قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يوم الثلاثاء إن تل أبيب تقترب من اتخاذ قرار بشأن هجمات حزب الله اليومية على الشمال وسط الحرب التي تدور رحاها حاليا في غزة.

إقرأ المزيد رئيس الصندوق اليهودي القومي: أضرار الحرائق في الشمال تفوق خسائر حرائق حرب لبنان الثانية بمرتين

وأضاف هاليفي خلال تقييم أجراه مع مسؤولين عسكريين ومفوض الإطفاء إيال كاسبي في قاعدة عسكرية بمدينة كريات شمونة الحدودية مع لبنان: "نحن نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار، والجيش الإسرائيلي مستعد لهذا القرار".

وصرح هرتسي هاليفي "نحن نهاجم منذ 8 أشهر وحزب الله يدفع ثمنا باهظا جدا".

وتابع رئيس أركان الجيش قائلا: "زادت الهجمات من قوتها في الأيام الأخيرة ونحن مستعدون بعد عملية تدريب جيدة للغاية للتحرك لشن هجوم في الشمال".

وأردف بالقول: "لدينا دفاع قوي واستعداد للهجوم ونحن نقترب من نقطة اتخاذ القرار".

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي: وحدة تجميع المعلومات الاستخبارية في الشمال ساهمت في تصفية 100 عنصر من حزب الله

من جهته أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس خلال جولة في المنطقة الشمالية الحدودية مع لبنان يوم الثلاثاء، أنه بحلول شهر سبتمبر سننهي المهمة هنا ونكون قادرين على بدء واقع آخر.

وأضاف بيني غانتس "سوف يمر الأمر إما بالدبلوماسية أو بالتصعيد.. لكن لا يمكننا خسارة عام آخر هنا".

كما دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير خلال زيارته إلى كريات شمونة قرب الحدود اللبنانية إلى شن حرب على لبنان والقضاء الكلي على حزب الله، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على دعوته إلى إحراق لبنان.

وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية زيادة كبيرة في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات لجميع الأطراف على وقف إطلاق النار وضبط النفس.

المصدر: وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حرائق حريق حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات الجیش الإسرائیلی فی الشمال حزب الله

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع

تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.

وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".

وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).

وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.

وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.

ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.

ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.

مقالات مشابهة

  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
  • الجيش الإسرائيلي يحصي خسائره بلبنان وهجمات جديدة لحزب الله بالمسيرات
  • الجيش الإسرائيلي يعلن رصد 3 مسيرات أطلقت من لبنان
  • أثناء زيارة هوكستين.. هذا "مصدر قلق لبنان" بشأن الاتفاق
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في مداهمة واسعة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق مداهمة واسعة جنوب لبنان
  • سماع صوت إنفجار.. هذا ما تشهده بلدة جنوبيّة بين حزب الله والجيش الإسرائيليّ