هل اقتربت الحرب؟.. جيش الاحتلال يعلن جاهزيته لاتخاذ قرار بشأن الهجوم على لبنان
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الثلاثاء، "إن الجيش جاهز للهجوم على حزب الله" في لبنان، ويقترب من اتخاذ هذا القرار".
وتفقد هاليفي المناطق التي تتعرض منذ أيام لقصف من حزب الله برفقة قائد قوات الإطفاء والإنقاذ اللواء إيال كاسبي، وعدد من القادة العسكريين، حيث تحاول سلطات الاحتلال منذ أيام إطفاء الحرائق المندلعة هناك منذ أيام.
وقال هاليفي: "نقترب من النقطة التي يجب فيها اتخاذ القرار، والجيش الإسرائيلي مستعد للغاية لهذا القرار".
وأوضح: "نهاجم هنا منذ ثمانية أشهر، ويدفع حزب الله ثمنا باهظا للغاية".
وبين هاليفي أن "حزب الله زاد من قوته في الأيام الأخيرة، ونحن مستعدون بعد عملية تدريب جيدة للغاية للانتقال إلى الهجوم في الشمال لدينا دفاع قوي واستعداد للهجوم، ونقترب من نقطة الحسم".
ومنذ الأحد، تشهد المستوطنات شمال الأراضي المحتلة العديد من الحرائق جراء إطلاق حزب الله صواريخ وطائرات مسيرة مفخخة من لبنان.
وتواصل فرق الإطفاء محاولات إخماد النيران في "كيرين نفتالي" وأحراش بمنطقة "بيريا" قرب مدينة صفد بالجليل الأعلى والتي اندلعت جراء سقوط شظايا صواريخ اعتراضية استهدفت مسيرات أطلقها "حزب الله" في وقت سابق الثلاثاء.
وقي ذات السياق قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، "في كل الحرائق التي اندلعت في الجليل الأعلى وهضبة الجولان في الأيام الأخيرة، اشتعلت النيران نتيجة الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقت من لبنان، وانتشرت بسرعة بفضل الرياح القوية".
وقدر قائد محطة إطفاء طبريا بوريس أيزنبرغ، صباح الثلاثاء، أن الحرائق في الجليل التهمت نحو 4000 دونم، فضلا عن أكثر من 10 آلاف دونم في الجولان من الغابات والنباتات الطبيعية، حوالي ثلثها في محميات طبيعية، وفق ذات المصدر.
ودفعت سلطات الاحتلال بقوات من الجيش والشرطة لمساعدة فرق الإطفاء على إخماد النيران ولا يوجد بعد تقدير لإجمالي الخسائر.
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة جيش الاحتلال عن الشاباك قوله، "إن هناك اتجاها تصاعديا حادا في المواجهات الحدودية المندلعة في المنطقة الحدودية مع لبنان، ولا يقتصر ذلك على الهجمات الصاروخية وكذلك على هجمات الطائرات المسيرة".
وبلغ عدد عمليات إطلاق الطائرات المسيرة من لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في أيار/مايو الماضي، 90 عملية إطلاق في حصيلة قياسية منذ الثامن من تشرين الأول، في هجمات باتت تستهدف مواقع أكثر عمقا داخل الأراضي المحتلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله لبنان لبنان حزب الله الاحتلال الحرب تصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الميدان يشتعل على 3 جبهات: التسوية اقتربت
بعيدا عن القرار الاخير الذي سيأخذه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو بشأن مسار الحرب في لبنان، الا ان المؤشرات السياسية التي ظهرت في الساعات الماضية تؤكد ان التقدم ايجابي وسريع في مسار المفاوضات بين "حزب الله" واسرائيل وان الخلافات يتم ردمها بسرعة..
يبدو ان قرارا كبيرا اتخذ لاسباب كثيرة، دولية وميدانية واسرائيلية داخلية بضرورة وقف جبهة لبنان ووضع حد زمني لهذا الامر قد لا يتخطى مرحلة تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب صلاحيات الرئاسة، وعليه فإن التطورات اليوم هي حتما تهدف الى تحسين شروط المفاوضات.
بحسب مصادر مطلعة فإن المعاركة العنيفة التي بدأت تحصل على اكثر من محور تؤكد ان الجيش الاسرائيلي يحاول تحقيق انجاز ميداني قبل وقف اطلاق النار، لذلك يمكن الحديث عن ثلاث معارك اساسية اليوم، وهي معركة الخيام، معركة البياضة ومعركة بنت جبيل التي بدأت بشكل عنيف مساء امس من دون معرفة ما اذا كانت ستستمر بشكل حاد ومكثف.
في معركة الخيام يبدو ان اسرائيل تبحث عن انتصار رمزي، فالمدينة لا تشكل اي اهمية استرتيجية بمعنى ان السيطرة عليها لا يعطي اسرائيل اي مكسب فعلي في اطار التقدم نحو مناطق اخرى. كما ان الصمود فيها من قبل "حزب الله" لن يؤدي الى حماية مناطق مهمة بالنسبة للعمق اللبناني، لكن يبدو ان اطلالة الخيام على الداخل الاسرائيلي، وبالرغم من كونها معركة مؤجلة من معارك الحافة الامامية، جعل منها ام المعارك في المرحلة الثانية.
اما معركة البياضة فهي معركة بالغة الاهمية من الناحية الميدانية، اذ ان السيطرة عليها سيؤدي الى شبه محاصرة للقوات التابعة لـ "حزب الله" في الناقورة، وعليه يصبح الجيش الاسرائيلي قادرا على السيطرة النارية بالمدفعية على مدينة صور والقرى المجاورة لها.
تبقي معركة بنت جبيل التي لها رمزية كبيرة ربطا بخطاب السيد حسن نصرالله عام 2000. امام هذا المشهد قرر الجيش الاسرائيلي التقدم في القرى المسيحية مستغلا عدم وجود "حزب الله" ليصل الى ضفاف الليطاني، وهذا ما قد يشكل له مخرجا حقيقيا في المرحلة المقبلة خصوصا في اطار خطابه الذي يتوجه به للمستوطنين.. المصدر: خاص "لبنان 24"