شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن على شاطئ غزة سينما البحر مبادرة نادرة في قطاع لا يضم دورا للسينما، على شاطئ غزة سينما البحر مبادرة نادرة في قطاع لا يضم دورا للسينما 2023 Aug,03 على شاطئ بحر غزة، يجلس عشرات الأشخاص على مقاعد .،بحسب ما نشر سما الإخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات على شاطئ غزة.

. "سينما البحر" مبادرة نادرة في قطاع لا يضم دورا للسينما، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

على شاطئ غزة.. "سينما البحر" مبادرة نادرة في قطاع لا...
على شاطئ غزة.. "سينما البحر" مبادرة نادرة في قطاع لا يضم دورا للسينما 2023 Aug,03

على شاطئ بحر غزة، يجلس عشرات الأشخاص على مقاعد خشبية مستحدثة قبالة شاشة عرض كبيرة يتابعون بانبهار فيلماً سينمائياً للأطفال، في حدث نادر في القطاع الساحلي المحروم من دور السينما منذ سنوات طويلة.

واختتمت مبادرة "سينما البحر" قبل أيام عرض خلالها 15 فيلما معظمها شارك فلسطينيون في إنتاجها أو التمثيل فيها أو تتناول قضايا تهمّ الفلسطينيين، في فعالية نظمها مقهى واقع في غرب مدينة غزة بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، بحسب علي مهنا وهو مؤسس الاستراحة ومخرج مسرحي.

كانت الطفلة سلمى شملخ (سبعة أعوام) تجلس على الرمل بفستانها الوردي حافية القدمين محدقة في الشاشة التي تعرض فيلم الرسوم المتحركة الشهير "فردينايد".

وقالت بدهشة ردا على سؤال لوكالة فرانس برس "لم أشاهد تلفزيونا بهذا الحجم في حياتي".

ويعود تاريخ السينما في قطاع غزة إلى أربعينات القرن الماضي عندما أنشئت سينما "السامر" التي تم تحويل مبناها إلى وكالة لبيع السيارات. 

وأغلقت دور السينما في القطاع خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى (1987-1993) لتعود بعد نشأة السلطة الفلسطينية عام 1994 وافتتاح سينما "النصر" في وسط غزة، لكن متظاهرين إسلاميين أحرقوا مبناها في العام 1996.

وتقول سلمى بعد انتهاء الفيلم المدبلج إلى العربية "الحيوانات كانت تبدو كبيرة ومخيفة أحيانا... بيتنا قريب سأطلب من أمي أن تحضرنا كل يوم".

في ظل ارتفاع درجات الحرارة، يبدو الشاطئ أيضا الملاذ الوحيد لسكان القطاع الذي يتجاوز عدد سكانه المليونين ويخضع لحصار إسرائيلي منذ سيطرة حركة حماس عليه في العام 2007، بينما معبر رفح مع مصر لا يفتح إلا بتقطّع ويستوجب أذونات معقّدة.

ويقول علي مهنا "اخترنا عرض الأفلام على شاطئ البحر لأنه المتنفس الوحيد لسكان القطاع".

وقالت منى حنفي (50 عاما) التي جاءت في يوم آخر وحضرت مع ابنتها فيلم "فرحة" الذي يروي قصة مروعة لفتاة فلسطينية خلال حرب 1948 أو النكبة، "رؤية الأطفال والناس يتابعون السينما المفتوحة بانبهار في غزة أسعدتني".

وقالت الطفلة هديل حجي من جهتها "لم أر مثل ذلك في حياتي... كنت مع عائلتي عندما شاهدت الشاشة من بعيد، فأتيت".

وتأسّس مقهى "تعاونية البحر إلنا" الذي استضاف الحدث وتشرف عليه مجموعة من فناني غزة، العام 2020 بتمويل مؤقت من مؤسسات فلسطينية تدعم الفن والثقافة، بحسب مهنا. وبعد انتهاء التمويل، تواصلت العروض السينمائية معتمدة على مساهمات من روّاد المكان سواء بالتطوع، تقديم نشاطات أو مساهمات عينية ومادية.

ويقدّم المقهى الشاي والقهوة، ويبلغ سعر الفنجان شيكلين (نصف دولار أميركي).

ويوضح مهنا أن اختيار الأفلام ركّز على تسليط الضوء على الأعمال الدرامية التي "ساهم فلسطينيون في إنتاجها ولتوصيل قيم المجتمع".

ويضيف "كلّ ما نملكه هو الفن لإيصال رسالة للجمهور"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المبادرة "موجّهة الى العائلات والأطفال، ونراعي في اختيار الأفلام عدم وجود تعارض مع العادات والتقاليد والدين وأن يتقبلها الجميع".

ويشدّد عاطف عسقول، مدير عام الفنون والتراث في الهيئة العامة للثقافة والشباب، وهي الجهة المسؤولة عن الموافقة على أي فعاليات ثقافية أو فنية في حكومة غزة، من جانبه، على ضرورة "مراعاة العادات والتقاليد"، مشيرا في الوقت نفسه الى أن "المجتمع في غزة يعاني آثار الوضع المعيشي السيء والحصار والحروب الإسرائيلية، ومن حقه أن يشاهد الأفلام والسينما".

ومنذ العام 2008، خاضت إسرائيل وقطاع غزة ثلاث حروب، وحصل أكثر من تصعيد دام بين الفصائل الموجودة في غزة والجيش الإسرائيلي.

ومن بين الأفلام التي عرضت ضمن المبادرة فيلم "فرحة" الذي يتناول قصة فتاة فلسطينية عمرها 14 عاما يضطر والدها لحبسها في غرفة أثناء اقتحام الجنود الإسرائيليين للمدن والقرى الفلسطينية في العام 1948.

وقالت منى حنفي "الفيلم رائع في تناول قصة فلسطينية وواقعية... الأداء والإخراج مبهران، لم أتوقّع أن إنتاجنا الفلسطيني وصل إلى هذا المستوى".

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل على شاطئ غزة.. "سينما البحر" مبادرة نادرة في قطاع لا يضم دورا للسينما وتم نقلها من سما الإخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

24 يرصد هموم الهاربين من جحيم الحرب على شاطئ بيروت

مع دخول لبنان يومه الخامس من الحرب مع إسرائيل، يتكرّر المشهد على الكورنيش البحري لبيروت صباح كل يوم.. لبنانيون يمارسون المشي أو السباحة علّها تكون متنفساً لهم في هذه الأوضاع الضاغطة، وآخرون ينامون في سيارتهم، أو يتلحفون بغطاء على مقاعد الكورنيش، بعدما أجبرهم القصف على ترك منازلهم المدمّرة.

لم تزعزع الظروف الأمنية المتوترة الروتين اليومي لمجموعة لبنانيين يواظبون على ممارسة رياضتهم الصباحية الساعة السادسة إلا ربع، تكريساً لمعنى اسم مجموعتهم التي يطلق عليها باللهجة المحلية "ستة إلا ربع"، والتي لا تتبع لأي جهة سياسية أو طائفية.

"الرياضة متنفساً لنا ولن نسمح لأي ظروف أن تخرق روتيننا اليومي"، هكذا كان لسان جميع اللبنانيين في هذه الفرقة، التي التقى بهم 24، ضمن جولة على الكورنيش البحري للعاصمة بيروت.

هروب من الموت

على بعد أمتار قليلة من هذه الفرقة، التي كانت منشغلة بممارسة تمارين الإحماء، كان نازحان من الجنوب اللبناني ينامان على مقاعد حجرية بينما كانت حقائبهما المليئة بالملابس والمأكولات بقربهما بانتظار "الفرج". 

أما عائلة نازحة أخرى فقد استيقظت باكراً، وجلس أفرادها على مقاعد بلاستيكية متنقلة بانتظار اتصال من سمسار ليؤمن لهم شقة فندقية يقيمون فيها في بيروت.

وبعد تردّد للحديث معنا، روت أم حسن رحلة عذابها خلال الهرب من الصواريخ، التي كانت تنهمر على بعد أمتار من منزلها في النبطية جنوب لبنان. 

لا مكان يتسع للنساء والرجال معاً

أحد النازحين من البقاع، رفض كشف اسمه، كشف أنّه ينام في السيارة منذ عدة أيام، لأنّه لا مكان يأوي إليه بعدما نقل أسرته عند أحد أقاربه في بيروت، لكن المنزل صغير جداً، فقرر إبقاء النساء في المنزل، والانتقال مع ولده البكر إلى النوم في السيارة.

امتلاء مراكز الإيواء

صادفنا نازحاً آخر كان يستيقظ بعدما أمضى ليلته نائماً على مقعد خشبي عند الكورنيش، فأبلغنا بأنّه لجأ إلى عدد من مراكز الإيواء، لكنها امتلأت بالكامل، ولم يعد هناك مكان للجوء إليه، ففضل النوم في العراء، على أن يشعر بالعوز، لكنه لا يزال بانتظار فتح المزيد من مراكز الإيواء ليجد مكاناً له.

جشع السماسرة

بدورها، تحدثت أم نازحة من قرية "وادي الحجير" القريبة من الحدود مع إسرائيل، عن أنّها "أرملة ميسورة الحال"، لكن جشع السماسرة والأسعار المبالغ بها التي طلبوها لإيجار شقة صغيرة، جعلها تفضل وأسرتها التواجد ما بين الرصيف والسيارة، إلى أن تتدبر أمرها مع مَنْ يوفر لها شقة تستأجرها، أو أقلّه مكاناً في فندق يسترها مع أبنائها.

 وخلال الجولة، تظهر المفارقات بشكل كبير على هذا الكورنيش، الذي يحتضن الهارببين من الموت والمقبلين على الحياة في آنٍ معاً، ففي الوقت الذي كانت تجلس عائلة نازحة على الأرض، كان بجانبهم مجموعة رجال منهمكين بتحليل الوضع السياسي، ويتناقشون بالاحتمالات المقبلة في حال امتدت الحرب إلى مختلف المناطق اللبنانية، بينما يستمتعون بالهواء العليل ومنظر البحر الجميل.

هذا المشهد دفعنا إلى مشاركتهم الحديث قليلاً، حيث تبيّن أنهم مجموعة أقرباء، واختاروا لقاء بعضهم على الكورنيش، باعتباره الملاذ المريح والرخيص للاجتماع، بعدما اكتظت بيوتهم بأقربائهم النازحين من الجنوب.

على الجانب الآخر، نزل مجموعة أصدقاء إلى البحر ليمارسوا السباحة، مستمتعين بالمياه المعتدلة قبل قدوم الشتاء.

ورداً على سؤال لأحدهم حول تخوّفهم من الوضع، قال أحمد عيسى (67 عاماً) أنه "يعيش اللحظة إيماناً بآية "قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا"، مؤكداً أنه اعتاد على التعايش مع الحروب في لبنان منذ الحرب الأهلية، مروراً بحرب يوليو (تموز) عام 2006 ولغاية اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • كلاكيت سابع مرة.. إنقاذ سلحفاة معرضة للإنقراض على شاطئ رأس البر
  • «الإسكندرية للتكرير» تفوز بالمركز الثاني ضمن مبادرة المشروعات الخضراء
  • لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط
  • العالم يعيش أفلام سينما الحروب المرعبة
  • بين ركام الحرب وأمواج البحر.. "عوض" يوفر "لحظة استجمام" للصامدين في غزة
  • 24 يرصد هموم الهاربين من جحيم الحرب على شاطئ بيروت
  • معهد فتيات الغردقة ينظم ندوة تثقيفية ضمن مبادرة " معًا لبناء إنسان "
  • ضمن فعاليات مبادرة بداية.. ندوة توعوية حول الأمراض المزمنة والالتهابات الكبدية بالغردقة
  • القومي للسينما يعرض أفلام ملتقى رؤية بنادي سينما الإسماعيلية
  • بعد عودة مبادرة دعم الصناعة بفائدة متناقصة 15%.. المركزي المصري يستعد لمخاطبة البنوك