برلماني: التغير الوزاري سيكون محدود.. لا اختلاف في السياسات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد أحمد الشرقاوي، عضو مجلس النواب وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه مع تكليف الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل الحكومة الجديدة يعد التغير الوزاري لن يكون كبير ويكون محدود، موضحًا أنه تم اختياره نفس رئيس الوزراء يؤكد أنه من المتوقع بانه لن يكون هناك اختلافات كبيرة في السياسات بين الحكومة المستقيلة والجديدة.
وأشار "الشرقاوي"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الملف الاقتصادي والانتاج والصناعة والزراعة من الملفات التي ستكون أولوية أمام الحكومة الجديدة، منوهًا بانه تم التحدث على ضرورة التحول بالاقتصاد ليكون اقتصاد إنتاجي وهو أمر بات ضروريًا في ظل الظروف الراهنة، والدولة تحتاج إلى سياسات جديدة للنهوض والتقدم في مختلف المجالات.
وتابع: "خرجنا من الحوار الوطني بالعديد من التوصيات في أكثر من مجال، مازالا مستمر ويتم إحالة له العديد من الملفات وأخر هذه الملفات بالأمن القومي والسياسات الخارجية"، منوهًا بأن كان مستبعد مناقشة فكرة السياسة الخارجية المصرية في الحوار الوطني ولم يتفق على طرحه؛ لأنه لم يكن هناك حاجة لفتح هذا الملف داخل الحوار الوطني، إلا أن الأحداث الجسيمة ومخاطر على حدودنا الشرقية بشكل كبير ومباشر كانت سببًا في التطرق إلى الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطن أمناء الحوار الوطني مجلس امناء الحوار الوطني عضو مجلس أمناء الحوار رئيس الوزراء مجلس النواب النواب الدكتور مصطفى مدبولي الحكومة الجديدة الحوار الوطني حديث القاهرة الزراعة الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل
ترأس السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج والناتو، وفد مصر المشارك في المؤتمر الوزاري التاسع الذي ينظمه الاتحاد الأوروبي لإعادة إعمار سوريا وذلك نيابة عن وزير الخارجية.
وشارك في المؤتمر، الذي انعقد بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبي ببروكسل وافتتحه كل من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، والممثلة العليا الأوروبية للشئون والسياسة الأمنية كايا كالاس، ووزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، ما يقرب من 90 دولة ومنظمة دولية وإقليمية لمناقشة ملفي التعافي وإعادة الإعمار في سوريا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، على هامش أعمال المؤتمر، بأن الاتحاد الأوروبي حرص على عقد مؤتمر إعادة الإعمار في هذا التوقيت لتوجيه رسالة دعم لسوريا خلال المرحلة الانتقالية المهمة والحرجة التي تمر بها، للتأكيد على أولوية شحذ الموارد لأنشطة ومشروعات التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتحديد القطاعات ذات الأولوية، وتنسيق جهود وإسهامات المانحين الدوليين والإقليميين.
وأضاف السفير المصري أن مصر أكدت في كلمتها على الدعم الكامل لتطلعات الشعب السوري الشقيق في السلام والاستقرار والحياة الكريمة بعد سنوات طويلة من المعاناة. وأن إعادة الإعمار ليست مجرد عملية إعادة بناء للبنية التحتية، بل هي استعادة للأمل والكرامة وتحقيق المصالحة الوطنية بين مختلف أطياف الشعب السوري.
وأوضح السفير أحمد أبو زيد، أن مصر أكدت في كلمتها على وقوفها الدائم إلى جوار سوريا، تأسيسًا على روابط التاريخ والثقافة والمصير المشترك.. وأن استضافتها اليوم لأكثر من مليون سوري على أراضيها، هي دليل آخر على تضامنها مع الشعب السوري الشقيق في محنته، داعيةً مجتمع المانحين للمساهمة في توفير الاحتياجات الفورية للمجتمعات السورية في الدول المضيفة باعتباره جزءًا لا يتجزأ من عملية التعافي في سوريا.
كما أوضحت مصر أن أي جهود لإعادة الإعمار في سوريا ينبغي أن تتأسس على مجموعة من المبادئ كي يتم ضمان نجاحها واستدامتها، أهمها شمولية العملية السياسية، والملكية الوطنية، وتوفر الدعم الإقليمي، والتنسيق الدولي، واحترام السيادة والسلامة الإقليمية لسوريا، وتوفر الدعم الإنساني، وضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين والنازحين داخلياً.
وأشار سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي إلى أن انعقاد مؤتمر إعادة إعمار سوريا في هذا التوقيت مثل فرصة جيدة لشحذ الموارد لدعم جهود إعادة البناء والتعافي في القطاعات ذات الأولوية، وتبادل الرؤى بشأن مسارات العمل، والتنسيق بين مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين، وتأكيد وقوف المجتمع الدولي إلى جوار سوريا علي طريق التعافي لاستعادة وضعها الطبيعي في حاضنتها العربية ودوليًا في أقرب فرصة على أسس سليمة.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يستعرض مع 100 سفير أجنبي خطة إعادة إعمار وتأهيل قطاع غزة
مباحثات هاتفية بين وزيري خارجية مصر والسعودية حول إعادة إعمار غزة