم سبع طبقات من الحماية تضمن المرونة في تقديم الخدمة وأمان البيانات والامتثال للمعايير والقوانين التنظيمية.
قال جو فوتشو، رئيس مجموعة أعمال هواوي كلاود في مصر: "أصبح حفظ البيانات وتخزينها بشكل اّمن في عصرنا الرقمي ضرورة ملحة لا رفاهية، خاصة في ضوء اعتماد الشركات في جميع أنحاء العالم بشكل متزايد على الحلول السحابية لدفع الابتكار والنمو. ولذلك بادرت هواوي بإطلاق أول منطقة سحابية عامه في مصر والتي تهدف إلى تقديم أكثر من ٢٠٠ خدمة سحابية لتعزيز آليات التحول الرقمي في مصر، وتقدم بنية تحتية حديثة وآمنه لحفظ وتخزين البيانات داخل مصر، بالإضافة إلى تمكين الشركات في القطاعات المختلفة من إطلاق الإمكانات الكاملة للثورة الرقمية".
وقال المهندس محمد مدكور، نائب رئيس قطاع التكنولوجيا وكبير مسؤولي الأمن السيبراني بشركة هواوي مصر، "تأتي مشاركتنا في مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني CAISEC 2024 تأكيداً على مدى الاهتمام الذي توليه شركة هواوي لزيادة الوعي حول أهمية الاستفادة من الامن السيبراني كأحد الركائز المهمة نحو التحول إلى العالم الرقمي الذكي، كما أكد على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع الشركاء المحليين والجهات الحكومية وشركاء الصناعة لإرساء معايير وأطر أمنية موثوقة تعتمد أعلى المعايير الدولية وتساهم في تطوير حلول الحوسبة السحابية العامة التي تلبي احتياجات الشركات بمختلف أحجامها وقطاعاتها وخاصة الناشئة في السوق المصرية لمساعدتهم للوصول للسوق العالمي وتساهم في تعزيز قدرات مصر في مجال الأمن السيبراني".
وتضمنت مشاركة هواوي أيضاً في فعاليات المؤتمر جلستين نقاشتين، جاءت الأولي بعنوان "استعراض ضرورة التوعية بأهمية الأمن السيبراني: حماية المؤسسات وسط مجموعة من الهجمات" حيث أوضح المهندس محمد أحمد حسن، مدير الحلول التكنولوجية للقطاع العام بشركة هواوي مصر على أهمية الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، حيث أكد إلى أن مواجهة تحديات الأمن السيبراني تتطلب أكثر من مجرد الأجهزة التكنولوجية، حيث يبرز تطور التهديدات أهمية دمج الأفراد والعمليات والتكنولوجيا لتحقيق دفاع سيبراني فعال وبناء برنامج أمني قوي يشمل تدريب الموظفين، وتنفيذ سياسات قوية، واعتماد استراتيجية دفاع متعددة الطبقات مثل حل الحماية من برامج الفدية متعدد الطبقات من هواوي. كما تطرق أيضا الى بعض التصورات الخاطئة عن الأمن السيبراني في الحوسبة السحابية، وأشار إلى أن سحابة هواوي تقدم أكثر من 30 خدمة أمنية يصعب تكرارها من خلال الحلول التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، يقوم فريق أمني متخصص بإدارة النظام الأساسي للأمن السيبراني ومراقبته وتحديثه بانتظام."
بينما ناقشت الجلسة الثانية "استراتيجيات التغلب على برامج الفدية: وطرق استعادته" حيث أكد المهندس يسري البدري، مدير مبيعات الحلول التقنية بشركة هواوي مصر، على أهمية استراتيجيات الأمن السيبراني التي يجب أن تتبناها المؤسسات لحماية بياناتها من الاختراق وتجنبًا لأي مساومات قد تتعرض لها وما يترتب عليه من دفع فدية لاستعادة هذه البيانات في حالة نجاح أي هجوم سيبراني. كما أوضح أن الحلول المقدمة من هواوي تمكن المؤسسات من حماية بياناتها، وضمان استرجاعها من خلال النسخ الاحتياطية، وأكد على أن افتتاح هواوي لأول منطقة سحابية في مصر يمكن المؤسسات من استخدام سحابة هواوي في التطبيقات والسيناريوهات المختلفة ولاستضافة النسخ الاحتياطية مع الامتثال لسيادة البيانات وخصوصيتها في مصر، وضمان الاحتفاظ بملكية البيانات في مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمن السیبرانی فی مصر
إقرأ أيضاً:
تركيا والسعودية تحذران من تصاعد التوترات بغرب سوريا
حذرت تركيا والسعودية، اليوم الجمعة، من تفاقم العنف في سوريا بعد اندلاع اشتباكات عنيفة في اللاذقية ومحيطها بين القوات الأمنية السورية ومسلحين موالين للرئيس المخلوع بشار الأسد، مما أسفر عن سقوط أكثر من 70 قتيلا. وأكدت الدولتان دعمهما للحكومة السورية الانتقالية، مشددتين على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار ومنع أي تصعيد قد يهدد مستقبل البلاد.
وأعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها لأي عمل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية في غرب سوريا قد تشكل تهديدا لمساعي تحقيق الاستقرار.
وأكد المتحدث باسم الخارجية التركية، أونجو كيتشيلي، أن استهداف القوات الأمنية وتقويض سلطة الدولة قد يقوض الجهود الهادفة إلى قيادة سوريا نحو "الوحدة والأخوّة"، محذرا من أن مثل هذه الاستفزازات قد تتحول إلى تهديد واسع للسلام في سوريا والمنطقة.
من جهتها، أدانت السعودية بشدة الهجمات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن السورية، ووصفتها بأنها "جرائم ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون".
وأكدت وزارة الخارجية السعودية دعم الرياض الكامل للحكومة السورية في جهودها لـ "حفظ الأمن والاستقرار والسلم الأهلي"، مشددة على أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى تقويض العملية السياسية الجارية في البلاد.
إعلانوبدأت الهجمات، وفق مصادر أمنية، من بلدة بيت عانا في ريف اللاذقية، حيث قُتل عنصر أمني وأصيب آخرون، قبل أن يتعرض رتل أمني لكمين في مدينة جبلة أسفر عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية.
ويعد هذا التصعيد الأعنف منذ الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر/كانون الماضي، حيث يحاول فلول النظام السابق استغلال التوترات الأمنية لإعادة فرض سيطرتهم في بعض المناطق.