طوفان الأقصى يكبد الاحتلال خسائر فادحة في أكثر قطاعاته الاقتصادية حيوية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “جيروساليم بوست” العبرية، إن الاستثمارات في الشركات الناشئة لدى #الاحتلال، في #قطاع_التكنولوجيا الفائقة، انخفضت العام الماضي بنسبة 55 بالمئة، عن العام الذي سبقه 2022.
وأشار تقرير صادر عن هيئة الابتكار التابعة للاحتلال، إلى أن الانخفاض الحاد في الاستثمارات في القطاع، أثر في الغالب على جولات #التمويل اللاحقة للشركات الإسرائيلية وأثار القلق بشأن مستقبل التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية.
وقال التقرير إن قطاع التكنولوجيا الفائقة يشكل محورا لاقتصاد الاحتلال، وفي عام 2023، بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل ما يقرب من 20 بالمئة كما أن حصة هذا القطاع من الصادرات الإسرائيلية ضخمة أيضا، حيث بلغت 53 بالمئة من الصادرات في عام 2023 – بإجمالي حوالي 73 مليار دولار.
مقالات ذات صلة يحتسي قهوة ويطلق قذيفة.. مشهد لعنصر من سرايا القدس يغزو المنصات / فيديو 2024/06/04كانت النسبة الضخمة للصادرات في قطاع التكنولوجيا الفائقة متسقة في السنوات الأخيرة مع تشكيل صادرات القطاع لأكثر من 50 بالمئة من إجمالي #صادرات الاحتلال في ثلاث من السنوات الأربع الماضية.
كما وجد التقرير أن نمو العمالة في القطاع تباطأ إلى 2.6 بالمئة في عام 2023، وهو ما يفوق بالكاد النمو السكاني. وقال التقرير إن استمرار نمو العمالة بشكل أسرع من نمو السكان أمر بالغ الأهمية لاستمرار القطاع في التأثير بشكل إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي للاحتلال.
كما يؤثر عدم الاستقرار المحلي على عملية اتخاذ القرار من قبل الشركات الناشئة الإسرائيلية، وأفاد ما يقرب من 40 بالمئة من صناديق رأس المال الاستثماري التي استطلعت آراءها الهيئة أن شركة واحدة على الأقل في محفظتها نقلت الملكية الفكرية إلى الخارج بسبب عدم الاستقرار.
ووجد التقرير أن ما يقرب من 25 بالمئة من هذه الشركات قدرت أن أكثر من 30 بالمئة من الشركات في محفظتها “نقلت عمليات كبيرة إلى الخارج في العام الماضي أو تخطط للقيام بذلك في العام المقبل”.
وذكر التقرير أن الفشل في تحقيق الأهداف، وتأخير تطوير المنتجات، وتباطؤ النشاط التجاري كانت التأثيرات الرئيسية لهجوم السابع من أكتوبر على الشركات، التي أفادت بتقليص خطط التوظيف للعام المقبل أثناء الحرب.
ووجد التقرير أيضا انخفاضا في عدد الوظائف الشاغرة بعد السابع من أكتوبر، وخاصة في وسط الأراضي المحتلة. وشهد الربع الأول من عام 2024 انتعاشًا في عدد الوظائف الشاغرة إلى مستويات ما قبل الحرب، لكن هذه المستويات كانت لا تزال الأدنى منذ أوائل عام 2019.
وقالت الهيئة إن القطاع “حساس للغاية للعلاقات الدولية لإسرائيل”، وأن الضرر الذي يلحق بسمعة الاحتلال قد يعرض مستقبل القطاع للخطر.
وأوضحت أن “خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل يعكس بالفعل مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن مستقبل #الاقتصاد_الإسرائيلي”.
وأشار التقرير أيضا إلى أنه لم يكن هناك تغيير كبير في التنوع في القطاع حيث أن 65 بالمئة من الموظفين هم من الرجال اليهود غير الحريديم.
وقال التقرير: “على الرغم من مركزية التكنولوجيا الفائقة في اقتصاد الاحتلال، فإن الاستثمار الحكومي في التكنولوجيا الفائقة أقل من الاستثمار في الدول التي تفوق الاحتلال في مؤشرات الابتكار مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا”.
وقد يكافح القطاع لتجاوز الأزمات حيث “تعتمد إسرائيل بشكل كبير على الاستثمارات الأجنبية وتفتقر إلى شبكة أمان محلية كبيرة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال قطاع التكنولوجيا التمويل صادرات الاقتصاد الإسرائيلي التکنولوجیا الفائقة بالمئة من
إقرأ أيضاً:
اختتام دورات “طوفان الأقصى” للكادر التربوي النسائي في مديريات طوق صنعاء
الثورة نت/..
اختتمت في محافظة صنعاء دورات “طوفان الأقصى” حول تعزيز الوعي لدى الكادر التربوي والتعليمي النسائي في مديريات طوق صنعاء.
هدفت الدورات، التي نظمتها إدارتا تنمية المرأة في المحافظة وتعليم الفتاة في القطاع التربوي، على مدى 5 أيام، إلى إكساب 205 مشاركات من مديرات ووكيلات مدارس مديريات “صنعاء الجديدة – سنحان وبني بهلول – بني مطر – بني حشيش – همدان” مهارات حول رفع مستوى الوعي لدى الطلاب والطالبات بالمؤامرات الخارجية، التي تستهدف النشء والشباب، وطمس الهوية الإيمانية.
وفي اختتام الدورات، ثمنت مديرة إدارة تنمية المرأة في المحافظة، أمة الله المحطوري، جهود الكادر التعليمي في أداء الرسالة التربوية؛ رغم محاولات قوى العدوان إفشال العملية التعليمية على مدى أكثر من عشر سنوات.. مشيرة إلى أن استمرار العملية التعليمية، خلال السنوات الماضية، وفي ظل العدوان والحصار، مثّل صورة من صور الصمود والثبات.
فيما أكدت مديرة تعليم الفتاة، عائشة اليريمي، أهمية تعزيز الهوية الإيمانية في أوساط الطلاب والطالبات، وتعريفهم بمخاطر الحرب الناعمة ومؤامرات دول الغرب ومخططاتها للنيل من شعوب الأمة الإسلامية ومقدساتها.
وثمّنت حرص قيادة وزارة التربية والتعليم ومحافظة صنعاء والقطاع التربوي في المحافظة، واهتمامهم بإنجاح العملية التعليمية، وتذليل الصعوبات التي تواجهها، وتحصين الشباب والنشء من كل الدعوات والثقافات المغلوطة الهادفة إلى طمس الهوية الإيمانية.
وحثت مديرات ووكيلات المدارس على تطبيق برامج الدورة في الميدان، بما يعزز من أداء الإدارات المدرسية خلال العملية التعليمية.