بطولة الظهور الأخير.. نجوم يودعون أمم أوروبا بعد يورو 2024
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتربت بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2024» من الانطلاق، كما تودع الجماهير العديد من النجوم، الذين لن يظهروا فى البطولة مجددًا لأسباب مختلفة، أهمها عاملا السن واللياقة البدنية واعتزال بعضهم وعدم مشاركتهم مع منتخبات بلادهم خلال الفترة المقبلة فى هذه البطولة القارية.
تقام نهائيات بطولة يورو 2024 فى ألمانيا، خلال الفترة من 14 يونيو الجارى حتى 14 يوليو المقبل، بمشاركة 24 منتخبًا، مقسمة إلى 6 مجموعات، كالتالي:
المجموعة الأولى: ألمانيا - إسكتلندا - المجر - سويسرا، المجموعة الثانية: إسبانيا - كرواتيا - إيطاليا - ألبانيا، المجموعة الثالثة: سلوفينيا - الدنمارك - صربيا - إنجلترا، المجموعة الرابعة: بولندا - هولندا - النمسا - فرنسا، المجموعة الخامسة: بلجيكا - سلوفاكيا - رومانيا - أوكرانيا، المجموعة السادسة: تركيا - جورجيا - البرتغال - التشيك.
يأتى على رأس النجوم الذين يودعون بطولة أمم أوروبا بعد نهاية منافسات يورو 2024، أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، قائد فريق النصر السعودى الذى يزين قائمة منتخب بلاده المشاركة فى البطولة، والذى سيكتب التاريخ فى مشاركته الأخيرة فى بطولة اليورو، حيث إنه سيشارك للمرة السادسة فى المسابقة، ليحقق رقمًا قياسيًا، صعب الوصول إليه فى المستقبل القريب، وذلك بعدما يوسع الفارق مع أقرب اللاعبين الذى شاركوا فى أكبر عدد من نسخ بطولات كأس الأمم الأوروبية إلى بطولتين، ليصبح رونالدو أكثر لاعب على مستوى القارة العجوز شارك فى نهائيات اليورو.
رونالدويأتى ذلك، بعدما شارك رونالدو فى بطولات: 2004، 2008، 2012، 2016، 2020، وقريبًا مشاركته فى يورو 2024، التى يعزز خلالها رقمه هدافًا تاريخيًا للبطولة برصيد 14 هدفًا والأكثر مشاركة فى عدد المباريات بواقع 25 مباراة، كما أنه يعد أكثر لاعب شارك فى التصفيات 44 مباراة، أكثر لاعب سجل فى التصفيات 41 هدفًا، وأكثر لاعب حقق الفوز فى تصفيات بطولة أمم أوروبا بـ31 انتصارًا.
رونالدو يبلغ من العمر 39 عامًا، وبات قريبًا من اعتزال اللعب الدولى مع منتخب البرتغال، وكذا من تعليق حذائه نهائيًا، ليمنى نفسه بالتتويج بلقب كأس الأمم الأوروبية المقبلة للمرة الثانية فى تاريخه بعد تحقيق لقب نسخة 2016، وذلك قبل توديعه بطولات القارة العجوز.
مودريتشتعد كأس الأمم الأوروبية 2024، فرصة أخيرة لنجوم كبار فى المنتخبات للصعود على منصات التتويج بعد مسيرة طويلة حافلة بالإنجازات، ليأتى المخضرم الكرواتى لوكا مودريتش، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، المتوج مؤخرًا ببطولة دورى أبطال أوروبا للمرة السادسة فى مسيرته الكروية مع الملكي، ليحلم مودريتش بتوديع كرة القدم ببطولة مع منتخب بلاده بعد اقترابه من عامه الـ39.
مودريتشقاد مودريتش مع منتخب كرواتيا إلى الوصول إلى نهائى كأس العالم روسيا 2018، وخطف وصافة المونديال بجدارة واستحقاق، كلل مجهوده طوال البطولة بتزيين رقبته بالميدالية الفضية، كما وصل بالكروات إلى نهائى دورى الأمم الأوروبية الأخيرة وخسر فى النهائى أمام إسبانيا بركلات الترجيح، ليطمح فى تحقيق لقب يورو 2024 كمسك لختام مشواره الكروى الحافل بالإنجازات وتحقيق الأرقام القياسية سواء مع المنتخب الكرواتى أو مع ريال مدريد.
توني كروسوبالرغم أنه قادر على العطاء والاستمرار داخل المستطيل الأخضر لسنوات إضافية، إلا أن المايسترو الألمانى توني كروس، نجم ريال مدريد، أعلن اعتزاله كرة القدم نهائيًا بعد نهاية يورو 2024، لذا يسعى للحصول على البطولة القارية التى تستضيفها بلاده.
توني كروستوني كروس يكتب مشهد النهاية فى رواية مسيرته الكروية، وفى شريط فيلم إمتاع الجماهير بلمساته السحرية على العشب الأخضر وهو فى سن الـ34، ليعود بعد قرار اعتزاله اللعب الدولى منذ 2020، ويرتدى قميص منتخب الماكينات مجددًا تحت قيادة مدربه الشاب جوليان ناجلسمان ومن ثم التواجد ضمن قائمة منتخب ألمانيا فى نهائيات يورو 2024 فى ظهوره الأخير فى المستطيل الأخير كلاعب.
كانتيوشهدت قائمة منتخب فرنسا لنهائيات يورو 2024 مفاجآت عديدة، عودة نجولو كانتي لاعب خط وسط اتحاد جدة السعودى لصفوف بطل العالم 2018 من جديد، بعد فترة من الغياب.
كانتيتخطى كانتي عامه الـ33، وأصبح ينافس نجومًا شباب فى مركز خط الوسط، مثل: إدواردو كامافينجا، أوريلين تشوامينى لاعبى ريال مدريد، بالإضافة إلى وارن زائير إيمرى نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، وبات غير قادر على مناطحة هؤلاء النجوم وحجز مكانا أساسيا فى تشكيل المدرب ديشامب، لذا قد تكون فرصته الأخيرة فى حصد لقبا قاريا أخيرا مع منتخب بلاده بعد اللقب الأغلى فى تاريخه وهو كأس العالم 2018.
نويرمانويل نوير، حارس عرين المنتخب الألماني وبايرن ميونخ، يبلغ من العمر 38 سنة، وأصبح من الصعب رؤيته في بطولة كأس أمم أوروبية جديدة، بعد تذبذب مستواه في ظل تراجع نتائج فريقه الأخيرة في الموسم المنقضي، ومع تقدمه في السن بات قريبًا من الاعتزال الدولي على أقل تقدير.
نويرنوير سبق له أن فاز بكأس العالم 2014 بالبرازيل، وكان من أهم العناصر التي ساعدت ألمانيا على حسم اللقب، وغاب لفترات طويلة في الموسمين الماضيين بسبب الإصابة، التي أجبرته على الخضوع إلى عملية جراحية، ما أدت إلى خطف مارك أندريه تير شتيجن مكانه في التشكيل الأساسي للمانشافت، لتبدو بطولة يورو 2024 آخر بطولة له في مسيرته الكروية.
ليفاندوفسكيروبرت ليفاندوفسكي «35 عامًا»، أحد أفضل المهاجمين فى العقد الحالي، وقد يخوض كأس أمم أوروبا الأخيرة فى مسيرته، قدم مستوى جيدًا مع فريقه برشلونة الإسبانى فى الموسم الماضي، وشارك مع منتخب بولندا فى التصفيات المؤهلة للبطولة المقبلة فى 6 مباريات سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفًا وحيدًا، وغاب عن مباراتين بسبب الإصابة.
ليفاندوفسكيويظهر الهداف البولندي مع منتخب بلاده في النسخة الرابعة له في كأس الأمم الأوروبية، حيث تخطى من قبل مرة واحدة فقط دور المجموعات ووصل لربع النهائي، وكان ذلك في نسخة 2016 عندما خرج أمام البرتغال بركلات الترجيح.
بيبيومن الأرجح، أن تكون بطولة يورو 2024، آخر ظهور للمدافع البرتغالي بيبي صاحب الـ41 عامًا مع منتخب بلاده، بعد تقدمه وتراجع مستوى لياقته البدنية في ظل وجود مدافعين يصارعونه على حجز مكان أساسي في البطولة المقبلة، بعدما حقق لقب نسخة 2016 مع منتخب البرتغال على حساب منتخب البلد المستضيف فرنسا.
بيبي جيروكما أعلن أوليفييه جيرو، مهاجم ميلان الإيطالى والهداف التاريخى لمنتخب فرنسا، اعتزاله اللعب الدولى بعد يورو 2024، ليكتب مشهد النهاية أيضًا فى النسخة المقبلة، التى تشهد وداعه الأخير فى رحلته الأوروبية، قبل الانضمام إلى لوس أنجلوس الأمريكى بداية من الموسم المقبل.
جيروجيرو يبلغ من العمر حاليًا 37 عامًا، واقترب من إنهاء مسيرته الدولية مع المنتخب الفرنسي، وهو يحلم أيضًا بتحقيق اللقب الثالث له مع منتخب الديوك، بحصد لقب يورو 2024، بعدما عانق كأس العالم 2018، وبعدما حصد لقب دوري الأمم الأوروبية 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يورو 2024 أمم أوروبا رونالدو مودريتش توني كروس كانتى نوير ليفاندوفسكي جيرو کأس الأمم الأوروبیة مع منتخب بلاده کأس العالم ریال مدرید أمم أوروبا یورو 2024 منتخب ا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على عدم إمكانية تصور أمن أوروبا دون تركيا، مجددا تأكيده ضرورة انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مأدبة إفطار رمضاني مع السفراء الأجانب المعتمدين في أنقرة، "باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من أوروبا نرى أن عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية".
وأضاف أنه "أصبح من الصعب على أوروبا أن تستمر كفاعل عالمي دون أن تمنح تركيا مكانتها التي تستحقها"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن تصوّر أمن أوروبا بدون تركيا"، حسب وكالة الأناضول.
والشهر الماضي، أكد أردوغان حاجة دول الاتحاد الأوروبي لأنقرة لإنقاذها من "المأزق" الذي تواجهه على الصعيد السياسي والاقتصادي والدفاعي، لافتا إلى أن عضوية كاملة لبلاده في التكتل الأوروبي "ستمنحه ماء الحياة".
وقال أردوغان إن تركيا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ الاتحاد الأوروبي من المأزق الذي وقع فيه بدءا من الاقتصاد والدفاع وصولا إلى السياسة والسمعة الدولية، مضيفا أن "عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد هي القادرة على الإنقاذ"، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب أردوغان، فإن "تركيا، وعضويتها الكاملة، هي التي ستمنح الحياة لأوروبا، التي يعاني اقتصادها وبنيتها الديموغرافية من الشيخوخة السريعة".
وشدد على أنه "كلما أسرع الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الحقائق، كان ذلك أفضل له"، مشيرا إلى رغبة بلاده في "المضي قدما في مسار عضويتها، كما كان الحال دائما، من خلال نهج بنّاء يقوم على المنفعة والاحترام المتبادلين".
وفي سياق آخر، لفت الرئيس التركي خلال كلمته خلال مأدبة الإفطار الرمضاني إلى أن الوقت قد حان لكي تتكيف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم، محذرا من حدوث أزمات عسكرية أو سياسية في حال لم يتم منع التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن سعي تركيا بشعار "العالم أكبر من خمسة" ليس لحل المشاكل فحسب، بل يهدف إلى بناء هيكلا أكثر شمولا ليحل محل هذا النظام العالمي، الذي لا يكتفي بعدم حل المشكلات بل أصبح هو نفسه منتجا لها.
وشدد على أن "الوقت قد حان منذ فترة طويلة لكي تتكيّف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم"، مردفا بالقول "وبعبارة أوضح، يجب الآن أن يتم تمثيل المسلمين الذين يشكلون ربع سكان العالم، في عمليات صنع القرار بالطريقة التي يستحقونها".
وأكد الرئيس التركي أن "وجود دولة إسلامية تمتلك سلطة النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي أصبح الآن ضرورة وليس حاجة"، لافتا إلى أن الدول الخمس الدائمة العضوية تحاول قمع المشاكل من خلال تركيز السلطة بدلا من تقاسم السلطة على أساس العدالة.
وأضاف: "لا ينبغي أن ننسى أنه طالما أننا نقاوم موجة التغيير، فإن عدد وحجم مشاكلنا سوف يستمران في النمو"، وفق وكالة الأناضول.