الإفراج عن 164 سجيناً بالحديدة .. بمناسبة عيد الأضحى
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمانيون../
وجه النائب العام، القاضي الدكتور محمد الديلمي، اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن 164 سجيناً في محافظة الحديدة، ممن قضوا ثلاثة أرباع مدة الحبس وليس عليهم أي حقوق خاصه للغير ولم تكن قضاياهم مستأنفة، ولم يكونوا من ذوي السوابق.
جاء ذلك خلال زيارته التفقدية الثلاثاء برفقة المحافظ محمد عياش قحيم، ورئيس النيابة العامة بالمحافظة القاضي هادي عيضة، للاطلاع على أوضاع نزلاء إصلاحية السجن المركزي بمدينة الحديدة والاستماع إلى شكاوى عدد من السجناء الذين تحدثوا عن قضاياهم وفترات حبسهم ومحكومياتهم وما تبقي منها.
وخلال الزيارة أوضح النائب العام القاضي محمد الديلمي، أن زيارة إصلاحية السجن المركزي بالحديدة بهدف الاطلاع على أوضاع النزلاء والاستماع إلى همومهم والافراج الشرطي عن السجناء المستحقين بحسب القانون المبارك، بناء على توجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة حلول عيد الأضحى.
بدوره ثمن محافظ الحديدة محمد عياش قحيم، اهتمام القيادة الثورية والسياسة والنائب العام بنزلاء إصلاحية السجن المركزي بالمحافظة أو غيرها من المحافظات من خلال توفير احتياجاتهم والافراج عن السجناء المستحقين وفقاً للقانون، مؤكداً حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تحسين أوضاع نزلاء إصلاحية السجن المركزي أو الاحتياطي، الغذائية والصحية أو توسعة مهاجعهم.
وفي السياق أشار رئيس النيابة العامة بالمحافظة القاضي هادي عيضة، إلى أن النائب العام وجه بالإفراج عن 164 سجيناً ممن قضوا ثلاثة أرباع المدة من محكوميتم وليس عليهم أي حقوق للغير ولا تشكل قضاياهم خطراً على المجتمع وأثبتوا حسن سيرتهم وسلوكهم، لافتاً إلى أن من بين السجناء المفرج عنهم 13 سجيناً معسراً تم الإفراج عنهم بعد أن تكفل فاعل خير بدفع ما عليهم من حقوق بعد انتهاء مدة الحبس.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مشاركة قياسية من السجناء في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالجزائر
أشرف وزيرا العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، والشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي في الجزائر يوم أمس الخميس، على ختام الطبعة الخامسة عشرة للمسابقة في مؤسسة القليعة العقابية.
وأكد الوزير بوجمعة خلال كلمته على أهمية برامج الوعظ والإرشاد الديني في تهذيب السلوكيات وتعزيز القيم الأخلاقية، مشيرًا إلى دورها الفاعل في إعادة إدماج النزلاء في المجتمع.
أرقام مميزة وتفاعل واسع
من بين المشاركين، برز 158 حافظًا للقرآن الكريم كاملاً، بينما بلغ عدد حفظة ما بين الحزب الواحد و59 حزبًا أكثر من 3928 نزيلاً، ما يعكس تفاعلًا واسعًا مع هذه المسابقة. وبلغ إجمالي عدد المسجلين في أقسام حفظ القرآن الكريم 10621 نزيلاً، وفقًا لتصريحات وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي.
تعاون مثمر بين القطاعات
ثمرةً للتعاون بين وزارة العدل ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تم تجنيد 609 مؤطرين دينيين من بينهم 93 مرشدة دينية لتقديم الدعم والتوجيه للنزلاء. وساهمت هذه الجهود في تعزيز عملية حفظ القرآن الكريم داخل المؤسسات العقابية، مع استحداث دفتر متابعة يُمنح بناءً عليه شهادة للحفظة.
دعم لذوي الهمم
في خطوة لافتة، شهدت طبعة هذا العام مشاركة مكفوفين في حفظ القرآن الكريم باستخدام تقنية "البرايل"، وذلك عقب طبع مصاحف برواية ورش بالتعاون مع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية والمنظمة الوطنية للمكفوفين. كما تم الإعلان عن تزويد المؤسسات العقابية بألفي نسخة من المصاحف المكتوبة بنفس التقنية.
تكريم وإشادة
شهد حفل الاختتام تكريم الفائزين بهدايا رمزية، إلى جانب الاحتفاء بحفظة القرآن الكريم من فئة ذوي الهمم والأحداث والنساء. كما تخلل الحفل عروض شعرية وقصصية وأداء أناشيد دينية.
وفي كلمته، أشاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الدكتور يوسف بلمهدي بجهود النزلاء الذين تمكنوا من حفظ القرآن، معتبرًا ذلك دليلًا على نجاعة سياسة الإصلاح وإعادة الإدماج التي تنتهجها وزارة العدل.