وصف محمد الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم الثلاثاء، تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي بشأن الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس يوم 7 أكتوبر بـ “الفارغ"، كما هاجم حركة حماس، معتبرا أنها تقف ضد تطلعات الشعب الفلسطيني.

وكان المرشد الإيراني قد صرح بأن "عملية طوفان الأقصى أفشلت مخططا لجعل إسرائيل جزءا من المنطقة عبر التطبيع معها".

وقال الهباش في حديث لـ “سكاي نيوز عربية إن "كلام المرشد الإيراني فارغ والرأي للشعب الفلسطيني فقط  وهو صاحب الحق الوحيد الذي يقرر ما هو ضروري أو غير ضروري، وهو الذي يدفع الثمن ويكتوي بالنار، ويقدم الضحايا وهو هو صاحب الحق في أن يقرر".

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني قائلا "الرأي الآن هو رأي الشعب.. لا رأي أيران أو غير إيران، وحتى أي فصيل فلسطيني يخرج عن هذا التوجه الشعبي الذي يرى أن وقف العدوان هو الأولوية، سيخرج من الإطار الفلسطيني إلى أطر أخرى، ونحن ننطلق فقط بإحساسنا بشعبنا، لأن نعيش هذه المعاناة".

 وشدد على أن "الشعب الفلسطيني لم يرد ولم يُستشر بشأن هجوم 7 أكتوبر".

ودعا الهباش إلى ضرورة وقف العدوان على قطاع غزة بغض النظر عن التفاصيل (...)الأمل الوحيد لأهالي قطاع غزة هو وقف الحرب".

وقال مستشار الرئيس الفلسطيني إن "حركة حماس تقف بالاتجاه المعاكس لكل تطلعات وأحلام الشعب الفلسطيني"، واصفا من يقول إنه غير مستعجل لوقف العدوان الإسرائيلي بالجنون والخروج عن الوعي وعن أي إدراك تجاه مصالح الشعب الفلسطيني، و تجاه آلام وأمال الشعب الفلسطيني، مطالبا بوقف الحرب.

واعتبر الهباش أن حماس "لا تستحق أن تكون بموقع قيادة الشعب الفلسطيني".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المرشد الإيراني هجوم 7 أكتوبر مرشد إيران طوفان الأقصى حرب غزة قتلى حرب غزة المرشد الإيراني هجوم 7 أكتوبر أخبار فلسطين الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير

الجديد برس|

رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.

وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.

وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.

وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.

وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

 

مقالات مشابهة

  • مطالبات بمحاكمة مغنٍ تونسي قاتل في صفوف الجيش الإسرائيلي
  • مستشار الأمن القومي الأمريكي: الوقت ليس في صالح زيلينسكي وصبر شعبنا ليس بلا حدود
  • مصر وتونس تؤكدان رفض اي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
  • التقاطع المزراحي الفلسطيني الذي لا يتحدث عنه أحد
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن أجواء الزمالك تحت قيادة بيسيرو
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • حماس: نحذر من عواقب استمرار الصمت الدولي على جرائم حكومة الاحتلال في حق شعبنا
  • السيسي: ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه