خليها ترامب يكشف عن التهديد الرئيسي للبشرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الأسلحة النووية، بأنه التهديد الرئيسي للبشرية، وليس الاحتباس الحراري الذي يواجه العالم، والذي تحدث عنه الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأضاف ترامب: "يصف بايدن الاحتباس الحراري العالمي بأنه أكبر تهديد وجودي، على الرغم من أن استخدام الأسلحة النووية يمكن أن يسبب ضررا، لا داعي للحديث عنه".
وشدد الرئيس السابق على أن استخدام الأسلحة النووية "سيكون إبادة كاملة، وهذا تهديد حقيقي للبشرية".
وفي الأيام الأخيرة تصاعدت حدة الملاسنات بين ترامب وبايدن، في ظل التنافس الانتخابي المقبل بينهما.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وصف قبل أيام منافسه الجمهوري دونالد ترامب بأنه "مجرم مدان"، وذلك للمرة الأولى منذ إدانة الأخير بـ34 تهمة جنائية من قبل محكمة بنيويورك الأسبوع الماضي.
وقال بايدن في كلمة له خلال مناسبة انتخابية لجمع التبرعات في ولاية كونيتيكت الأمريكية: "لأول مرة في التاريخ الأمريكي، يسعى الآن رئيس سابق ومجرم مدان للوصول إلى منصب الرئاسة"، حسب وكالة فرانس برس.
وأضاف: "لكن بقدر ما هو مثير للقلق، فإن الأكثر ضررا هو الهجوم الشامل الذي يشنه دونالد ترامب على نظام العدالة الأمريكي"، مشددا على أنه من "التهور والخطر" القول إن نظام العدالة يسيطر عليه التزوير والتلاعب؛ لأن ترامب وحلفاءه لا تروق لهم النتيجة، وفقا لرويترز.
وتابع الرئيس الأمريكي مخاطبا أنصاره: "يا رفاق، لقد دخلت الحملة منطقة مجهولة"، وذلك في ظل اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وكان بايدن واجه عدة انتقادات خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بسبب ردّه الذي وُصف بـ"الغريب"، عقب سؤاله عن الإدانة الجنائية التاريخية لمنافسه السياسي دونالد ترامب، حيث اكتفى خلال خطابه الجمعة الماضية بابتسامة وُصفت من وسائل إعلام غربية بـ"الشريرة".
ويتنافس الديمقراطي بايدن ومنافسه السياسي الجمهوري ترامب من أجل الفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات المقبلة، إلا أن الأخير أصبح أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا، لكن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الأسلحة النووية الاحتباس الحراري امريكا الاحتباس الحراري الأسلحة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
«الجارديان»: خطاب نائب الرئيس الأمريكي في ميونخ جرس إنذار للزعماء الأوروبيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن خطاب نائب الرئيس الأمريكي جيه فانس، الجمعة الماضية، في ميونخ، كان بمثابة جرس إنذار آخر للزعماء الأوروبيين، مشيرةً إلى أنه في مجال الدفاع وفي مجالات أخرى، يتعين عليهم أن يرسموا مسارهم الخاص.
وذكرت الصحيفة -في مقال افتتاحي أوردته مساء الأحد- أنه قد يُثبت الخطاب "المزعج" الذي ألقاه نائب الرئيس الأمريكي أن له أهمية بالغة، مع استمرار تحوُّل الجغرافيا السياسية في القرن الحادي والعشرين.
وبينما كان من المتوقع أن يُركِّز فانس -في تصريحات الجمعة الماضية- على أوكرانيا، بعد أسبوع بدا فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكأنه يستعد من جانب واحد للتفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار بشروط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالكامل، بدلًا من ذلك، استخدم فانس منصته كمنبر لتوبيخ حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين بشأن قضايا مثل التعددية الثقافية والهجرة، وبشكل لا يمكن تبريره، تعمل إدارة ترامب الآن بنشاط على تشجيع الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل حزب البديل من أجل ألمانيا، الذي اختار نائب الرئيس الأمريكي زعيمته أليس فايدل للاجتماع بها في ميونيخ.
وأضافت الصحيفة أنه بعد شهر من تولي ترامب السلطة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبح فانس وغيره من مثل إيلون ماسك تهيمن عليهم الغطرسة الأيديولوجية والفخر بذاتهم، غير أن استخدام نائب الرئيس الأمريكي خطاب الحرب الثقافية لمهاجمة الحكومات الأوروبية كان أكثر من مجرد استفزاز، فقد أدى ذلك أيضًا إلى تمزيق فكرة "الغرب" الذي يتشارك في القيم الأساسية.
وأشارت "الجارديان" إلى أنه في حقبة ما بعد الحرب الباردة، تأسس التحالف عبر الأطلسي على التزام مشترك بالمعايير الدولية التي ينظر إليها البيت الأبيض "باستخفاف"، ويتسم نهج ترامب -الذي وصفته بـ"القائم على المعاملات الوحشية"- بالسخرية، ويشهد على ذلك تصميمه على استغلال ضَعْف أوكرانيا للاستيلاء على 50% من معادنها الأرضية النادرة بشروط مواتية، ويتعين على أوروبا أن تتعلم بسرعة التكيُّف مع الولايات المتحدة "الانعزالية"، التي تنظر إليها باعتبارها خصمًا أيديولوجيًا ومنافسًا اقتصاديًا.
وتابعت الصحيفة أن الصراعات والمقايضات الصعبة هي أمر لا مفر منه، وفيما يتصل بالأمن والدفاع والعمل المناخي وشروط التجارة عبر الأطلسي، سوف تحتاج الدول الأوروبية إلى إيجاد الوحدة اللازمة للوقوف في وجه تكتيكات ما وصفته الصحيفة بـ"البلطجة"، التي تتلخص في مبدأ "أمريكا أولًا" والبدء في وضع الأسس لمزيد من الاستقلال الاستراتيجي والاقتصادي.
واعتبرت الصحيفة أن اجتماع الأزمة -الذي عُقِد هذا الأسبوع في باريس- بشأن أوكرانيا، والذي دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت قصير، يُشَكِّل خطوة في الاتجاه الصحيح.
وفي خضم المخاوف المبررة من تقسيم إمبريالي جديد، من الأهمية بمكان ضمان أن تلعب أوروبا -إلى جانب أوكرانيا نفسها- دورًا كاملًا في أي مفاوضات مستقبلية مع بوتين، لا سيما في ضوء التوقعات الواضحة للولايات المتحدة بأنها ستراقب النتيجة.
واختتمت الصحيفة البريطانية مقالها قائلة إن أوروبا كانت بطيئة في الاستيقاظ على العواقب المترتبة على عالم جديد متنافس ومتعدد الأقطاب، كما سيتّسم الواقع الجديد بالخداع والتهديدات والمخاطرة على غرار ترامب، وفي أعقاب زيارة فانس إلى ميونخ، لا يستطيع الزعماء أن يقولوا إنهم لم يتلقوا تحذيرًا.
وتتمثل المهمة الآن في إيجاد السُبُل لحماية النموذج الأوروبي من الإدارة الأمريكية "متزايدة الشر"، والتي ترغب في أن ترى فشله، بحسب وصف الصحيفة.