إيران تخفض تعهداتها تجاه الاتفاق النووي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية، محمد إسلامي، اليوم الثلاثاء، أن إيران الآن في مرحلة خفض تعهداتها تجاه الاتفاق النووي.
وأشار إسلامي إلى أن قانون مجلس الشورى الإيراني والذي يحمل اسم “الإجراءات الاستراتيجية لإلغاء العقوبات”، هو الإطار الناظم للأنشطة النووية في إيران.
كما أكد أن الأنشطة النووية الإيرانية مُلتزمة بمعاهدة الضمانات وأُطر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، محذراً مجلس حكام الوكالة من إصدار قرار ضد إيران لأنها “جاهزة للرد”.
وكان إسلامي، قد أكد أن الولايات المتحدة و”الترويكا” الأوروبية انتهكتا الاتفاق النووي، بينما واصلت بلاده التزام تعهداتها، لفترة، من جانب واحد.
وأوضح إسلامي، على هامش مؤتمر أصفهان الدولي للتقنية النووية، أن طهران تلتزم، في الظروف الراهنة، قانون “الإجراءات الاستراتيجية في مواجهة العقوبات”، الذي سنه البرلمان الإيراني.
وأضاف أن إيران “تسير في هذا الطريق”، مطالباً الطرف الآخر بـ”العمل وفق مسؤولياته”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر: أي هجوم على المنشآت النووية سيؤدي إلى "كارثة"
حذرت إيران من أن أي هجوم إسرائيلي أو أمريكي على منشآتها النووية سيكون بمثابة "الجنون" وسيؤدي إلى "كارثة" للمنطقة. وجاء هذا التحذير في أول مقابلة وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي منذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة.
وقال عراقجي وفي مقابلة حصرية مع قناة "سكاي نيوز" البريطانية: "لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيواجه ردا فوريا وحاسما. لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك. إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
ولم يستبعد ترامب الحلول الدبلوماسية، مؤكدا أن التوصل إلى اتفاق جديد مع إيران سيكون "أمرا جيدا".
ومع ذلك، أشار عراقجي إلى أن إيران لن تبدأ مفاوضات جديدة مع الولايات المتحدة بسهولة، مشددًا على أن ثقة إيران يجب أن تكسب من خلال أفعال ملموسة، وليس مجرد تصريحات.
وأضاف: "الوضع الآن أكثر تعقيدا من السابق. يجب على الطرف الآخر أن يفعل الكثير لإعادة بناء الثقة. لم نسمع سوى كلمة "جيد"، وهذا غير كافٍ".