بحث وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف يوم الثلاثاء، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، الشروط الكفيلة باعتماد مجلس الأمن لمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن حول غزة.

وذكر بيان الخارجية الجزائرية أن " الوزير أحمد عطاف تلقى اليوم الثلاثاء، مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، بحث خلالها تطورات الأوضاع في قطاع غزة".

وأضاف البيان أن "الوزيرين تبادلا بصفة خاصة، الرؤى حول المبادرة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تهدف إلى وقف الأعمال العدائية في قطاع غزة، وتعزيز وصول المساعدات الإنسانية والتحضير لإعادة الإعمار في القطاع".

كما أكد البيان أن "الوزيرين بحثا أيضا الشروط الكفيلة باعتماد مجلس الأمن لهذه المبادرة".

وشدد وزير الخارجية الجزائري على "ضرورة اغتنام الفرص التي تتيحها هذه المبادرة لضمان أن تندرج في إطار تحقيق هدف وقف دائم لإطلاق النار، وأن تضع حدا للمحن التي يتكبدها الشعب الفلسطيني في غزة، وأن تشكل، أخيرا، خطوة نحو تسوية نهائية وعادلة ودائمة للصراع، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفقا للشرعية الدولية، وتجسيدا للإرادة المتنامية للمجتمع الدولي".

هذا وأعلنت قطر اليوم الثلاثاء أنها سلمت حركة "حماس" مقترحا إسرائيليا يعكس المواقف التي طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤكدة أن المقترح بات الآن أقرب بكثير إلى مواقف الجانبين.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 31 مايو عن مقترح من 3 مراحل يشمل وقفا لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن وإعادة إعمار القطاع.

وقال بايدن عند إعلانه المقترح إنه يبدأ بمرحلة مدتها ستة أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة وتبادل أولي للرهائن والأسرى، كما سيتم تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".

وتعليقا على المقترح، قالت إسرائيل إنها لا تزال تسعى لتحقيق كافة أهدافها في قطاع غزة، بينما أعلنت "حماس" أنها تنظر إلى المقترح "بإيجابية".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن الرئيس الأمريكي الشعب الفلسطيني قطاع غزة وزير الخارجية الجزائري الرئیس الأمریکی جو بایدن فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟

قرر مجلس الشيوخ الأمريكي بالإجماع الموافقة على تعيين ماركو روبيو وزيرا للخارجية الأمريكية بعد قرار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب اختياره وزيرا للخارجية في حكومته، ليصبح بذلك أول عضو رسمي في حكومة ترامب.

ويعد روبيو، السيناتور الجمهوري من فلوريدا، من بين أقل مرشحي ترامب إثارة للجدل، وكان التصويت لصالحه حاسما بنسبة 99 مقابل لا شيء.

من هو ماركو روبيو 

ماركو أنطونيو روبيو  هو سياسي ونائب ومحامٍ أمريكي ولد في يوم 28 مايو 1971 في مدينة ميامي في ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة، هو عضو في مجلس النواب الأمريكي من الحزب الجمهوري منذ سنة 2011 ومرشح للرئاسة الأمريكية في الإنتخابات الأمريكية 2016.

وكان  السيناتور ماركو روبيو رحب باختيار ترامب له ليكون وزيرا لخارجيته، واصفا هذا الاختيار بأنه "مسئولية هائلة"، وقال إنه "يتشرف بالثقة التي وضعها الرئيس ترامب بي"، وفقًا لتدوينة نشرها على صفحته بمنصة "إكس".

وقال روبيو: "تحت قيادة الرئيس ترامب، سنحقق السلام من خلال القوة ونضع دائمًا مصالح الأمريكيين وأمريكا فوق كل شيء آخر".

صقر تقليدي في السياسة الخارجية

ويوصف روبيو، العضو في مجلس الشيوخ منذ عام 2011، بأنه "صقر تقليدي في السياسة الخارجية"، حسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إذ "بنى هويته السياسية حول دعم إطاحة الحكومات المتشددة، من أميركا اللاتينية إلى الشرق الأوسط إلى آسيا".

روبيو هو ابن مهاجرين كوبيين قدما إلى الولايات المتحدة في عام 1956، واستعدادًا لولايته كرئيس لمجلس النواب في الهيئة التشريعية لفلوريدا، كتب كتابًا بعنوان "100 فكرة مبتكرة لمستقبل فلوريدا"، وقام بتدريس دروس العلوم السياسية في جامعة فلوريدا الدولية، وفاز بإعادة انتخابه لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي لولاية ثالثة في العام 2022.

ويعتبر روبيو من معارضي سياسة الرئيس باراك أوباما وهو من أبرز معارضي الاتفاقية النووية مع إيران وحريص على أمن إسرائيل كما أنه معارض لإرجاع علاقات الولايات المتحدة مع بلده الأم كوبا.

حليف قوي لإسرائيل 

وعلى صعيد العلاقات الأمريكية الإسرائيلية فإن وزير الخارجية الأمريكي الجديد من الداعمين لسياسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب روبيو مرارا وتكرارا عن دعمه لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ولعمله العسكري ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان، واتهم إدارة الرئيس جو بايدن بـ"عدم بذل ما يكفي لدعم حليفها".

كما أدان قرارات بعض الحلفاء الغربيين بتعليق أو تقييد صادرات الأسلحة إلى إسرائيل بسبب الانتهاكات المحتملة للقانون الإنساني الدولي، باعتبارها "تقوض قدرتها على الدفاع عن نفسها".
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
  • “الشيوخ الأمريكي” يصادق على تعيين وزيري الخارجية والدفاع
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن
  • داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟
  • باحث سياسي: إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن هشة وضعيفة
  • تنصيب ترامب.. بايدن وهاريس ينتظران الرئيس الأمريكي الجديد على باب البيت الأبيض
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟
  • يتسلمها ترامب خلال ساعات.. ماذا نعرف عن الحقيبة النووية التي لا تفارق الرئيس الأمريكي؟.. عاجل
  • دبي.. مبادرة لاعتماد الشركات الموثوقة في الذكاء الاصطناعي
  • مباحثات قطرية أمريكية حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة