حزب الأمة يرحب بالمبادرة المصرية لاستضافة القوى السياسية السودانية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رحب حزب الأمة القومي بالتعاون من طرف الشركاء الإقليميين والدوليين، وناشد كافة الدول الشقيقة والصديقة بالضغط على طرفي الصراع، لوقف الحرب
التغيير: القاهرة
رحب حزب الأمة القومي بالدعوة المصرية لاستضافة مؤتمر يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، عبر حوار وطني سوداني/ سوداني.
وقال حزب الأمة في بيان اليوم – اطلعت عليه التغيير – نرحب بالمبادرة المصرية الداعية إلى وقف الحرب الدائرة في السودان، ونتطلع إلى المشاركة الفعالة من كافة القوى السياسية والمدنية السودانية، المؤمنة بضرورة وقف وإنهاء الحرب المدمرة، والساعية إلى خلاص الوطن وأبنائه من شرور الإنقسام والتشرذم.
وأضاف البيان: يرحب الحزب بالتعاون من طرف الشركاء الإقليميين والدوليين، خاصة دول الجوار، ويناشد كافة الدول الشقيقة والصديقة بالضغط على طرفي الصراع، لوقف العدائيات والانتهاكات، والجلوس إلى مائدة التفاوض والتوصل إلى حل سلمي يفضي إلى استعادة الحياة الطبيعية في كامل ربوع السودان.
وأكد البيان أن موقف حزب الأمة القومي ثابت تجاه رفض هذه الحرب المدمرة، والمنادي بوقفها الفوري غير المشروط، مشيرا إلى عدم إنحيازه أو استعدائه لأي من طرفي النزاع.
وأكد علي سعيه الحثيث على التواصل معهما لإيجاد فرص حقيقية للسلام وإستعادة الأمن والطمأنينة والاستقرار لأبناء الوطن الواحد.
وكانت وزارة الخارجية المصرية، قد أعلنت قبل أيام عن رغبة مصر في استضافة مؤتمر يضم كافة القوى السياسية المدنية السودانية، بحضور الشركاء الإقليميين والدوليين المعنيين، بهدف التوصل إلى توافق بين مختلف القوى السياسية المدنية السودانية حول سبل بناء السلام الشامل والدائم في السودان، في نهاية شهر يونيو الجاري.
الوسومالجيش والدعم السريع انهاء الحرب حزب الأمة مصر مفاوضات جدة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع انهاء الحرب حزب الأمة مصر مفاوضات جدة
إقرأ أيضاً:
بيان من وزارة الخارجية السودانية رداً على بيان الخارجية الإماراتية
قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها:أصدرت وزارة خارجية الإمارات أمس بيانا حول ما سمته الجهود الدبلوماسية التركية لحل أزمة السودان، لا يزيد عن كونه محاولة للهروب من الحقيقة التي بات العالم بأسره يعرفها بأن الإمارات مسؤولة بشكل مباشر عن كل الدماء التي أريقت وتراق في السودان، وما لحق بشعبه من تقتيل وتشريد وفظائع، وما تعرضت له بنياته الأساسية ومؤسساته الوطنية من تدمير. لأنها راعية مليشيا الجنجويد الإرهابية التي ترتكب كل تلك الجرائم.في نفس يوم صدور هذا البيان، كانت المليشيا الإرهابية تواصل قصف معسكرات النازحين في الفاشر والمستشفى الوحيد العامل بها، مستخدمة المدفعية الثقيلة بعيدة المدى، والمسيرات الاستراتيجية، وكلاهما مصدره الإمارات. وقد وثقت ذلك بالدليل القاطع مراكز علمية عالمية والصحافة الاستقصائية الدولية، وأصبح مادة لمداولات الكونغرس الأميركي، وهيئات تشريعية أخرى. لذا فإن الادعاءات الجوفاء والكاذبة في البيان بأن الإمارات تعمل من أجل السلام في السودان لن تجدي نفعا في وجه هذه الوقائع الدامغة.وفي تطاول واستخفاف بالعقول، يتهم البيان القوات المسلحة السودانية بالتجاهل الصارخ لمعاناة الشعب السوداني، لعدم مشاركتها فيما أسمي بمحادثات جنيف. لقد كان أوضح علامات عدم جدية وجدوى هذه الاجتماعات مشاركة الإمارات فيها. ولم يكن مفاجئا تصعيد المليشيا لمجازرها ضد المدنيين، مباشرة بعد تلك الاجتماعات، لأن راعيتها اعتبرت صانعة سلام، ونالت هي اعترافا وثناءا شجعها على مواصلة جرائمها.إن ترحيب السودان باستعداد تركيا الصديقة للتوسط بينه وبين الإمارات، منبعه أن الأخيرة طرف في العدوان الذي يتعرض له، وأن أي جهد لإقناعها بأن تكف أذاها عن السودان وشعبه يستحق التشجيع والتعاطي الإيجابي معه، خاصة وأن تركيا محل ثقة وتقدير السودان. والمطلوب هو أن تتوقف الإمارات عن تزويد المليشيا بالأسلحة والمرتزقة وأن توجهها بوضع السلاح وعندها سيتحقق السلام.الأحد 29 ديسمبر 2024وزارة الخارجية السودانيةمكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام إنضم لقناة النيلين على واتساب