رئيس الأركان الإسرائيلي مُلوحًا بحرب: نقترب من اتخاذ قرار بشأن "حزب الله"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس أركان الكيان الصهيوني، هرتسي هاليفي، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تواجه تصعيدًا يوميًا في هجمات "حزب الله" على مناطق شمال إسرائيل، في ظل النزاع المستمر في قطاع غزة.
وفي تقييم أجراه مع مسؤولين عسكريين ومفوض الإطفاء إيال كاسبي في قاعدة عسكرية في كريات شمونة، أشار هاليفي إلى قرب اتخاذ إسرائيل قرارًا بشأن هذه الهجمات المستمرة.
وقال هاليفي وفقًا للقناة السابعة: "نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ قرار، ونحن مستعدون للغاية لذلك. لقد تمكنا من إلحاق خسائر كبيرة بـ حزب الله خلال الأشهر الثمانية الماضية، ومع زيادة قوتهم في الأيام الأخيرة، فإننا مجهزون بشكل جيد بفضل التدريبات العسكرية الدقيقة، للتحرك باتجاه الشمال في أي لحظة".
وأكد أن إسرائيل تمتلك قدرات دفاعية قوية وجاهزية عالية للتعامل مع أي تهديد يشكله حزب الله، مشيرًا إلى أن القرار بشن هجوم يقترب بسرعة.
في الأيام الأخيرة، تصاعدت حدة الاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، حيث استمر الحزب في استهداف مواقع عسكرية إسرائيلية ومدن في شمال البلاد، فيما قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارات على مناطق في جنوب لبنان.
أسفرت القذائف والطائرات المُسيرة التي أطلقها حزب الله عن اندلاع حرائق كبيرة في عدة مواقع بشمال إسرائيل، بما في ذلك "كريات شمونة" التي تعرضت بشدة للقصف الصاروخي والمُسير.
على الحدود بين لبنان وإسرائيل، يتواصل التصعيد حيث يتبادل "حزب الله" والفصائل اللبنانية الأخرى الاشتباكات مع الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا والجرحى في صفوف الجانب اللبناني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هرتسي هاليفي إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
"الاحتفال بحرب أكتوبر" أمسية رمضانية بالأعلى للثقافة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور أشرف العزازي، أمسية رمضانية بعنوان: "الاحتفال بحرب أكتوبر"، أدار الأمسية الدكتور خلف عبد العظيم الميري، أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر كلية البنات جامعة عين شمس.
وشارك فيها الدكتور جمال الشاعر، الشاعر والإعلامي ومقرر لجنة الإعلام، واللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، واللواء بحري محمود متولي، الخبير العسكري والاستراتيجي وعضو المجمع العلمي المصري.
استهل اللقاء الدكتور خلف الميري قائلًا، إن القضية التي نتحدث حولها اليوم لا تقل أهمية عن المعارك التاريخية الفارقة على مر الزمان، ألا وهي معركة 6 أكتوبر 1973، التي قلبت الموازين السياسية والتاريخية على مستوي العالم.
وأكد الدكتور جمال الشاعر أن مصر محمية طبيعية ومحمية إلهية، فالنيل والبحر الأحمر يرفعان علامتي النصر، متسائلًا لم لا نعيد إنتاج نصر أكتوبر مرة أخرى؟، معلنًا تصوره أن مصر قادرة على صناعة نهضة جديدة استرشاداً بما حدث في أكتوبر، موضحا أن الجيش المصري استطاع أن يهدم المستحيل، متمنيًا أن تدرّس استراتيجية نصر أكتوبر في جميع المؤسسات؛ التعليم والصناعة والاقتصاد والزراعة، فمصر أمام تحدٍّ كبير.
وناشد القوات المسلحة لبناء نموذج للنهضة الحديثة، والمصانع الحربية وكذلك الهيئة العربية للتصنيع، مطالبًا بتسجيل شهادات من شهدوا حرب أكتوبر، داعيًا الشؤون المعنوية للقوات المسلحة مع الهيئة الوطنية للإعلام والشركة المتحدة لإنتاج برامج تحفظ تلك الشهادات لإحياء الذاكرة الوطنية المصرية.
وذكر اللواء علي حفظي أن هذا اللقاء يرتبط بالعديد من المناسبات: ذكرى يوم الشهيد، واليوم العالمي للمرأة، وذكرى ملحمة رمضان/أكتوبر 1393/ 1973.
وأوضح، أن ملحمة أكتوبر كانت تمثل الإرتباط بين الجيش والشعب والحكومة، متذكرًا المهابة التي كان يشعر بها إزاء ذلك التحصين الرهيب في الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن حرب الاستنزاف كانت نقطة فارقة ومهمة في التحضير لحرب أكتوبر.
وعلى هامش ملحمة أكتوبر أشاد اللواء حفظي بمعركة السويس التي توضح عظمة الشعب المصري الذي تصدى للجنود الإسرائيليين، مشيرًا إلى ما تبع الحرب من مفاوضات لاستعادة آخر شبر من أرض سيناء.
وتحدث اللواء محمود متولي حول البحرية المصرية من حربي الاستنزاف وأكتوبر إلى الآن، مشيرًا إلى أن الأمن القومي المصري يهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الحماية والاستقرار لتحقيق التنمية الشاملة للدولة، وموضحًا كيف يرتبط الأمن القومي المصري ارتباطا وثيقا بقوة مصر في البحر.
وقسم اللواء متولي تاريخ البحرية المصرية إلى محطات حافلة بالأحداث على مدى 7500 سنة، منذ عصر قدماء المصريين الذي شهد نشأة البحرية المصرية، ومرورا بعصر البطالمة والعصر الإسلامي والعصر الفاطمي والأيوبي والمملوكي، وأخيرا العصر الحديث والمعاصر، مفصلًا القول في دور البحرية في كل عصر من هذه العصور، ومختصا العصر الحديث بتقسيم آخر، ألا وهو البحرية الأولى في عصر محمد علي، والثانية في عهد الخديوي إسماعيل، والثالثة في عهد الملك فاروق الأول، والثالثة في عهد الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات، والبحرية الخامسة والأخيرة في عهد الرئيس السيسي، مؤكدا أن البحرية المصرية من أهم دروع الحماية للدولة المصرية.