"الخارجية": التحركات المصرية المكثفة تستهدف وقف الحرب وضمان إدخال المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن التحركات المصرية المكثفة على المستوى الدولي تهدف إلى شرح الموقف العربي بشكل متكامل، وذلك لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإنهاء الحرب الإسرائيلية ضد غزة، وضمان النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
بالأسماء.. 10 ضحايا في انهيار عقار ميت غمر لميس الحديدي: مقترح بايدن لوقف إطلاق النار في غزة يواجه عراقيل إسرائيلية وضع الخطوط الحمراء
وأوضح أبو زيد خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "في المساء مع قصواء" تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع على فضائية سي بي سي، أن جميع الزيارات التي تقوم بها مصر على المستوى الخارجي تستهدف شرح الموقف العربي، وضع الخطوط الحمراء، وضرورة العمل على وقف إطلاق النار وتنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن إدخال المساعدات وفتح المعابر المؤدية إلى غزة.
تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية.وشدد أبو زيد على أن مصر ترفض أي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن هذه التحركات لاقت صدى واسعًا على المستوى الأوروبي، حيث شجعت العديد من الدول الأوروبية على الاعتراف بالقضية الفلسطينية، مما أعطى أملًا للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحه قائلًا: "المجتمع الدولي لم يعد يتحمل الوضع الإسرائيلي الحالي، والدولة المصرية تبعث رسائل تقدير للدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة وقف الحرب د السفير أحمد أبو زيد أبو زید
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة