الاحتلال يقصف مناطق في الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
عناصر من الجيش اللبناني نجت من القصف
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، غارات جوية وقصف مدفعي على مناطق في الجنوب اللبناني.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر مركز الجيش اللبناني في بلدة بسطرة في بلدة كفرشوبا نجوا من قصف مدفعي مباشر واقتصرت الأضرار على الماديات.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: استهدفنا نقطة مراقبة لحزب الله جنوبي لبنان
وأضافت أن عناصر من الدفاع المدني نجت من قصف مباشر خلال محاولتهم إخماد النيران في أطراف بلدة كفرشوبا.
وأشار المصدر ذاته إلى أن مدفعية الاحتلال قصفت منشآت وقساطل وخزانات ومكاتب مشروع الليطاني الذي ينفذه مجلس الإنماء والإعمار في بلدة مركبا وتسببت بحريق في المشروع.
وخرق طيران الاحتلال الحربي جدار الصوت فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، وألقى بالونات حرارية.
اقرأ أيضاً : تقرير | زيارة وزير خارجية إيران في مقدمة المشهد وأسئلة عن التوقيت والمضمون
وتشهد الحدود اللبنانية الجنوبية توترات مع جيش الاحتلال منذ أن أطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في الـ7 من تشرين الأول/تشرين الأول، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ242 على التوالي، من خلال استهداف أوجه الحياة في القطاع برا وبحرا وجوا. وشن غارات على مناطق مختلفة من القطاع مما تسبب في استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان إلى 36,479 شهيدا، و82,777 جريحا منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 644 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 293 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,720 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 570 منهم بالخطرة، و967 إصابة متوسطة، و2,183 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الحدود اللبنانية الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة الاحتلال الإسرائیلی من تشرین الأول جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
طبع قبلاته على رؤوس عناصر حماس.. من هو المحتجز الإسرائيلي عمر شيم طوف؟ (فيديو)
فاجأ محتجز إسرائيلي الجميع ضمن مراسم تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى اليوم، بتقبيل جبين عدد من عناصر كتائب القسام اعلى منصة مراسن تسليمه في مخيم النصيرات وسط غزة، فمن هو؟
المحتجز الإسرائيلي هو عمر شيم طوف، وظهر بابتسامة عريضة وحيا الفلسطينيين المتواجدين خلال مراسم تسليمه، ورفع علامة النصر وأرسل قبلات إلى الحاضرين من الشعب الفلسطيني بغزة، وأثار ذلك صيحات جميع الحاضرين في مشهد غير مألوف.
يبلغ عمر 22 عامًا، جرى تسريحه من جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل شهرين فقط من السابع من أكتوبر، وكان في حفل موسيقي لحظة الهجوم، وفي الساعات الأولى من 7 أكتوبر 2023 كان على اتصال بعائلته وأبلغهم أنه هرب من عناصر حماس، لكن بعد ذلك احتجزته.
Amaigris, pâles mais souriants : les premières images d'Omer Shem Tov, Eliya Cohen et Omer Wenkert pic.twitter.com/BY1NDxYDft
— i24NEWS Français (@i24NEWS_FR) February 22, 2025ووصل 6 محتجزين إسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، إلى إسرائيل، بعدما تسلمهم الصليب الأحمر، وبدوره سلمهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز «الشاباك».
وشهد اليوم تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، وأفرجت حماس عن 6 محتجزين إسرائيليين، في مقابل إفراج إسرائيل عن 600 من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
ويوم الخميس الماضي، سلمت حماس جثامين 4 محتجزين إسرائيليين في يوم استثنائي، وأثارت جدلًا واسعًا بعد أن سلمت جثة لا تعود لأي محتجز إسرائيلي، وقالت تل أبيب حينها إن الجثة تعود لسيدة فلسطينية، وأمس الجمعة، سلمت حماس جثة المحتجزة شيري بيباس، التي قالت إنه جرى تبديلها بالخطأ مع جثة سيدة من قطاع غزة.