“الإمارات للخدمات الصحية”تناقش تعزيز الأداء المؤسسي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ناقش مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خلال اجتماعه الثالث للعام الجاري 2024 الذي عقد أمس بدبي عدداً من الموضوعات الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الصحي في الدولة بما يسهم في تحقيق رؤية الإمارات في مجال الرعاية الصحية وضمان أعلى مستويات الجودة والكفاءة وتعزيز الأداء المؤسسي والخدمات الصحية.
وسلط الاجتماع ، الذي عقد برئاسة سعادة الدكتور محمد سليم العلماء رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وحضور سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة وأعضاء المجلس ، الضوء على عدة محاور رئيسية شملت إعادة تشكيل لجان مجلس الإدارة ومراجعة تقرير أداء سعادة المتعاملين ومناقشة التقرير المالي بهدف تعزيز الأداء المؤسسي والخدمات الصحية وتطوير قطاع الرعاية الصحية في الدولة ورفع مستوى تنافسيته على المستويات المحلية والعالمية.
وأشاد سعادة الدكتور محمد سليم العلماء بالجهود المبذولة من قبل جميع أعضاء المجلس ، مشيراً إلى أن البنود التي تمت مناقشتها تعكس التزام المؤسسة الراسخ بتعزيز الأداء المؤسسي وتطوير الخدمات الصحية.
وأكد أن هذه النقاشات تأتي ضمن مساعي المؤسسة للإستمرار في تطوير بيئة العمل داخل المؤسسة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة والكفاءة بما يتماشى مع رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة.
من جانبه أوضح سعادة الدكتور يوسف محمد السركال أن الاجتماعات الدورية التي يعقدها المجلس تأتي في إطار حرص المؤسسة على تعزيز جاهزيتها واستباقيتها من خلال وضع خطط عمل متكاملة لصياغة سياسات رائدة لتطوير بيئة العمل وضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية التي تتسق مع استراتيجياتها وتنسجم مع رؤية “نحن الإمارات 2031” وتواكب التطورات والمتغيرات التي يشهدها القطاع الصحي على المستويين الإقليمي والعالمي بما يعزز مكانتها الريادية ويضمن تحقيق أفضل مستويات الجودة في تقديم الرعاية الصحية.
وتناول الاجتماع أحدث تقارير الأداء المرتبطة بسعادة المتعاملين والتي أظهرت تحقيق المؤسسة تحسناً نوعياً في نتائج سعادة المتعاملين نتيجة للعديد من المبادرات التي أطلقتها كمبادرة “ريادة” والمبادرات المرتبطة ببرنامج “خدمات 2.0 ” ، وكان أبرزها تحقيق مركز سعادة المتعاملين بمستشفى كلباء لنتيجة بلغت 5 نجوم محققاً قفزة كبيرة في مختلف النتائج ذات الصلة بما يعكس التزام المؤسسة وقيادتها بأن يكون المتعاملون وجودة الخدمات الصحية المقدمة لهم على سلم أولوياتها.
كما ناقش الاجتماع جهود المؤسسة وتحضيراتها للمشاركة في الدورة السابعة من “جائزة محمد بن راشد للأداء الحكومي المتميز ” ، وموضوع إعادة تشكيل لجان مجلس إدارة المؤسسة من خلال التطرق إلى مهام ومسؤوليات هذه اللجان ودورها في تطوير بيئة العمل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
البلاد – بيروت
تسارع الإدارة اللبنانية الجديدة الخطى لبناء دولة المؤسسات، لكسب الثقة إقليمياً ودولياً، والحصول على الدعم المطلوب للخروج من الأزمات المتتالية التي تفاقمت منذ عام 2019، وفي سبيل ذلك، حددت خريطة الانتخابات البلدية والاختيارية، فيما تدفع واشنطن بسفير جديد من أصول لبنانية لدى بيروت، في إطار تعزيز تطبيق القرار الأممي 1701.
وأكد وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، أن الانتخابات البلدية والاختيارية ستجرى في موعدها خلال شهر مايو المقبل، محددًا 4 مراحل لإجرائها.
وأوضح أنه سيخصّص (كلّ أحد) من شهر مايو لمحافظة أو محافظتين، تبدأ بالشمال وعكار، ثم جبل لبنان، فبيروت والبقاع، ليخصَّص الأحد الأخير للجنوب والنبطية.
وزار وزير الداخلية أحمد الحجار، كُلًّا من رئيس الجمهورية جوزيف عون ورئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعرض عليهما التحضيرات الجارية لإنجاز الانتخابات في موعدها. كما كان أبلغ لجنة الدفاع الوطني والداخلية والبلديات النيابية هذا الأسبوع، أنّ التحضيرات لهذ الاستحقاق على قدمٍ وساق، وأنّ الاعتمادات المالية المطلوبة باتت متوافرة وجاهزة، جازمًا بأن الوزارة ستتولى دعوة الهيئات الناخبة قبل الـ 4 من أبريل المقبل، وفقًا لما ينصّ عليه الدستور، الذي يوجب أن تتمّ هذه الدعوة قبل شهر على الأقل من موعد الانتخابات.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع، أشارت قوات “اليونيفيل” في لبنان، إلى أن “حفظة السلام في اليونيفيل، القادمون من حوالي 50 دولة، ملتزمون بالعمل لتحقيق استقرار طويل الامد في جنوب لبنان. نحن ندعم الجيش اللبناني في إعادة انتشاره، ونعمل معه لتسهيل المهام الإنسانية، وإزالة الذخائر غير المنفجرة، ومساعدة النازحين”، في وقت تواصل فيه إسرائيل اعتداءاتها على جنوب لبنان والبقاع.
وأكد “اليونيفيل” في بيان أمس السبت، أنه “بموجب القرار 1701، يدعم حفظة السلام لبنان وإسرائيل في تنفيذ التزاماتهما. نراقب جميع الانتهاكات التي نلاحظها ونبلغ عنها بحيادية، ونتواصل مع الأطراف لمنع سوء الفهم وتجنب التصعيد غير المقصود”.
ويأتي هذا في ظل مستجد جديد بتعيين إدارة الرئيس ترامب سفيرًا أميركيًا جديدًا في لبنان، واعتبر مسعد بولس، كبير مستشاري ترامب للشؤون العربية والشرق الأوسط، أن اختيار ميشال عيسى سفيرًا أميركيًا في بيروت يظهر مدى أهمية لبنان والجالية اللبنانية- الأميركية بالنسبة للرئيس ترامب، خاصة في ظل عقيدته الساعية إلى تحقيق السلام في المنطقة”.
أكد بولس التزام الولايات المتحدة بمراقبة وضمان التنفيذ الكامل لترتيبات وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701، قائلًا: “من المتوقع أن يكون التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ هذا الاتفاق وجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة كاملًا. وذلك مع الهدف المشترك المتمثل في نزع سلاح وتفكيك البنية التحتية المالية لحزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى”.
ووصف بولس السفير المعيّن بانه “رجل محترم يتمتع بكفاءة عالية في المجال المصرفي وقيادة الأعمال. كما أنه من أشد الداعمين للرئيس ترامب، وسيخدم الولايات المتحدة بشرف وتميّز”.
وتعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه. طفولته كانت في بيروت، ثم انتقل إلى باريس ومنها الى نيويورك، وهو الآن يقيم في فلوريدا.
يُشار إلى أن مسعد بولس هو والد مايكل زوج تيفاني ابنة الرئيس الأميركي، وقد اختاره ترامب في منصب كبير مستشاريه للشؤون العربية والشرق أوسطية.