تزايدت شعبية الصيام المتقطع في الفترة الأخيرة كنمط غذائي يهدف إلى الحفاظ على الصحة والوزن والوقاية من الأمراض المزمنة، ولكن السؤال الأهم يبقى: هل هذا النوع من الصيام فعال حقًا؟ وهل يمكن أن يقلل من أعراض بعض الأمراض؟ لنلق نظرة عميقة على مفهوم الصيام المتقطع وتأثيره على الصحة.

فوائد تناول العسل.. أبرزها يحميك من الأمراض ويمدك بالطاقة تأثير الصيام المتقطع على مرضى السكري

الصيام المتقطع هو نمط غذائي يتضمن فترات من الصيام الطوعي متبوعة بفترات تناول الطعام.

لا يوجد شك في أن هذا النوع من الصيام يؤثر على الوزن، ولكن البحوث تشير إلى أن له تأثيرات أخرى أيضًا، مثل تنظيم الهرمونات مثل الأنسولين والجلوكاجون، وتأثيره على إيقاع الساعة البيولوجية وهرمون النمو.

 

تتنوع طرق الصيام المتقطع، بما في ذلك الصيام المقيد بالوقت، وصيام اليوم البديل، والصيام الدوري. هذه التقنيات تتيح للأفراد استكشاف الطرق المختلفة التي تناسبهم لتحقيق النتائج المرغوبة.

 

ومن المهم أيضًا النظر في تأثير الصيام المتقطع على مرضى السكري. رغم أن بعض الأبحاث تشير إلى أنه قد يكون مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، إلا أن الأدلة لا تزال غير كافية لتحديد مدى سلامة هذا النهج بشكل قاطع. قبل أن يقرر أي شخص مع مرض السكري تجربة الصيام المتقطع، ينبغي عليه استشارة الطبيب المعالج.

 

عندما يكون الشخص في حالة صوم، ينخفض مستوى الجلوكوز في الدم، ولكن يتحرك البنكرياس للتعويض عن ذلك بإفراز مزيد من الجلوكاجون، وهو الهرمون الذي يعمل على رفع مستويات الجلوكوز في الدم، مما يحافظ على استقرارها.

 

في النهاية، الصيام المتقطع يعد نهجًا مثيرًا للاهتمام في عالم الصحة واللياقة البدنية، لكنه يتطلب دراسة دقيقة واستشارة طبية قبل تبنيه كنمط غذائي دائم.

 

على صعيد آخريد آخر، وجدت الدراسات أن الإفطار الصحي لمرضى السكر يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الصيام ويخفض متوسط هذه المستويات خلال اليوم، مما يجعل تخطي الإفطار يؤثر سلباً على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار.

 

يوصي الأطباء بتناول وجبة إفطار تحتوي على كمية كبيرة من الدهون وكمية معتدلة من البروتين بدلاً من تناول أي شيء آخر، حيث تظهر الأبحاث أن هذا النوع من الإفطار قليل الكربوهيدرات يعتبر أفضل لمرضى السكر.

 

بالإضافة إلى العوامل الجسمية والوراثية، يلعب النظام الغذائي الصحي دوراً كبيراً في تنظيم مستويات السكر في الدم، لذا يُنصح بتناول وجبة الإفطار بعناية خاصة.

 

وفقاً لتوصيات الاطباء، يجب أن تحتوي وجبة الإفطار لمرضى السكر على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة عالية من الدهون الصحية والألياف والبروتين، مما يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم وتوفير الطاقة خلال اليوم.

 

يُشير الاطباء إلى أن تناول وجبة فطور صحية يمكن أن يقلل من ارتفاع مستويات السكر في الدم ويساهم في منع ارتفاعها لاحقاً في اليوم، ما يؤكد أهمية الإفطار في تحكم السكر لدى مرضى السكر.

 

من جهة أخرى، يحذر الأطباء من تأثير تجاهل وجبة الإفطار على التحكم في نسبة السكر في الدم طوال النهار، لذا ينبغي على مرضى السكر التركيز على تناول وجبة إفطار غنية بالدهون ومعتدلة البروتين للحفاظ على صحتهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصيام المتقطع الأمراض المزمنة الأنسولين الوزن السكري مستویات السکر فی الدم الصیام المتقطع مرضى السکری لمرضى السکر تناول وجبة مرضى السکر

إقرأ أيضاً:

الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت

العملة اليمنية (وكالات)

في مشهد يتكرر بوتيرة مقلقة، يشهد الريال اليمني انهيارًا متسارعًا أمام العملات الأجنبية، ما ينذر بعواقب وخيمة على الاقتصاد الوطني والوضع المعيشي للمواطنين. ففي عدن، سجلت أسعار الصرف صباح اليوم السبت 26 أبريل 2025، مستويات غير مسبوقة في السوق غير الرسمية.

وبحسب مصادر مصرفية، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 2521 ريالًا يمنيًا للبيع، مقارنة بـ 2502 ريالًا يوم الخميس، بينما استقر سعر الشراء عند 2500 ريال. أما الريال السعودي، فقد سجّل 661 ريالًا للبيع و657 ريالًا للشراء.

اقرأ أيضاً الآن.. غارات أمريكية ليلية عنيفة على هذه المحافظة اليمنية 25 أبريل، 2025 القصة الكاملة خلف انسحاب ترومان وقصف اليمن: مسؤول أمريكي يكسر الصمت 25 أبريل، 2025

الفجوة الكبيرة بين مناطق الشمال والجنوب تظهر جلية في الأسعار. ففي العاصمة صنعاء، ما تزال أسعار الصرف أكثر استقرارًا إلى حد ما، إذ بلغ سعر الدولار 538 ريالًا للبيع و535 ريالًا للشراء، بينما الريال السعودي استقر عند 140.40 ريالًا للبيع و140 ريالًا للشراء.

هذا التفاوت في الأسعار بين عدن وصنعاء يعكس حجم التحديات الاقتصادية والانقسام النقدي الذي تعيشه البلاد، وسط غياب حلول فعالة من الجهات المعنية، ما يُفاقم من معاناة المواطنين الذين يواجهون ارتفاعًا جنونيًا في أسعار السلع الأساسية والخدمات.

ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور دون تدخل عاجل من السلطات النقدية قد يؤدي إلى مزيد من الانهيار، خاصة في ظل شح العملة الأجنبية وتراجع التحويلات الخارجية، بالإضافة إلى ضعف الإنتاج المحلي وانعدام الاستقرار السياسي.

ومع كل صباح يشهد سعر الصرف تقلبات مفاجئة، يبقى السؤال الأهم: إلى أين يمضي الاقتصاد اليمني في ظل هذا الانهيار المخيف؟.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة لحوم الخيل والحمير،، فضيحة جديدة بمطعم وسط تركيا
  • مستويات مميزة في الجولة الثانية بدوري الأشبال للهوكي
  • تؤخّر الشيخوخة وتعالج السكر.. فاكهة يتجاهلها الكثيرون تعرف عليها
  • نكهات هندية أصيلة مع تجارب الإفطار وغداء العمل في "مطعم موسم"
  • الريال اليمني يهوِي إلى مستويات قياسية أمام الدولار والريال السعودي اليوم السبت
  • أطعمة غنية بالألياف قد تغيّر حياة مرضى السكري من النوع الثاني
  • أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
  • عادات صباحيه للقضاء على مقاومة الأنسولين ‎
  • علامات تحذير بعد التمارين وأهم النصائح المفيدة
  • طريقة عصير الأفوكادو لمرضى السكر