«التموين» تكشف السر وراء استقرار سعر الذهب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، أن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لـ46 مليار دولار يعد إنجازا كبيا يحسب لمصر.
وتابع ناجي فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن رفع احتياطي النقد الأجنبي يرفع قيمة الجنيه المصري.
ولفت مستشار وزير التموين لشئون صناعة الذهب، إلى أن قيمة الذهب متزايدة عبر الزمن، موضحا أن القطاع العقاري وصفقة رأس الحكمة كان لهما دورا كبيرا في رفع الاحتياطي النقدي.
واستطرد أن 100 طن من سبائك الذهب تعادل 6.25 مليار دولار، مشيرا إلى أن قطاع الذهب صناعي وليس رفاهية وهو العملة الأساسية المعتمدة في جميع أنحاء العالم.
واستطرد: يمكن رفع احتياطي البنك المركزي من خلال الذهب بمقدار 20 مليار دولار، ومطلوب التركيز على الاستخراج والتنقية للمعدن الأصفر.
ولفت إلى أن الأوقية تتكلف 200 دولار ولكنها قيمتها أضعاف هذا الرقم بكثير وتجاوز ألفي دولار، مؤكدا أن قطاع الذهب من القطاعات المهمة التي تحظى باهتمام الرئيس السيسي.
وأضاف أن أسعار الذهب حاليا مستقرة لا تتجاوز قيمة الارتفاع والانخفاض أكثر من 5 جنيهات، بينما كانت من قبل تصل لـ150 جنيهًا، حيث إن الأسعار الحالية قريبة من الأسعار العالمية.
وأوضح أن عيار 21 بـ 3100 جنيه والجنيه الذهب بـ25 ألف جنيه وهناك إقبالا على سوق الذهب من المصريين لأنهم يدركون أنه مخزن قيمة جيد.
واختتم أن هناك 4.3 طن ذهب دخلوا مصر من خلال مبادرة زيرو جمارك، متمنيا تجديد المبادرة مرة أخرى لأنها انتهت والتجديد لصالح الاقتصاد المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب التموين عيار 21 أسعار الذهب الجنيه الذهب سعر الجنيه الذهب سعر عيار 21 الذهب الآن
إقرأ أيضاً:
الدنمارك.. السر الكامن وراء التضحية بـ”أحجار الشمس” الغامضة
الدنمارك – ألقى سكان جزيرة بورنهولم الدنماركية منذ حوالي 4900 عام مئات من الأحجار المنحوتة بشكل غامض في خنادق قبل دفنها، في طقس غامض يرتبط بحدث طبيعي ضخم.
تعرف هذه الأحجار باسم “أحجار الشمس”، وكان هدف وضعها في الخنادق لغزا حتى وقت قريب. وكشفت الأدلة الحديثة أن هذه التضحية كانت رد فعل على ثوران بركاني هائل.
ويعتقد علماء الآثار أن هذا البركان، الذي كان قويا لدرجة أنه حجب أشعة الشمس، دفع سكان بورنهولم إلى القيام بطقوس تضحية لإعادة إشراق الشمس.
ويقول روني إيفيرسن، عالم الآثار من جامعة كوبنهاغن: “الشمس كانت أساسية بالنسبة للثقافات الزراعية المبكرة في شمال أوروبا، حيث اعتمدوا عليها في جلب المحاصيل. وعندما اختفت الشمس بسبب الضباب البركاني في طبقة الستراتوسفير لفترة طويلة، كان هذا أمرا مرعبا لهم”.
وتم اكتشاف الأحجار في موقع أثري في بورنهولم يسمى “فاساغارد”، الذي يعتقد أنه كان مجمعا دينيا لعبادة الشمس، ويعود تاريخه إلى الفترة بين 3500 و2700 قبل الميلاد.
وفي هذا الموقع، اكتشف علماء الآثار أكثر من 600 حجر شمس، بعضها كامل والبعض الآخر مجزأ، مدفونة في خنادق بجانب ممر في الموقع. وكانت الأحجار مسطحة ومستديرة، وتحمل نقوشا تشع من المركز، ما يرمز إلى أشعة الشمس.
ويعتقد علماء الآثار أن هذه الأحجار كانت جزءا من طقوس روحانية مرتبطة بالشمس والخصوبة والنمو.
وتشير الأدلة الجغرافية والبيئية إلى وجود ثوران بركاني ضخم حدث في الفترة نفسها. وفي طبقات الجليد المستخرجة من غرينلاند وطبقات الرواسب السنوية في ألمانيا وبيانات حلقات الأشجار في الولايات المتحدة، عُثر على دلائل على انخفاض ضوء الشمس نتيجة للانفجار البركاني.
وتوضح هذه الأدلة أن التضحية بأحجار الشمس كانت محاولة من سكان بورنهولم للتعامل مع الظروف المناخية القاسية أو ربما للتعبير عن امتنانهم لعودة الشمس. وبعد فترة من هذه التضحية، تغير تصميم الموقع بشكل كبير، ما يعكس التحولات الثقافية والاجتماعية التي شهدتها المنطقة، ويحتمل أن تكون مرتبطة بالآثار الطويلة الأمد للبركان والهجرة الجماعية عبر أوروبا.
نشرت الدراسة في مجلة “Antiquity”.
المصدر: ساينس ألرت