للخلاف علي فرش فاكهة.. مقتل بائع علي يد ابن عمه بالمحلة الكبري
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شهدت منطقة سوق الليمون التابعة لقسم ثالث المحلة بمحافظة الغربية، جريمة قتل بشعة عندما قُتل شاب في العقد الثاني من عمره، علي يد ابن عمه بسبب خلاف علي (فرش فاكهة) وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المحلة العام.
تلقي اللواء خالد عبد السلام مدير أمن الغربية، إخطاراً من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من الأهالي بنشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء، بين عدد من الأفراد من عائلة واحدة بمنطقة سوق الليمون بقسم شرطة ثالث المحلة، وأسفرت عن مقتل أحدهم.
علي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة للمعاينة، وتبين من التحريات والمعاينة الأولية، نشوب مشاجرة بالأسلحة البيضاء في منطقة سوق الليمون بدائرة ثالث المحلة، بين أفراد عائلة واحدة بسبب الخلاف على فرش فاكهة، قام على إثرها المتهم ويدعي م. ر. ا في العقد الثالث من عمره، بتسديد عدة طعنات نافذة في جسد ابن عمه ويدعي "ر.م" ويبلغ من العمر 16عامآ، مستخدماً سلاح أبيض "سكين"، أودت بحياته على الفور.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المحلة العام تحت تصرف النيابة العامة لحين الانتهاء من الإجراءات وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت باستدعاء الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليه وإعداد تقرير متضمن الصفة التشريحية وسبب الوفاة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحلة الكبري جريمة قتل حادث قتل
إقرأ أيضاً:
في تصعيد للخلاف بين إدارة ترامب والسلطة القضائية.. اعتقال قاضية بتهمة مساعدة رجل على الهروب
ألقت وكالة التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، اليوم الجمعة، القبض على قاضية في مدينة ميلووكي بتهمة مساعدة رجل على التهرب من سلطات الهجرة، في تصعيد للخلاف بين إدارة الرئيس دونالد ترامب والسلطة القضائية حول حملة الرئيس الجمهوري الواسعة على الهجرة.
وأعلن مدير وكالة التحقيقات الفيدرالية، «كاش باتيل» على وسائل التواصل الاجتماعي - اعتقال قاضية محكمة مقاطعة ميلووكي، هانا دوغان.. وقال إنها «تعمدت تضليل» العملاء الفيدراليين وإبعادهم عن رجل كانوا يحاولون اعتقاله في محكمتها الأسبوع الماضي. وذلك وفق ما نقلته وكالة أنباء اسوشيتد برس الأمريكية.
وكتب «باتيل»: «لحسن الحظ، طارد عملاؤنا المشتبه به سيرًا على الأقدام وتم اعتقاله منذ ذلك الحين، لكن عرقلة القاضية سببت خطرًا أكبر على العامة».
وتم توقيف «دوجان» في وقت سابق اليوم في محيط المحكمة من قبل وكالة التحقيقات الفيدرالية، وظهرت لاحقًا لفترة وجيزة في محكمة فدرالية في ميلووكي قبل أن يتم إطلاق سراحها، ومن المقرر أن تمثل مجددًا أمام المحكمة في 15 مايو.
وقال محاميها، كريج ماستانتوانو خلال الجلسة، إن القاضية دوجان تأسف بشدة وتحتج على اعتقالها. لم يكن الاعتقال في مصلحة السلامة العامة.
وتواجه «دوجان» تهمًا بإخفاء شخص لمنع اكتشافه واعتقاله وعرقلة أو تعطيل إجراء قضائي، ووفقًا لإفادة خطية من وكالة التحقيقات الفيدرالية قُدّمت إلى المحكمة، فهي متهمة بإخراج الرجل، إدواردو فلوريس-روييز، ومحاميه من قاعة المحكمة عبر باب هيئة المحلفين في 18 أبريل، في محاولة لتفادي اعتقاله.
وتشير الإفادة إلى أن دوغان أُبلغت بوجود عملاء من دائرة الهجرة والجمارك الأميركية داخل المحكمة عن طريق كاتبتها، التي علمت بذلك من محامٍ قال إنهم على ما يبدو في الردهة.
وتصف الإفادة دوجان بأنها كانت غاضبة بشكل واضح من وجود عملاء الهجرة في المحكمة، وقالت إن الوضع «سخيف»، ثم غادرت المنصة وتوجهت إلى مكتبها.
وتضيف أنها ومعها قاضٍ آخر توجها لاحقًا إلى فريق الاعتقال داخل المحكمة، وكان سلوكهما، وفقًا لشهود، «غاضبًا».