“الشمري” يحقق انتصاراً مذهلاً في بطولة العالم للبلياردو (9كرات)
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
البلاد- جدة حقّق لاعب المنتخب السعودي للبلياردو عبدالله الشمري انتصاراً مذهلاً، في الجولة الأولى من بطولة العالم للبلياردو (9 كرات)؛ وذلك بفوزه على المصنف الثامن عالميًا ديفيد الكايد، في لقاء مثير انتهى بنتيجة (9-7)، وذلك خلال المنافسات التي تحتضنها المملكة في جدة على صالة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية.
\
وبهذه المناسبة، عبر اللاعب عبدالله الشمري عن سعادته الغامرة بفوزه التاريخي، وقال:” لا شيء مستحيل على أبناء المملكة العربية السعودية، الذين يجدون الدعم والاهتمام الكبيرين، وكل ما علينا فعله أن نؤمن بقدراتنا ونستمتع بكل لحظة نخوض فيها منافسات رياضية، لم يكن اللقاء سهلاً مع لاعب يعد من أمهر لاعبي العالم، وفاز بعدد من الألقاب في مسيرته، وأطمح -بإذن الله- إلى جانب زملائي في كتابة نجاحات أخرى من خلال هذا الحدث العالمي”. وبعد انتصاره المتميز، اقترب الشمري من حجز مقعد له في الدور 64 من بطولة العالم للبلياردو، التي يعتمد نظام التأهل فيها على الإقصاء المزدوج، وهو ما يعني أن كل لاعب من بين 128 لاعباً مشاركاً يجب عليه الفوز بمباراتين للتأهل إلى الدور التالي. ويواجه الشمري في اللقاء المقبل نظيره اللاعب الصيني كو بينغ هان، كما يشهد هذا الدور مشاركة مجموعة من المواهب السعودية الأخرى إلى جانب أفضل 100 لاعب في العالم، مما يجعله اختباراً حقيقياً لقدرات الشمري وزملائه في الفريق السعودي على التأهل إلى مراحل متقدمة من البطولة. الجدير ذكره أن البطولة التي تحتضنها المملكة في جدة، تقام بتنظيم من الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع الجولة العالمية للبلياردو (9كرات)، حيث تعد النسخة الحالية الأولى من بين 10 نسخ متتالية تستضيفها المملكة، لتجسد بذلك كونها وجهة مفضلة للرياضة والرياضيين في مختلف الألعاب.المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المنتخب السعودي للبلياردو بطولة العالم للبلياردو جدة عبدالله الشمري
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.