“سنبلة تسطر قصص نجاح تحصد جوائز على مستوى المملكة”
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعكف مؤسسة الجود للرعاية العلمية في مسيرتها التنموية الإبداعية على جمع التميز والمتميزين وخلق فرص وإمكانيات رغم بساطتها لكنها تعنى ببناء جيل من الشباب والشابات من المجتمع المحلي واعي ومثقف يساهم مساهمة حقيقية وفعالة في بناء نفسه ووطنه من خلال برامج وخطط توعوية على أرض الواقع وكانت مؤسسة الجود قد أطلقت قبل أربع سنوات مبادرة سنبلة والتي اعادت الألق للمدارس و سطرت نجاحا باهرا في العديد من مدارس المملكة وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والداعم الاستراتيجي البنك العربي والداعم الذهبي شركة الكسيح لتصنيع الأطعمة.
وكان للمعلمتين هيام الجونة وبثينة الهندي نصيب من هذا النجاح والابداع اللافت في سنبلة 2023 حيث قامت كل منهما بتقديم فكرة جادة للتغيير في مدارسهم والحماس لها والعمل على نجاحها.
المعلمة هيام الجونة، مديرة مدرسة الرشايدة الثانوية المختلطة في جرش، نجحت في تحسين البيئة التعليمية في مدرستها بدعم من مبادرة سنبلة. قامت هيام وفريقها بتحويل الأراضي التابعة للمدرسة إلى مساحات خضراء وحديقة جميلة بعد إزالة سور متهالك كان يشكل خطراً على الطالبات. هذا العمل ساهم في خلق بيئة تعليمية مريحة، خاصة أن المدرسة لا تحتوي على مسرح أو غرف فعاليات.
مقالات ذات صلة “زراعة لواء الكورة” توفر 80 فرصة عمل 2024/06/04أوضحت المعلمة هيام أن هذه الإنجازات جاءت بفضل دعم مبادرة سنبلة ومتابعة السيد عرفات عوض، إضافة إلى مشاركة مؤسسات المجتمع المحلي وأولياء الأمور. وأشارت إلى التحديات التي واجهوها، مثل نقص المال والأدوات. للتغلب على هذه التحديات، تواصلوا مع مديرية التربية والتعليم لتوفير مظلات، وبلدية جرش لتأمين الأسمنت، والطوب والرمل والمقاعد. كما زار الفريق مشاتل زراعية للحصول على الأشتال والأزهار، وتبرع أصحاب المحاجر بالحجر اللازم.
ساهم أولياء الأمور بتبرعات مالية وبمساعدة في تدوير الإطارات والمواد البلاستيكية لبناء الأحواض وزراعتها. أشارت هيام إلى أن فريق سنبلة، المكون من المعلمات شيرين القيام، رحاب زطيمه، نسرين الدويري، تماني عضيبات، كريمة الدلابيح، مرام القادري، وايمان خصاونه، عملوا بجد لإخراج فكرة الحديقة إلى حيز التنفيذ. شمل المشروع تجهيز الحديقة بالأزهار والرسومات الجميلة والأدوات التعليمية مثل اللوح المتنقل والسماعات والأشكال الرياضية.
بفضل هذه الجهود، فازت المدرسة العام الماضي بالمركز الثالث على مستوى المملكة في فئة جائزة الحدائق ضمن مبادرة سنبلة 2023.
المعلمة بثينة الهندي، مديرة مدرسة حي العماوي، بدأت بفكرة مع مبادرة سنبلة وقامت باختيار فريق عمل لبدء التغيير. اختاروا حديقة جانبية كانت مكبًا للنفايات ومكانًا للصرف الصحي. ورغم الإحباطات التي واجهتهم من البعض بعدم نجاح الفكرة ، الا أنهم نجحوا بإيمانهم بفكرتهم ومثابرتهم في تحويل الحديقة إلى مكان جميل. تمت عملية التنظيف وصيانة الصرف الصحي، تلوين الحديقة، والرسم على جدرانها، حتى أصبحت تحفة فنية افتتحتها وزيرة الثقافة هيفاء النجار.
بفضل مبادرة سنبلة، أصبح لدى الفريق إيمان أكبر بقدراتهم وتحويل التحديات إلى طاقة إيجابية. الحديقة الجديدة لم تحسن منظر المدرسة فقط، بل أثرت إيجابياً على الحي بأكمله، حيث استُخدمت الأعشاب الصحية المزروعة لإعداد الشاي للطالبات. ساعدت المبادرة في خلق جو من التعاون والعطاء بين الجميع، وأصبحت الحديقة مكاناً للدرس واللعب والترفيه. وقد تلقت المدرسة شهادات شكر ودورات تدريبية، وتم شراء مظلية جديدة للحديقة من الحافز المالي.
انتقلت بثينة إلى مدرسة سكينة بنت الحسين الثانوية وطرحت المبادرة من جديد. على الرغم من التحديات، تم تشكيل فريق عمل جديد وبدأوا ورشات التعلم لتحديد الأولويات. اختاروا مشروع استحداث عشرة مرافق صحية كانت متهالكة. بفضل التبرعات والتعاون المجتمعي، تم صيانة وتحديث هذه المرافق، بما في ذلك إنشاء وحدة صحية لذوي الاحتياجات الخاصة. تم توثيق خطوات المشروع، ونجحت المبادرة في خلق بيئة صحية آمنة للطالبات.
انعكست هذه الجهود في حب الطالبات للمدرسة وزيادة الثقة بينهن وبين الإدارة، مما أدى إلى تحسين الأداء الأكاديمي. حصدت المدرسة شهادات تقديرية، جوائز مالية، ودعماً من المجتمع المحلي. كما عززت المبادرة روح التعاون والمحبة بين الجميع، ورفعت من مستوى التميز والإبداع في المدرسة.
بعد النجاح الكبير، بدأت بثينة وفريقها تحدياً جديداً مرتبطاً بالذكاء الاصطناعي، وهو في مراحله النهائية. تعبر بثينة عن شكرها لمبادرة سنبلة مؤسسة الجود على تحقيق المستحيل وتشجيع التميز والإبداع والاستمرارية في المشاريع التعليمية.
بفضل الجهود المشتركة والإيمان بالتغيير، نجحت بثينة الهندي وفريقها في تحويل أفكارهم إلى إنجازات ملموسة تعود بالفائدة على المجتمع والبيئة التعليمية، مما يبرز أهمية التعاون المجتمعي ودعم المبادرات التعليمية.
شكرا لفريق مبادرة سنبلة لانكم جعلتم للنجاح لذه وثقة لن يتذوقها الا القادرون على التغيير والابداع والتميز
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“ناشيونال” تؤكد نجاح صنعاء و”التلغراف” تسخر من الأطلسي
يمانيون – متابعات
أكدت مجلة “ناشيونال إنترست” نجاح قوات صنعاء في تعطيل قدرة البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، فيما أكدت صحيفة “التلغراف” أن حكومة صنعاء أحرجت قوات حلف “شمال الأطلسي” بمنع سفنه من عبور البحر الأحمر؛ خوفاً من استهدافها.
وقال محلل الأمن القومي في المجلة، براندون جيه ويتشرت: “يؤسفني نجاح اليمنيين بقدراتهم العسكرية التي شكلت تهديداً خطيراً ومتنامياً على البحرية الأمريكية”.
وأضاف: “تطوير اليمنيين ونشرهم صواريخ باليستية مضادة للسفن عقُد قدرات البحرية الأمريكية على فرض قوتها على الممرات المائية الحيوية في مضيق المندب بالبحر الأحمر”.
وتساءل بالقول: “إذا كان اليمنيون تمكنوا من كبح قدرات البحرية الأمريكية على فرض قوتها في البحر الأحمر، فإن الصين لن تواجه مشكلة كبيرة في إبقاء أسطول البحرية الأمريكية السطحي فوق الأفق، بينما يسيطر الجيش الصيني على منطقته”.
“ناشيونال إنترست”، وهي مجلة أمريكية مشهورة، أشارت إلى أنه سبق إقرار الأوساط الأمريكية والغربية بفشل قواتها في وقف هجمات قوات صنعاء المساندة لغزة رغم القصف والهجمات العدوانية على اليمن.
“التلغراف” تسخر
بدورها، قالت التلغراف: “نحن أمام حقيقة لا مفر منها صورة مروعة، عندما نشاهد البحرية الألمانية – مجموعة المهام البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي- خائفة من المرور عبر البحر الأحمر”.
وأضافت: “الألمان الذين هم جزء من مجموعة المهام البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجمات اليمنية، يرسلون سفنهم الحربية للعبور حول أفريقيا بعيداً عن البحر الأحمر”.
“التلغراف”، الصحيفة الأكثر شهرة في بريطانيا وأوروبا، أشارت إلى منع حكومتها -في وقت سابق من هذا العام الجاري 2024- حاملة طائراتها “إتش إم إس كوين إليزابيث” من الانتشار في البحر الأحمر.
وأكدت عودة انتشار سفينة الإنزال “لايم باي”، المساندة للأسطول الملكي البريطاني في المحيطين الهندي والهادئ عبر جنوب وغرب إفريقيا؛ تجنباً من المرور عبر البحر الأحمر.
الأمر المحسوم بنظر “التلغراف” أن “البحر الأحمر أصبح يشكل إحراجاً لقوات حلف شمال الأطلسي؛ بسبب هجمات القوات اليمنية”.
202 قطعة بحرية
وأعلنت اليمن، في 4 يناير 2024، منع عبور واستهداف السفن “الإسرائيلية” والأمريكية والبريطانية والأوروبية، وأي سفن مشاركة ضمن عمليات حلف “حارس الازدهار”، أو “إسبيدس” في بحار الأحمر والعربي والمحيط الهندي؛ مساندة للكيان الصهيوني.
ومُنذ 10 يناير 2023، استهدفت قوات صنعاء 202 قطعة بحرية تجارية وحربية وزوارق وبارجات ومدمرات وحاملات طائرات “إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط، والمحيط الهندي.
كما أسقطت 11 طائرة أمريكية بدون طيار من نوع “أم كيو 9″، فوق أجواء المحافظات المحررة التابعة لحكومة صنعاء؛ إسناداً للمقاومة ونصرة لغزة، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، المساندة لعملية “طوفان الأقصى”.
————————————-
– السياسية – صادق سريع