جامعة الخليج الطبية تتعاون مع الجامعات الصينية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أقامت جامعة الخليج الطبية معهد المهن الصحية الخاص الرائد في الإمارات والذي يعود تاريخه إلى 25 عاماً شراكة مع ثلاث من الجامعات الطبية الرائدة في الصين «جامعة صن يات صن، وجامعة تشجيانغ، ومركز العلوم الصحية بجامعة بكين» وقد حققت هذه المبادرة التعاونية، التي دخلت عامها السادس، نتائج ملحوظة استفادت منها جميع المؤسسات المشاركة.
يعد تقديم المنح الدراسية إلى 26 من أعضاء هيئة التدريس من أول مستشفى تابع لجامعة صن يات صن، 18 منهم حصلوا الآن بنجاح على درجة الماجستير في تعليم المهن الصحية من جامعة الخليج الطبية، أحد الإنجازات الرئيسية للمؤسسة، منذ تأسيس هذه الشراكة، التزمت جامعة الخليج الطبية برعاية التميز الأكاديمي والابتكار، بالإضافة إلى ذلك، سهل التعاون برامج التبادل الطلابي النشطة مع جميع الجامعات الصينية الثلاثة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا، وقد مكنت برامج التبادل هذه الطلاب من اكتساب خبرات لا تقدر بثمن بين الثقافات والتعرض للممارسات الطبية المتنوعة، وإثراء تطورهم الأكاديمي والمهني.
ومن المقرر هذا الصيف أن ترحب الجامعة بستة طلاب من جامعة تشجيانغ سيحضرون تدريباً متخصصاً في معهد ثومبي للطب الدقيق بالجامعة.
وقال الدكتور ثومبي محيي الدين، الرئيس المؤسس لجامعة الخليج الطبية: «إن تعاوننا مع جامعة صن يات صن، وجامعة تشجيانغ، ومركز العلوم الصحية بجامعة بكين هو انعكاس لالتزامنا المشترك بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار».
علاوة على ذلك، أسفرت الزيارة الأخيرة التي قام بها البروفيسور حسام حمدي، رئيس جامعة الخليج الطبية، إلى جامعة بكين في الصين عن اتفاقية تعاون جديدة لتبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وقال البروفيسور حسام حمدي: «من خلال البحث الأكاديمي والتعاون في مجال الرعاية الصحية مع أفضل الجامعات الصينية، تتماشى جامعة الخليج الطبية مع رؤية دولة الإمارات وقادتها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الخليج الطبية الإمارات جامعة الخلیج الطبیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تواصل حربها على الجامعات عبر إلغاء منح وشروط صارمة
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد منح مقدمة لجامعة براون، ووضع شروط يجب على جامعة هارفارد في اطار "تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب متضامنين مع فلسطين قوبلت بتنديد حقوقي.
ويمثل تقليص تمويل الجامعات أحدث خطوات واشنطن لمكافحة ما تصفه بأنه معاداة السامية في الجامعات.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن خطوة الإدارة الأميركية ستحجب 510 ملايين دولار من المنح لجامعة براون مما سيجعلها أحدث مؤسسة أكاديمية يستهدفها ترامب.
أما الشروط التي وضعت لجامعة هارفارد للحصول على تمويل اتحادي فجاءت في خطاب اطلعت عليه رويترز، وأكدت هارفارد تلقي هذا الخطاب.
وأرسلت وزارة التعليم الأميركية خطابا الشهر الماضي إلى 60 جامعة، من بينها براون وهارفارد، محذرة إياها من أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضدهم بسبب اتهامات بمعاداة السامية.
وأعلنت جامعة برينستون الثلاثاء الماضي أن الحكومة الأميركية جمدت عشرات المنح البحثية الممنوحة لها، كما تراجع إدارة ترامب عقودا ومنحا اتحادية بقيمة 9 مليارات دولار لجامعة هارفارد.
كما ألغت الشهر الماضي تمويلا اتحاديا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا التي شهدت الكثير من الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين.فيما وافقت جامعة كولومبيا على تغييرات كبيرة لتتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل.
إعلان مراقبةوفي سياق منفصل، أعلنت جامعة هارفارد يوم الأربعاء أنها وضعت لجنة التضامن مع فلسطين في جامعة هارفارد تحت المراقبة ومنعتها من استضافة فعاليات عامة حتى يوليو تموز بسبب ما وصفته بأنه مخالفة لسياسة الاحتجاج. وذكرت وسائل إعلام ا أن جمال كافادار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد والمديرة المساعدة روزي بشير سيتركان منصبيهما.
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى مسؤولي الحرم الجامعي أمس نشرها المتحدث باسم جامعة براون، قال رئيس الجامعة فرانك دويل إن الجامعة على علم "بتداول شائعات مقلقة حول اتخاذ إجراء اتحادي بشأن منح الأبحاث لبراون" لكنه أضاف أن ليس لديهم "معلومات لدعم أي من تلك الشائعات".
ويهدد ترامب بخفض التمويل الاتحادي للجامعات بسبب اتهامات بمعاداة السامية خلال احتجاجات داعمة للفلسطينيين في مقار الجامعات ضد الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة والذي تسبب في أزمة إنسانية.
ووصف ترامب المحتجين بأنهم معادون للسامية واعتبر أنهم متعاطفون مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويشكلون تهديدا للسياسة الخارجية.
ويقول محتجون، ومن بينهم مجموعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بشكل مغلوط بين انتقاداتهم لأفعال إسرائيل في غزة والمطالبة بحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.
واحتجزت سلطات الهجرة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعض الطلاب الأجانب الذين شاركوا في المظاهرات وتعمل على ترحيلهم.
وفي 9 مارس/ آذار الماضي، اعتقلت السلطات الأميركية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.
وجاء الاعتقال بعد أن وقع ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرا تنفيذيا يتعلق بـ" مكافحة معاداة السامية" ;، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
إعلانكم تم اعتقال طالبة الدكتوراه التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس رميساء أوزتورك، في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
وعبر مدافعون عن الحقوق عن مخاوفهم من انتشار رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) والتحيز ضد العرب خلال الحرب في قطاع غزة. ولم تعلن إدارة ترامب عن أي خطوات للتعامل مع ذلك.