كريم السبع: نساند جهود الدولة لخفض الانبعاثات الكربونية وضخ 500 مليون جنيه استثمارات العام المقبل
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعرب المهندس كريم السبع الرئيس التنفيذي لشركة زيرو كاربون للتنمية المستدامة، عن اعتزازه بالدور الذي تقوم به شركته لدعم جهود الدولة نحو تحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية، بجانب العمل على مواصلة التوسع والنمو وخلق المزيد من فرص العمل الجديدة وتمكين المرأة
قال السبع: « نحن فخورون بإسهامات المرأة في نجاحات الشركة باعتبارها شريكا رئيسيا في تحقيق تطلعات الشركة ورؤيتها منذ تأسيسها عام 2015، حيث تمتلك الشركة قناعات راسخة بأهمية المساواة بين الجنسين كمحرك رئيسي للابتكار والنجاح».
أضاف السبع أن الشركة استطاعت خلال الأعوام الماضية أن تكون في مقدمة الشركات المميزة في مشروعات إنتاج الوقود البديل المستخدم في صناعة الأسمنت كبديل للفحم، كما تعمل على تطوير منتجها من السماد العضوي ليستخدم كبديل للأسمدة الكيماوية في الزراعة.
تابع السبع أن مشروعات الشركة ساهمت في تقليل التلوث الهوائي من الانبعاثات الكاربونية في كلا المحافظتين بما يعادل 110 ألف طن كربون سنوياً، بما دعم حقوق نحو 3 ملايين مواطن في العيش في بيئة صحية منخفضة الكاربون، وكذلك تحسين الظروف البيئة لأكثر من 10 آلاف مواطن ومزارع في المناطق المحيطة بمصانع الشركة في الإسماعيلية وتفادي إلقاء المخلفات في المصارف المائية كبحيرة المنزلة ببورسعيد.
تابع السبع أن حجم أعمال الشركة داخل السوق المصرية يصل لنحو 100 مليون جنيه ، منوهاً بأن الشركة تتطلع لمواصلة التوسع عبر ضخ استثمارات جديدة بقيمة تصل لنحو 500 مليون جنيه خلال العام المقبل 2025 من خلال إقامة مشروعات جديدة بالعديد من محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «أزمة مناخية هائلة تهدد العالم بعد التوسع الكبير في مشروعات الغاز الجديدة»، ففي وقت يشهد فيه الطلب العالمي على الطاقة النظيفة ارتفاعًا ملحوظًا، حذرت وكالة معنية بشؤون المناخ من المخاطر البيئية الكبيرة التي ستنتج عن مشروعات الغاز الطبيعي الجديدة، والتي تبلغ استثماراتها 213 مليار دولار.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المشروعات قد توازي الانبعاثات الكربونية السنوية المترتبة على النشاط البشري.
وقال التقرير، إن الحرب الروسية الأوكرانية قد أدت إلى توقف واردات الغاز عبر الأنابيب إلى أوروبا، مما دفع الدول إلى التوسع في استثمارات الغاز الطبيعي لتعويض نقص الإمدادات.
وفي هذا السياق، شهدت السنوات الأخيرة زيادة كبيرة في المشروعات التي تهدف إلى تعزيز التجارة العالمية للغاز، خصوصًا مع تحول بعض الدول النامية من الفحم إلى الغاز كمصدر رئيسي للطاقة.
أوضح التقرير أن التوسع في مشروعات الغاز الطبيعي يواصل الارتفاع، حيث تم الانتهاء من ثمانية مشروعات لمحطات تصدير الغاز الطبيعي المسال "LNG"، بالإضافة إلى 99 مشروعًا لمحطات استيراد الغاز في العامين الأخيرين، وهو ما يزيد من المخاوف المتعلقة بتأثير هذه المشاريع على البيئة.