مآزق نتنياهو السياسية تتضاعف وعزلته الدولية تزداد كل يوم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ويخشى نتنياهو نهاية مفجعة لمشواره السياسي الطويل، إذ تنتظره المحاكم بتهم الفساد، والتحقيقات المتسائلة عن وقائع فجر السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما يستيقظ نتنياهو خارجيا كل يوم على صرخات أحرار العالم ضد دولة الاحتلال، وعلى انحسار رقعة التأييد لها، في حين تتعاقب دول كثيرة معلنة الاعتراف بدولة فلسطين.
تقرير: أحمد فال ولد الدين
4/6/2024مقاطع حول هذه القصةبدعوى عدم الترخيص.. الاحتلال يهدم منزلا بواد الجوايا شرق يطاتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
انتهاء مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان.. والاحتلال يتمسك بـ5 مواقع حدودية
انتهت مهلة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، فجر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد ساعات من تأكيد جيش الاحتلال الإسرائيلي عزمه إبقاء قواته في خمس نقاط استراتيجية عند الحدود، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
إسرائيل تبقي قواتها في 5 مواقعوقبيل انتهاء المهلة، أكّد مسؤول أمني لبنان أنّ القوات الإسرائيلية بدأت ليل الاثنين بالانسحاب من قرى حدودية؛ ميس الجبل وبليدا ومركبا وحولا وعديسة، مع تقدّم الجيش اللبناني للانتشار فيها.
وقبيل ساعات من انتهاء المهلة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنّه سيبقي قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، مبرّرا ذلك بمواصلة الدفاع عن سكّانه والتأكد من عدم وجود تهديد فوري من حزب الله.
وتلك المواقع الخمس هي تلال اللبونة في خراج الناقورة تقابلها أبرز مستوطنات الجليل الغربي من روش هانيكرا إلى شلومي ونهاريا، وجبل بلاط بين مروحين ورامية تقابله مستوطنات شتولا وزرعيت، فيما جل الدير وجبل الباط في خراج عيترون تقابلهما مستوطنات أفيفيم ويفتاح والمالكية.
وفي القطاع الشرقي، يقابل نقطة الدواوير على طريق مركبا – حولا وادي هونين ومستعمرة مرغليوت، فيما تقابل تلة الحمامص مستعمرة المطلة، بحسب ما جاء في وكالة الأنباء اللبنانية.
وجاء الإعلان الإسرائيلي رغم تأكيد لبنان رفضه المطلق لبقاء القوات الإسرائيلية، ودعوته رعاة الاتفاق إلى التدخل للضغط على الدولة الإسرائيلية.
تصريحات وزير الدفاع الإسرائيليومن جانبه، قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، إنه بدءًا من الثلاثاء، سيبقى الجيش في خمسة مواقع بمنطقة عازلة في لبنان، موضحا أن بقاء الجيش الاحتلال على طول خط الحدود، يهدف إلى ضمان حماية جميع المجتمعات الإسرائيلية والردع، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إنه سيعمل على توفير الأمن بشكل كامل على الحدود الشمالية، وإن قوات الاحتلال ستواجه أي انتهاكات من حزب الله اللبناني بالقوة، مضيفا: «تمت إقامة العديد من البؤر الاستيطانية على طول الخط الحدودي على الجانب الإسرائيلي، كما تم تعزيز قوات جيش الدفاع الإسرائيلي».
ومن جانبه، أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء، أن وحداته انتشرت في 11 بلدة جنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منها.
الجيش اللبناني ينتشر في مناطق حدوديةومن جانبه، أكد الجيش اللبناني، خلال بيانه، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب الليطاني بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسي وفتح الطرق ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، حسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وذكر أن وحداته تنتشر بالعديسة ومركبا وحولا وميس الجبل وبليدا بالقطاع الأوسط، كما تنتشر في العباسية والمجيدية وكفر كلا – مرجعيون بالقطاع الشرقي، مطالبًا المواطنين بالتزام توجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة في الجنوب.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية، أن عددًا كبيرًا من أهالي بلدة الوزاني دخلوا إلى بلدتهم سيرًا على الأقدام، مؤكدة دخول أهالي ميس الجبل منذ ساعات الصباح الباكر من يوم الثلاثاء، إلى بلدتهم سيرًا على الأقدام وعبر الدراجات النارية، بعد الانسحاب الإسرائيلي منها وانتشار الجيش اللبناني فيها ليلًا.
وباشرت جرافات الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) بفتح الطرق في كفركلا للوصول إلى داخل البلدة.
ووفقًا للاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيًا من جنوب لبنان، على أن تكمل انسحابها في أجل لا يتعدى 60 يومًا، أي بحلول الأحد 26 يناير 2025، بالتزامن مع تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، ثم تبدأ عودة المدنيين النازحين من الجانبين إلى ديارهم.
وفي اليوم الأخير من مهلة الانسحاب، أعلن البيت الأبيض عن تمديد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير من العام الجاري، بعد عدم التزام إسرائيل بالموعد النهائي لسحب قواتها من الجنوب اللبناني.