مسؤول روسي: أكثر من 90 مجموعة تخريب أجنبية تعمل في أوكرانيا بينها 14 أمريكية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
كشف رئيس وفد روسيا في محادثات فيينا بشأن الأمن والحد من التسلح، قسطنطين غافريلوف، أن هناك أكثر من 90 مجموعة تخريب واستطلاع أجنبية تعمل في أوكرانيا، بما فيها 14 مجموعة أمريكية.
وقال غافريلوف، في حديث لصحيفة “إزفستيا” الروسية، إنه وفقاً للبيانات المتوفرة لدى موسكو، والتي أكدها البنتاغون في المصادر المفتوحة، فإن “92 مجموعة تخريب واستطلاع أجنبية، من بينها 14 أمريكية، تعمل في أوكرانيا”.
كما أشار إلى وجود “جنرالات وضباط لهم صفة مرتزقة أو مدربين، يشاركون بالفعل في التخطيط لعمليات إرهابية ضد روسيا، ولا تقتصر مهامهم على صيانة أنظمة مثل “Storm Shadow” و”HIMARS”.
وأضاف غافريلوف أن كييف، وبسبب النجاحات التي حققتها القوات الروسية، تحاول يائسة “تحفيز” تجنيد مقاتلين جدد.
كذلك، كشف عن وجود شركة في إسبانيا، تجند ناطقين باللغة الإسبانية في دول أمريكا اللاتينية، ويتم إرسالهم للقتال “من دون أي معرفة حتى باللغة الإنكليزية أو امتلاك مهارات خاصة في الشؤون العسكرية”.
ومع ذلك، أشار المسؤول الروسي إلى أن هناك أيضاً مرتزقة لديهم خبرة قتالية في أوكرانيا، وقال: “المشكلة معقدة للغاية، ولكن كما تُظهر التجربة، سواء أرسلوا مرتزقة أو لا، يتم القضاء عليهم بشكل فعال للغاية، الأمر الذي لا يشجع آخرين على القدوم”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أبلغت، في وقت سابق، عن تصفية مرتزقة من الولايات المتحدة وبريطانيا وجورجيا ودول أخرى، كما تقدم تقارير بشكل منتظم عن ضرب نقاط تجمع للأجانب الذين يقاتلون إلى جانب كييف.
وكانت وزارة الشؤون العالمية الكندية، قد أعلنت، أواخر مارس الماضي، أن كندياً قُتل في أوكرانيا.
وبحسب موقع “ريسبونسبل ستيت كرافت”، فإن هذه الأخبار تثير سؤالاً مهماً تصعب الإجابة عنه: “كم عدد الكنديين، ومواطني الدول الغربية الأخرى، الذين يقاتلون الروس في أوكرانيا؟”.
ووفق تحديث جديد قدمته وزارة الدفاع الروسية بتاريخ 14 مارس الماضي، بشأن عدد المرتزقة الأجانب، فإن نحو 1005 من المرتزقة الكنديين ذهبوا إلى أوكرانيا للقتال، في حين قُتل ما لا يقل عن 491 منهم، أي ما يقرب من النصف.
وبحسب التحديث الروسي، فقد جاء 2960 مرتزقاً من بولندا، قُتل 1497 منهم. أما بالنسبة إلى الولايات المتحدة، فقُتل ما لا يقل عن 491 من مرتزقتها البالغ عددهم 1113.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
مبعوث روسي يدعو للتحقق من امتثال أوكرانيا لالتزاماتها في المجال النووي
أوكرانيا وروسيا.. قال ميخائيل أوليانوف مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تولي اهتماما متزايدا للتحقق من امتثال أوكرانيا لالتزاماتها في المجال النووي، مع الأخذ في الاعتبار نوايا قيادتها المعلنة لتطوير الأسلحة النووية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال اوليانوف في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن مسؤولي حكومة كييف، بمن فيهم فلاديمير زيلينسكي، أدلوا بسلسلة من التصريحات المتهورة حول إمكانية تطوير الأسلحة النووية في الآونة الأخيرة، وأعرب المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، وهو هيئة استشارية لمجلس الأمن القومي والدفاع في البلاد، عن آراء مماثلة.
وقال مبعوث روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "إن هذا الاتجاه مثير للقلق للغاية ويمكن أن يؤدي إلى عواقب كارثية، وفي هذا الصدد، نحث مرة أخرى على إدانة الأعمال الإجرامية العديدة التي ترتكبها حكومة كييف ضد المواقع النووية المدنية وموظفيها".
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "يجب أن يتم ذلك في أسرع وقت ممكن.. كما ينبغي للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تولي المزيد من الاهتمام لقضية امتثال أوكرانيا لالتزاماتها".
وعلى صعيد آخر فإن الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى في العالم لا تمتلك حاليا أنظمة دفاع جوي قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية الجديدة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، هكذا قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة ورئيسة مركز جوركي في جامعة سانت بطرسبرج الحكومية، كارين كنايسل
وتابعت عبر حسابها على تطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رد على سياسات حلف شمال الأطلسي والغرب الاستفزازية بإطلاق صاروخ لم تتمكن دفاعاتهم الجوية من اعتراضه.
وكتبت: "بينما تبني إدارة بايدن إرثًا متفجرًا من الصواريخ للمستأجر التالي للبيت الأبيض، ردت روسيا على العديد من الاستفزازات الأخيرة من قبل حلف شمال الأطلسي".
واضافت: "هناك المزيد في الترسانة الروسية مما يعتقد الكثيرون.. فنفذت روسيا ضربة مشتركة على أهداف في أوكرانيا باستخدام صاروخ فرط صوتي متوسط المدى جديد".
وأضافت "في عالم غربي تحكمه غرائز عنصرية، الأسود والأبيض، فإن مثل هذه الاستجابة تسلط الضوء على تعقيد الوضع بشكل عام وبشكل أكثر دقة بالنسبة لأنظمتهم المضادة للصواريخ".