دُشن في محافظة عدن اليوم الثلاثاء، مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، بإسهامات ثنائية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة العون للتنمية، بهدف حصول 150 فتاة على شهادة دبلوم المعلمين في 5 مناطق ريفية في 4 محافظات يمنية.
ويأتي هذا المشروع للإسهام في زيادة معدلات تعليم الفتيات في الريف، وكذلك الإسهام في الحد من نسبة الأمية في الريف بين الفتيات، والحد من تسرب الفتيات من التعليم العام في المناطق الريفية من خلال توفير كادر نسائي بمؤهلات كافية، ورفع عدد الفتيات المؤهلات للتدريس في مدارس التعليم العام، وزيادة معدل التحاق الفتيات بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

تحقيق التنمية المستدامة

ويعد مشروع الوصول إلى التعليم في الريف باكورة شراكة بين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومؤسسة العون للتنمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين مشروع الوصول إلى التعليم في الريف في 4 محافظات يمنية - واس
وتسهم المؤسسة في تحقيق التنمية المستدامة ومنها: التعليم في المناطق الريفية من خلال تشجيع الفتيات على الالتحاق بالتعليم العالي، والحصول على دبلوم ما بعد الثانوية، وتعزيز المهارات الحياتية لديهن.
ويعمل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على تقديم مبادرات وبرامج تنموية مستدامة تسهم في تنمية القدرات البشرية وبناء قدرات المجتمعات المحلية في اليمن، منها: تدريب وتمكين الشباب والشابات في سوق العمل، ودعم رواد ورائدات الأعمال، والتمكين الاقتصادي للسيدات، ودعم سبل العيش والمعيشة، وإعادة تأهيل المساكن، والإصحاح البيئي.

أخبار متعلقة الجامعة العربية تدعو لدعم جهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النوويةفي أسبوع.. "التعاون الإسلامي" ترصد جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تدشين مشروع الوصول إلى التعليم بالريف في 4 محافظات يمنية - واس
8 قطاعات أساسية

وقدم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم مشاريع ومبادرات تنموية تجاوزت 229 مشروعًا ومبادرة تنموية، خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وتنمية ودعم قدرات الحكومة اليمنية، والبرامج التنموية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس عدن عدن التعليم في الريف البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اليمن مؤسسة العون للتنمية الجهود السعودية في اليمن البرنامج السعودی لتنمیة وإعمار الیمن مشروع الوصول إلى التعلیم التعلیم فی الریف article img ratio

إقرأ أيضاً:

الألعاب التراثية الرمضانية.. ترفيه يعكس قيم وهوية المجتمع

تشكِّل الألعاب التقليدية جُزءًا أصيلًا من التراث الثقافي للمجتمع، متجاوزةً أبعادها بصفتها وسائل ترفيهية عابرة، لتُعدّ نافذةً تعكس قِيَم الشعوب وهوياتها وعاداتها عبر العصور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتمتاز هذه الألعاب بتنوعها وارتباطها الوثيق بالبيئة الجغرافية والاجتماعية، وتنتقل من جيلٍ إلى جيل، محافظةً على روح الجماعة، ومُعزِّزةً الروابط الإنسانية.
أخبار متعلقة قباب المسجد النبوي.. طرازٌ هندسي يجسّد فنّ العمارة الإسلاميةتعزز التآلف.. الألعاب التراثية الرمضانية تجمع الأجيال في حائلوفي العاصمة الرياض، تظل الألعاب التقليدية خلال شهر رمضان المبارك رمزًا حيًّا للهوية الثقافية، تُحمل في طياتها إرث الأجداد، وقيم المجتمع التي تناقلتها الأجيال عبر الزمن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الألعاب التراثية الرمضانية في حائلألعاب شعبيةوكانت هذه الألعاب تُمارَس في أزقة الأحياء القديمة وساحاتها، جمعت الأطفال والشباب في أجواء مفعمة بالمرح والبساطة، معززةً قيم التعاون والمنافسة الشريفة، ومُرسخةً ذكريات تُوثق الروابط بين الأجيال.
وعلى الرغم من الحداثة والتطور، بقيت هذه الألعاب الشعبية محفورة في ذاكرة المجتمع السعودي، ويستحضرها الكثير في رمضان، سواءً بممارستها أو من خلال استرجاع ذكرياتها التي كانت جزءًا من التقاليد الأصيلة.
وتُعدّ ألعاب مثل "المصاقيل"، واللعب بالحجر، والكرة المصنوعة يدويًا "الصبّة"، انعكاسًا لقيم البساطة والألفة التي تميز المجتمع السعودي، وتُسهم في نقل العادات والتقاليد إلى الأجيال الجديدة؛ لتظل حاضرة في وجدانهم رغم التحولات الحديثة.
وتمثّل هذه الألعاب تجربةً ثقافية وتربوية تُثري حياة الأطفال والشباب، وتحافظ على إرث الأجداد، ليبقى نابضًا بالحياة ومتجذرًا في ذاكرة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء العدوان على غزة إلى 48,524
  • قاضٍ فيدرالي يأمر بإعادة موظفين سرحتهم إدارة ترامب
  • “تعليم المدينة” يحقق جائزة البيئة عن مشروع “تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحّر”
  • ما أهم مصادر الأموال ومبالغ المعاشات بالضمان الاجتماعي؟
  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُسهم في دعم سُبل العيش في المحافظات اليمنية
  • الألعاب التراثية الرمضانية.. ترفيه يعكس قيم وهوية المجتمع
  • البرنامج السعودي لإعمار اليمن.. 264 مشروعًا لدعم القطاعات الحيوية
  • ترامب: لن يُطرد أحد من غزة.. ونعمل على إيجاد حل
  • أمير الشرقية يستقبل رئيس مجلس الأعمال السعودي الكوري
  • لتعزيز الهوية الوطنية بنفوس الطلبة.. تعليم جدة يحتفي بيوم العلم