كشف بحث جديد، تم تقديمه في أكبر مؤتمر للسرطان في العالم، أن استهلاك الكثير من السكر دون تناول الألياف يتسبب في إنتاج الأمعاء لبكتيريا تسرع شيخوخة خلايا الإنسان ما يزيد خطر السرطان.

قال الباحثون، الذين حضروا الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريرية (ASCO) في شيكاغو هذا الأسبوع، إنهم اقتربوا خطوة واحدة من فهم دور الطعام المستهلك بخطر الإصابة بالسرطان.

ودرس فريق جامعة ولاية أوهايو عينات وراثية لأشخاص تحت سن 50 عاما، وكبار السن المصابين بسرطان القولون.

ووجدوا أن المرضى الأصغر سنا الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الألياف وعالي السكر ينتجون بكتيريا تسمى Fusobacterium، والتي تزيد الالتهاب في الأمعاء عن طريق الارتباط بالبروتينات المؤيدة للالتهابات.

وفي المقابل، تعمل الألياف على إبطاء إطلاق الغلوكوز في الدم (سكر الدم) وتغذي بكتيريا الأمعاء الصحية التي تقلل الالتهاب.

وتبين أن الالتهاب المستمر يؤدي إلى شيخوخة الخلايا، كما قدّر الباحثون أن الأنظمة الغذائية السيئة المنتظمة لدى مرضى سرطان القولون والمستقيم الصغار تؤدي إلى شيخوخة خلاياهم بنحو 15 عاما أكبر من العمر البيولوجي للشخص.

وتكون الخلايا الأقدم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان لأنها أكثر تضررا وأكثر عرضة لاكتساب الطفرات، التي تجعلها عرضة للإصابة بالأمراض.

وفي الوقت نفسه، كان لدى المرضى الأكبر سنا المصابين بسرطان القولون خلايا مماثلة لأعمارهم الفعلية.

وكتب الباحثون: "تشير هذه البيانات إلى أن الميكروبات المسببة للأمراض قد تسبب الالتهاب، ما يؤدي إلى تسارع الشيخوخة وتزيد خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم المبكر".

ولاحظ الفريق أن النتائج تتوافق مع بيانات حديثة أخرى، ما يشير إلى أن الأنظمة الغذائية المعالجة منخفضة الألياف تؤدي إلى خلل في توازن الميكروبيوم المعوي في عملية تسمى خلل التنسج المعوي.

وفي الوقت نفسه، كشفت دراسة منفصلة في المؤتمر، عن نظريات مفادها أن مشروبات الطاقة يمكن أن تغذي جزئيا "وباء سرطان القولون والمستقيم" لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان السكر خلايا الإنسان مؤتمر للسرطان بسرطان القولون

إقرأ أيضاً:

حضور قوي للشباب بالحكومة الجديدة.. مينا عماد أصغر نائب محافظ بعمر 30 عاما

تمكين الشباب فى مصر من أهم قواعد الجمهورية الجديدة، التى أسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه مقاليد الحكم فى 2013، ليتحقق الهدف الأساسى للتمكين فى إشراك الشباب فى صنع القرار، وتعزيز دورهم فى الحياة السياسية والإدارية، ما يعكس اهتمام الدولة بمستقبل أبنائها وقدرتهم على تحمل المسئوليات الوطنية.

ضخ دماء جديدة في الجهاز الإداري للدولة

وتعكس خطوة تعيين الشباب فى مناصب نواب ومساعدين للمحافظين رغبة الدولة فى ضخ دماء جديدة بالجهاز الإدارى وتطوير أداء المحافظات برؤى وأفكار شبابية، تمثلت فى قرارات بتعيين شباب مؤهلين علمياً وعملياً، وبرزوا فى مجالات متنوعة مثل الإدارة العامة، والاقتصاد، والتنمية المستدامة.

وتصدّرت السيدات والشباب المشهد فى التشكيل الحكومى الجديد بـ23 نائباً للوزراء و32 نائباً للمحافظين، إضافة إلى أنّ وزير الإسكان لم يتجاوز عمره الـ42 عاماً، كما أنّ وزيرى المالية والأوقاف 48 عاماً، ونواب الوزراء وصل عمر أصغرهم إلى 41 عاماً، فيما تولى مينا عماد حنا، نائب محافظ أسيوط، وعمره 30 عاماً.

ومن أبرز نواب المحافظين: «هشام أحمد أبوزيد نائباً لمحافظ الأقصر - بلال السعيد حبش نائباً لمحافظ بنى سويف - حازم عمر أحمد عمر نائباً لمحافظ قنا - أحمد أنور العدل نائباً لمحافظ الدقهلية - شيماء محمد الصديق نائباً لمحافظ دمياط - محمود محمد عبدالغنى نائباً لمحافظ الغربية - محمد إبراهيم موسى نائباً لمحافظ المنوفية - عمر عثمان نعمان نائباً لمحافظ بورسعيد - أحمد محمود عبدالمعطى حسين نائباً لمحافظ الشرقية - لبنى عبدالعزيز حبيب السيد نائباً لمحافظ الشرقية - حازم محمد جودة الديب نائباً لمحافظ البحيرة - عمرو مجدى البشبيشى نائباً لمحافظ كفر الشيخ - أحمد عصام الدين موسى نائباً لمحافظ الإسماعيلية - عبدالله رمضان توفيق نائباً لمحافظ السويس - عاصم عبدالغفار سعدون نائباً لمحافظ شمال سيناء - عمرو حلمى لاشين نائباً لمحافظ أسوان - ماجدة حنا بباوى نائباً لمحافظ البحر الأحمر - إيناس سمير حافظ نائباً لمحافظ جنوب سيناء - حنان مجدى نور الدين نائباً لمحافظ الوادى الجديد».

دعم القيادة السياسية للشباب

وفى السياق ذاته، قالت الدكتورة غادة على، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن «القيادة السياسية فى مصر دأبت على تقديم دعم كبير للشباب، وتمكينهم من المشاركة الفعّالة فى الحياة العامة والقيادية، وتحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى أولت الدولة اهتماماً خاصاً بفئة الشباب، إدراكاً منها لأهمية دورهم فى بناء مستقبل مصر، وقد تجسدت هذه الرؤية فى عدة مبادرات وبرامج تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب لتولى مناصب قيادية والمشاركة فى صنع القرار».

وأوضحت «غادة»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن مؤتمرات الشباب الوطنية، التى تُعقد بانتظام، من أهم المبادرات الداعمة للشباب، حيث تُتاح لهم فرصة لقاء القيادة السياسية ومناقشة القضايا الوطنية والعالمية، وتُعد هذه المؤتمرات منصة حيوية لتبادل الأفكار والآراء وتعزيز التواصل بين الشباب وصناع القرار، مؤكدة أن الشباب هم الأكثر قدرة على التعامل مع مستجدات العالم من تكنولوجيا وذكاء اصطناعى وتوظيفهم فى كل المجالات، وتسويقهم بأدوات مبتكرة ومخاطبة الرأى العام بلغة يطلبها.

وأشارت النائبة إلى أن الحكومة عينت شباباً فى مناصب نواب ومساعدين للمحافظين، بما يعكس الثقة الكبيرة فى قدراتهم وإمكاناتهم، وهذا التوجه يُتيح للشباب الفرصة لاكتساب الخبرات العملية والمساهمة بفاعلية فى تطوير المجتمعات المحلية، لافتة إلى دور الأكاديمية الوطنية للتدريب والتأهيل فى إطلاق العديد من البرامج التدريبية والتأهيلية لتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للقيادة والإدارة، وتشمل هذه البرامج مجالات متنوعة مثل الإدارة العامة، والتنمية المستدامة، وريادة الأعمال، ما يساعد فى إعداد جيل من القادة الشباب المؤهلين. 

مقالات مشابهة

  • علاقة مرض «باركنسون» بصحة الأمعاء.. تعرف على 10 أطعمة تقلل خطر المرض
  • "الخضيري" يوضح أسباب وعلاج تهيج القولون
  • حضور قوي للشباب بالحكومة الجديدة.. مينا عماد أصغر نائب محافظ بعمر 30 عاما
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب
  • نظام غذائي يعزز معدلات البقاء على قيد الحياة لمرضى السرطان
  • هل يؤثر التغير المناخي على الإصابة بعدوى الليستريا؟.. طرق الوقاية
  • تأثير اتباع نظام غذائي جيد للآباء على الأطفال.. دراسة تكشف
  • 10 علامات تدل على إصابتك بـ سرطان البنكرياس.. تعرف عليها
  • الطفح الجلدي علامة على الإصابة بسرطان المعدة
  • القلق وداء باركنسون.. ما العلاقة؟