أستاذ تاريخ: المؤامرات الخارجية أجهضت مشروع محمد علي التنموي في مصر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ الحديث، إن محمد علي صاحب أول تجربة تنمية في مصر خلال العصر الحديث، حيث اعتمدت على التعليم والتنمية الاقتصادية، والتوسع في المجال الصناعي، ونجح اقتصاديًا بصورة كبيرة، ولذلك يُطلق عليه «باني مصر الحديثة»، ولكن المؤامرات الخارجية أفشلت هذه التجربة.
وتابع «شقرة»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على قناة «TEN»، أن معاهدة 1840 كانت مؤامرة على مصر، حيث أدت لتحجيم الدولة المصرية بصورة كبيرة، مضيفًا أن الخديوي إسماعيل عُزل من حكم مصر بسبب امتلاكه مشروع تنموي كبير.
وذكر «شقرة»، أن فترة الاستعمار البريطاني شهدت نهبًا اقتصاديًا بصورة مستمرة، مما أدى لوقف تراكم رؤوس الاموال في مصر، مشيرًا إلى أن أوروبا الموجودة حاليًا بُنيت بسبب تراكم رؤوس الاموال التي نُهبت من المستعمرات في أفريقيا.
ولفت «شقرة» إلى أن ثورة 23 يوليو نجحت في طرد المستعمر البريطاني وإحداث تجربة اقتصادية، ولكن الاستهداف الخارجي لمصر أفشل هذه التجربة، حيث تعرضت مصر لحصار اقتصادي لضرب تجربة جمال عبد الناصر في التنمية والتحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد علي الخديو إسماعيل الاستعمار البريطاني
إقرأ أيضاً:
ماركا تُشعل الجدل بصورة أنشيلوتي الغاضب! .. صورة
وكالات
وجهت صحيفة “ماركا” الإسبانية صدمة لجماهير ريال مدريد، بعد أن نشرت صورة كاريكاتيرية للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على هيئة “دب” غاضب، عقب فوز الفريق بهدف نظيف على خيتافي، مساء الأربعاء، في لقاء جمع الفريقين ضمن الجولة الأخيرة قبل الكلاسيكو المنتظر في نهائي كأس الملك.
الريال بهذا الانتصار أعاد فارق الأربع نقاط مع غريمه التقليدي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني بـ76 نقطة، بينما رفع الملكي رصيده إلى 72 نقطة مع تبقّي خمس جولات فقط على نهاية الموسم، في حين تجمد رصيد خيتافي عند 39 نقطة في المركز الثاني عشر.
التركي الشاب أردا غولر كان بطل اللحظة بتسديدة ساحرة من خارج المنطقة في الدقيقة 21، ختم بها هجمة مرتدة سريعة مانحًا فريقه الأفضلية.
لكن ما خطف الأنظار بعد اللقاء لم يكن الأداء بقدر ما كان ردة فعل أنشيلوتي، التي ظهرت جلياً على خط التماس.
والكاريكاتير الذي نشرته “ماركا” عبّر بحدة عن الغضب العارم الذي سيطر على المدرب، والذي عرف دائمًا بهدوئه، وسبب الانفعال كان إصابة لاعب الوسط كامافينغا، الذي حاول استكمال اللعب رغم شعوره بآلام عضلية، ليسقط من جديد بعد نصف دقيقة فقط، ويغادر المباراة في الدقيقة 85، وسط تكهنات بتمزق عضلي.
وانفجر ولمدرب الإيطالي غضبًا في وجه طبيب الفريق، معتبرًا أن القرار الطبي بالسماح للاعب بالاستمرار لم يكن صائبًا. ولم تتوقف انتقادات أنشيلوتي عند هذا الحد، بل طالت أيضًا المهاجم البرازيلي الشاب إندريك، الذي أضاع فرصتين ثمينتين أمام المرمى بتسديدات متسرعة.
في المقابل، يعيش أنشيلوتي فترة مضغوطة داخل أروقة “البرنابيو”، إذ كشفت تقارير إسبانية أن إدارة النادي وضعت مصير المدرب على المحك، حيث سيؤدي الإخفاق في التتويج بكأس الملك أمام برشلونة إلى نهاية فورية لمشواره مع الفريق، بينما قد يبقى حتى نهاية الموسم فقط في حال الفوز باللقب.