#سواليف

قالت صحيفة “جيروساليم بوست” العبرية، إن الاستثمارات في الشركات الناشئة لدى #الاحتلال، في #قطاع_التكنولوجيا الفائقة، انخفضت العام الماضي بنسبة 55 بالمئة، عن العام الذي سبقه 2022.

وأشار تقرير صادر عن هيئة الابتكار التابعة للاحتلال، إلى أن الانخفاض الحاد في الاستثمارات في القطاع، أثر في الغالب على جولات #التمويل اللاحقة للشركات الإسرائيلية وأثار القلق بشأن مستقبل التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية.

وقال التقرير إن قطاع التكنولوجيا الفائقة يشكل محورا لاقتصاد الاحتلال، وفي عام 2023، بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لإسرائيل ما يقرب من 20 بالمئة كما أن حصة هذا القطاع من الصادرات الإسرائيلية ضخمة أيضا، حيث بلغت 53 بالمئة من الصادرات في عام 2023 – بإجمالي حوالي 73 مليار دولار.

مقالات ذات صلة يحتسي قهوة ويطلق قذيفة.. مشهد لعنصر من سرايا القدس يغزو المنصات / فيديو 2024/06/04

كانت النسبة الضخمة للصادرات في قطاع التكنولوجيا الفائقة متسقة في السنوات الأخيرة مع تشكيل صادرات القطاع لأكثر من 50 بالمئة من إجمالي #صادرات الاحتلال في ثلاث من السنوات الأربع الماضية.

كما وجد التقرير أن نمو العمالة في القطاع تباطأ إلى 2.6 بالمئة في عام 2023، وهو ما يفوق بالكاد النمو السكاني. وقال التقرير إن استمرار نمو العمالة بشكل أسرع من نمو السكان أمر بالغ الأهمية لاستمرار القطاع في التأثير بشكل إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي للاحتلال.

كما يؤثر عدم الاستقرار المحلي على عملية اتخاذ القرار من قبل الشركات الناشئة الإسرائيلية، وأفاد ما يقرب من 40 بالمئة من صناديق رأس المال الاستثماري التي استطلعت آراءها الهيئة أن شركة واحدة على الأقل في محفظتها نقلت الملكية الفكرية إلى الخارج بسبب عدم الاستقرار. ‎

ووجد التقرير أن ما يقرب من 25 بالمئة من هذه الشركات قدرت أن أكثر من 30 بالمئة من الشركات في محفظتها “نقلت عمليات كبيرة إلى الخارج في العام الماضي أو تخطط للقيام بذلك في العام المقبل”.

وذكر التقرير أن الفشل في تحقيق الأهداف، وتأخير تطوير المنتجات، وتباطؤ النشاط التجاري كانت التأثيرات الرئيسية لهجوم السابع من أكتوبر على الشركات، التي أفادت بتقليص خطط التوظيف للعام المقبل أثناء الحرب.

ووجد التقرير أيضا انخفاضا في عدد الوظائف الشاغرة بعد السابع من أكتوبر، وخاصة في وسط الأراضي المحتلة. وشهد الربع الأول من عام 2024 انتعاشًا في عدد الوظائف الشاغرة إلى مستويات ما قبل الحرب، لكن هذه المستويات كانت لا تزال الأدنى منذ أوائل عام 2019.

وقالت الهيئة إن القطاع “حساس للغاية للعلاقات الدولية لإسرائيل”، وأن الضرر الذي يلحق بسمعة الاحتلال قد يعرض مستقبل القطاع للخطر.

وأوضحت أن “خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل يعكس بالفعل مخاوف المستثمرين الأجانب بشأن مستقبل #الاقتصاد_الإسرائيلي”.

وأشار التقرير أيضا إلى أنه لم يكن هناك تغيير كبير في التنوع في القطاع حيث أن 65 بالمئة من الموظفين هم من الرجال اليهود غير الحريديم.

وقال التقرير: “على الرغم من مركزية التكنولوجيا الفائقة في اقتصاد الاحتلال، فإن الاستثمار الحكومي في التكنولوجيا الفائقة أقل من الاستثمار في الدول التي تفوق الاحتلال في مؤشرات الابتكار مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكوريا”.

وقد يكافح القطاع لتجاوز الأزمات حيث “تعتمد إسرائيل بشكل كبير على الاستثمارات الأجنبية وتفتقر إلى شبكة أمان محلية كبيرة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال قطاع التكنولوجيا التمويل صادرات الاقتصاد الإسرائيلي التکنولوجیا الفائقة بالمئة من

إقرأ أيضاً:

4 أمسيات رمضانية لغرفة تجارة وصناعة عُمان تناقش القضايا الاقتصادية

العُمانية: تنظم غرفة تجارة وصناعة عُمان خلال شهر رمضان المبارك 4 أمسيات رمضانية تناقش خلالها عددًا من القضايا الاقتصادية والتحديات التي تواجه مجتمع الأعمال في سلطنة عُمان، من خلال استضافة متحدثين من المسؤولين والخبراء وأصحاب القرار.

ودأبت الغرفة على تنظيم الأمسيات الرمضانية من منطلق الدور الذي تضطلع به في تمثيل القطاع الخاص وتعزيز الحوار مع القطاع العام، بما يعمل على توفير بيئة تفعالية تتيح لأصحاب الأعمال طرح التحديات والحلول والمقترحات بالتعاون مع الجهات المعنية.

وعملت الغرفة على أن يكون برنامجها للأمسيات الرمضانية لهذا العام مواكبًا لعدد من القضايا الآنية التي تهم مجتمع الأعمال، وبما يحقق التوجهات الاستراتيجية للغرفة والمتعلقة بتحسين بيئة الأعمال وجلب الاستثمارات وتوسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، بما يعمل على تشجيع الابتكار في الحلول الاقتصادية، ورفع الوعي بالسياسات والتشريعات ودعم نمو القطاع الخاص.

وتناقش الأمسية الأولى التي تعقد في 10 مارس الجاري أهمية معرض "إكسبو اليابان 2025" للقطاع الخاص من خلال تسليط الضوء على أهمية المشاركة في معارض إكسبو والأهداف المحددة لجناح سلطنة عُمان والفعاليات والبرامج الاقتصادية الخاصة للجناح وأهمية مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في هذا المعرض.

وتتطرق الأمسية الرمضانية الثانية في 12 مارس الجاري إلى تنظيم سوق العمل والتشغيل ومساهمة القطاع الخاص في سوق العمل والتحديات المصرفية للعمال وأصحاب العمل في القطاع الخاص.

وسيتم في الأمسية الرمضانية الثالثة التي ستقام في 17 مارس الجاري مناقشة الضرائب وأثرها على التنمية الاقتصادية، من خلال التعريف بدور الضرائب في تحقيق الاستدامة المالية، ودعم حلول التوازن المالي والضرائب كأداة من أدوات السياسة المالية، وأثرها على التنمية الاقتصادية وتمويل المشروعات الوطنية والسياسات الضريبية في سلطنة عُمان، وتأثيرها على بيئة الأعمال وتطور ونمو الاستثمار.

وتختتم الأمسيات الرمضانية للغرفة لهذا العام في 19 مارس الجاري بمناقشة الأهمية الاقتصادية للمحتوى المحلي، والتي سيتم خلالها التعريف بالاستراتيجية الوطنية لتنمية المحتوى المحلي، وأهمية تعظيم مساهمة المحتوى المحلي في الاقتصاد الوطني ودوره في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

مقالات مشابهة

  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • التكنولوجيا المالية 2025 في تركيا.. الاستثمارات والمخاطر في ازدياد
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي
  • أخبار التكنولوجيا| تغير أيقونة فيسبوك ماسنجر.. جوجل تبتكر نظاما أكثر أمانا لـ Gmail.. واتساب يطلق ميزات جديدة
  • 4 أمسيات رمضانية لغرفة تجارة وصناعة عُمان تناقش القضايا الاقتصادية
  • محللون: إقرار جيش إسرائيل بفشل 7 أكتوبر يطمس حقائق طوفان الأقصى