جمال شقرة: آخر 10 سنوات في حكم مبارك شهدت استخدام أسلوب "الترقيع" الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث، إن الرئيس الراحل محمد أنور السادات اتجه للانفتاح الاقتصادي في إطار السعي للتنمية، ولكن يُعاب على هذه التجربة أن الانفتاح كان "سداح مداح"، وهذه التجربة أدت لتراكم الأزمات.
الرؤساء السابقين وتابع "شقرة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، أن الرئيس الأسبق حسني مبارك عندما جاء إلى الحكم لم يُعالج هذه الأزمات، وضربت مصانع عبد الناصر في عهده بسبب الخصخصة، وتراجعت الصادرات المصرية، وحدث خلالًا في الميزان التجاري، وأصبحت مصر تستورد بصورة كبيرة جدًا.
وأشار إلى أن آخر 10 سنوات في حكم مبارك شهدت استخدام أسلوب "الترقيع" الاقتصادي، وهذا أدى لزيادة الفقر والمرض وزاد من الازمة الاقتصادية، مما أدى لـ25 يناير، مشيرًا إلى أن فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي ورثت هذه الأزمات مجتمعة، ويحاول أن يعالج كل هذه الازمات والمشاكل في وقت واحد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرؤساء جمال شقرة نشأت الديهي فضائية ten
إقرأ أيضاً:
محكمة جورجية تقضي بسجن الرئيس السابق ساكاشفيلي 4.5سنوات
تبليسي"أ.ف.ب": قضت محكمة جورجية اليوم الاثنين بسجن الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفلي أربع سنوات ونصف السنة، بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني ليصل إجمالي الأحكام الصادرة في حق السياسي الموالي للغرب إلى 12.5 سنة.
حُكم على ساكاشفيلي البالغ 57 عاما غيابيا في العام 2018 بالسجن ست سنوات بعد إدانته بتهمة استغلال منصبه، والأسبوع الماضي حُكم عليه بالسجن تسع سنوات بتهمة تبديد المال العام.
بدأ ساكاشفيلي تنفيذ عقوبته في 2021 بعد عودته من المنفى.
وحكم على ساكاشفيلي الإثنين بالسجن "أربع سنوات وستة أشهر لعبوره الحدود الجورجية بشكل غير قانوني" عندما عاد سرا من منفاه في أوكرانيا، على ما أفاد المحامي ديتو سادزاغليشفيلي وكالة فرانس برس.
وقال القاضي ميخايل جينجولي "مع الأخذ في الاعتبار مجموع الأحكام، فإن إجمالي مدة سجن ميخائيل ساكاشفيلي حُددت بـ 12 عاما وستة أشهر".
ندد ساكاشفيلي وجماعات حقوقية بمحاكمته باعتبارها ذات دوافع سياسية.
ويُحتجز ساكاشفيلي في مستشفى مدني نُقل إليه عام 2022 بعد إضراب عن الطعام دام 50 يوما احتجاجا على اعتقاله.
ودعا البرلمان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عنه وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بنقل ساكاشفيلي، وهو مواطن أوكراني منذ 2019، إلى كييف.
اتهم زيلينسكي الذي عيّن ساكاشفيلي مستشارا أول له للإشراف على الإصلاحات، روسيا بـ"قتل" ساكاشفيلي "على يد السلطات الجورجية".
وحثّ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة جورجيا على ضمان حصول ساكاشفيلي على العلاج الطبي وحماية حقوقه.
واعتبرته الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا "معتقلا سياسيا"، بينما وصفت منظمة العفو الدولية معاملته بأنها "انتقام سياسي واضح".