بسبب الملف النووي.. بيان أوربي ثلاثي شديد اللهجة ضد إيران
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بسبب وصول إيران إلى نسب عالية من تخصيب اليورانيوم، أصدر الثلاثي الأوربي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بيانا ثلاثيا مشتركا، اليوم، أشاروا فيه إلى أن أنشطة طهران النووية المتصاعدة بشكل كبير تضر بالأمن الدولي، مؤكدين أن برلين ولندن وباريس ملتزمون بالحل الدبلوماسي، كما أضاف البيان الثلاثي، أن إيران رفضت الحل الدبلوماسي واختارت توسيع برنامجها النووي إلى مستويات مثيرة للقلق.
وقال البيان الفرنسي البريطاني الألماني، إن إيران واصلت تخصيب اليورانيوم إلى ما هو أبعد من التزاماتها بخطة العمل المشتركة، مضيفًا "نحن استعداد لاستخدام جميع الروافع الدبلوماسية المتاحة لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية".
وسبق وأفاد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب في الأشهر الأخيرة 30 مرة عن الحد المسموح به، وقالت إن المخزونات الإيرانية من اليورانيوم المخصّب بلغت 6201.3 كيلوجراما في 11 مايو مقارنة مع 5525.5 كيلوجراما في فبراير، أي أكثر بثلاثين ضعفا من الحد المسموح به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015، علما أن طهران تنفي سعيها إلى حيازة القنبلة النووية.
وأشار التقريرإلى أن إيران تخطّت بشكل كبير السقف المحدد لتخصيب اليورانيوم عند نسبة 3.67 في المئة، أي ما يعادل النسبة المستخدمة في محطات الطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، لافتة إلى أن "مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، ارتفع إلى 142 كلج".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الملف النووي إيران تخصيب اليورانيوم الحل الدبلوماسي
إقرأ أيضاً:
هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.
وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.