كيربي للجزيرة: المقترح الحالي إسرائيلي وليس أميركيا وسيؤدي لوقف الحرب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال مسؤول الاتصالات في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن المقترح الذي أعلنه الرئيس جو بايدن يوم الجمعة الماضي إسرائيلي وليس أميركيا، مؤكدا أنه يتضمن بنودا تنتهي بوقف القتال وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وأضاف، في مقابلة مع الجزيرة، أن المقترح المطروح حاليا يؤدي لوقف مؤقت لإطلاق النار وإطلاق سراح "الرهائن"، ثم إلى وقف دائم للأعمال العدائية في المرحلة الثانية.
وجدد كيربي التأكيد على أن المقترح المطروح "جيد جدا"، وأن على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القبول به إذا كانت راغبة في وقف القتال.
وتعليقا على موقف إسرائيل من المقترح، قال كيربي "لا يمكنني التعليق على حديث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن عدم دقة الاقتراح، لكننا عملنا مع الجميع من أجل التوصل لهذا الاتفاق، والرئيس بايدن أعلنه بكل دقة ووضوح وهو يرى أن هذه اللحظة المناسبة، وعلى حماس قبول الصفقة".
مقترح إسرائيلي بالأساسوردا على سؤال قبول أو رفض إسرائيل للصفقة، قال كيربي "إنها صفقة إسرائيلية بالأساس ولا علاقة للولايات المتحدة بها، فهل نسألهم إن كانوا سيقبلون مقترحهم هم؟".
وأعرب عن اعتقاده بأن المقترح "سيكون مقبولا من حماس وأنه سيطبق في أقرب الآجال، لأن الشعب الفلسطيني في غزة والذي لا علاقة له بالحرب سيدفع مزيدا من الأثمان ما لم يتم التوصل لاتفاق".
وأضاف أن السكان في قطاع غزة "سيحصلون على مزيد من الطعام والشراب والدواء ومستقبل آمن خالٍ من الإرهاب الذي يفرضه عليهم يحيى السنوار (زعيم حماس في الداخل)".
وأكد كيربي أن الاتفاق يتضمن وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يؤدي لانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، والذي هو جزء لا يتجزأ من الصفقة، حسب قوله.
وفيما يتعلق بالمقترح السابق، قال كيربي إن حماس لم تقبل المقترح السابق كما تقول ولكنها قدمت ملاحظات على مقترح تقدمت به إسرائيل، مشددا على أن قطر ومصر أكدتا أنهما ستضمنان التزام حماس بالصفقة في حين ستضمن واشنطن التزام إسرائيل بها.
وأشار إلى أن زيارة مدير وكالة الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز وكبير مستشاري الرئيس الأميركي بريت ماكغورك للمنطقة تأتي في إطار المساعي الرامية لإعادة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات.
ورفض كيربي التعليق على السياسة الداخلية الإسرائيلية أو الانتقادات التي يواجهها نتنياهو يوميا، لكنه أكد أن واشنطن ستواصل الدفع باتجاه وقف الحرب واستعادة "الرهائن" وإدخال المساعدات لسكان غزة.
وكان القيادي في حماس أسامة حمدان قد أكد أن ما وصل إلى المقاومة من الوسطاء لا يلبي شروطها ولا يتماشى مع الطرح الذي كشف عنه بايدن، مشددا على أن التوصل لاتفاق جاد لن يكون إلا عبر التزام إسرائيل علنا بوقف كامل للقتال وسحب للقوات الإسرائيلية من القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«صمود» يؤكد ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية لوقف الحرب
تحالف «صمود» أكد على ضرورة أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات.
كمبالا: التغيير
أكد التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب في السودان، وشدد على رفض كل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات.
وأصدر قطاع المرأة بالتحالف، بياناً اليوم السبت، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، دعا فيه إلى التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، وأكد أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء.
نص بيان التحالف أدناه ↓:بيان من قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة
في اليوم العالمي للمرأة، الذي يأتي هذا العام تحت شعار “الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات”، نقف إجلالًا لنضالات النساء في السودان والعالم، ونجدد العهد على مواصلة الكفاح من أجل الحقوق والمساواة والعدالة.
يأتي هذا اليوم في ظل ظروف مأساوية تعيشها نساء السودان، حيث يتواصل القتل والنزوح والانتهاكات الجسيمة جراء الحرب التي مزقت البلاد، وجعلت النساء في مواجهة مباشرة مع الفقر والتشريد والعنف والاستغلال.
لقد دفعت النساء السودانيات ثمنًا باهظًا لهذه الحرب، حيث وجدن أنفسهن بين براثن الاعتداءات والانتهاكات الجسدية والنفسية، وفقدن مصادر العيش الكريم، واضطررن إلى النزوح القسري في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة. ورغم ذلك، لم تتراجع المرأة السودانية عن دورها الرائد في النضال، بل كانت وما زالت في مقدمة الصفوف، تقود الحراك المدني، تدير المبادرات المجتمعية، وتقاوم الظلم بكل أشكاله.
إننا في قطاع المرأة بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نؤكد على الآتي:
رفضنا القاطع لكل أشكال العنف والانتهاكات التي تتعرض لها النساء السودانيات، لا سيما في مناطق النزاع، ومطالبتنا بمحاسبة المسؤولين عن الجرائم التي استهدفتهن. ضرورة تضمين قضايا النساء في أي عملية سياسية تهدف إلى وقف الحرب، على أن تكون النساء شريكات فاعلات في صناعة السلام، لا مجرد متلقيات للقرارات. التضامن مع النساء في مخيمات النزوح واللجوء، ودعوة المنظمات الإنسانية إلى تكثيف الجهود لتقديم الدعم العاجل لهن. تأكيدنا أن السلام العادل والشامل لن يتحقق دون إنهاء التمييز ضد النساء، وإقرار حقوقهن كاملة في الدستور والقوانين والسياسات العامة. دعوتنا للمجتمع الدولي إلى مواصلة دعم جهود وقف الحرب، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنساء والفتيات، مع توفير الدعم اللازم لتمكين النساء من المشاركة الفاعلة في عملية السلام، وضمان تمثيلهن الحقيقي في أي عملية سياسية مستقبلية.نؤمن بأن المرأة السودانية، رغم المآسي، ستظل رمزًا للصمود والإرادة. سنواصل النضال من أجل غدٍ أكثر عدلًا، تكون فيه النساء شريكات في بناء السودان الجديد، بعيدًا عن العنف والحرب والقهر.
المجد للنساء في يومهن، والنصر لقضاياهن العادلة.
قطاع المرأة- التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)
8 مارس 2025
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) التمييز ضد النساء الحرب السلام السودان المرأة السودانية النزوح اليوم العالمي للمرأة