«الخارجية»: جميع الدول متوافقة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إن جميع الدول متوافقة على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين في غزة، والغموض يحيط بالرد الإسرائيلي على مبادرة بايدن.
تحقيق الهدنة المطلوبة ومنع إراقة الدماءوأضاف أبو زيد، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أن مصر عبرت عن تقديرها للطرح الأمريكي من أجل وقف إطلاق النار باعتباره يتضمن عناصر جيدة يمكن أن تؤدي إلى تحقيق الهدنة المطلوبة ومنع إراقة الدماء.
وأضاف متحدث الخارجية، أن مصر تتعامل مع ملف المساعدات الإنسانية على عدة محاور منها اتصالات مكثفة مع الجانب الأمريكي، لافتا إلى أن مصر تتعامل بمرونة في إدخال المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وهناك 950 شاحنة دخلت قطاع غزة على مدار الأسبوع الماضي.
ونوه بأن إسرائيل تستهدف أن يصبح قطاع غزة غير قابل للحياة من خلال إجراءات التهجير التي تتبعها لتصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نحتاج إلى إرادة سياسية من إسرائيل للتعامل بجدية مع الصفقة المطروحة للهدنة وحال تحقيق ذلك سنكون أمام بارقة أمل.
وواصل: نحتاج إلى الوضوح والحسم من جميع الأطراف بشأن الصفقة المطروحة والتعامل معها بمسئولية، مختتما: «نحن أمام مفترق طرق خلال الفترة المقبلة لإقناع كافة الأطراف بالصفقة المطروحة والوصول لهدنة إنسانية ووقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الخارجية غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية: اجتماع القاهرة بحث عودة المهجرين في غزة لمنازلهم بأمان
الرياض
أكدت وزارة الخارجية أن اجتماع السداسية العربية التشاوري الذي عقد في القاهرة بدعوة من مصر، ناقش إيصال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، كما بحث فرص عودة المهجرين في غزة إلى منازلهم بشكل آمن.
وقالت الخارجية في بيان إن اجتماع القاهرة ناقش تمكين السلطة الفلسطينية من القيام بمهامها، كما بحث إدامة وقف النار في غزة، وشاركت في اجتماع السداسية العربية: الأردن، والإمارات، والسعودية، وقطر، ومصر إضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.
وخلصت الأطراف السداسية إلى الترحيب بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين، والإشادة بالجهود التي قامت بها كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في انجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات
وأكدوا دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، بما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول كافة المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، بشكل ملائم وآمن.
وبجانب انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.
وأكدوا أيضاً الدول السداسية على الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين “الأونروا”، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها، وطبقاً لبيان اجتماع السداسية العربية التشاوري فإنهم شددوا في هذا الصدد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.